رفضت عائلة حتر استلام جثمانه إلا بعد محاكمة القاتل وحملت الحكومة الأردنية مسؤولية اغتياله.

وقال ماجد حتر شقيق الكاتب الراحل في تصريحات صحفية.. “إننا نحمل كل أعضاء الحكومة الأردنية ووزير الداخلية مسؤولية دماء ناهض حتر” مشيرا إلى أنهم “عقدوا اجتماعاً عائليا وقرروا رفض استلام الجثة إلا بعد محاكمة القاتل”.

وكان لحتر مواقف وطنية بارزة فيما يتعلق بالحرب على سورية حيث أكد في العديد من كتاباته الصحفية أن سورية تشهد عدوانا خارجيا شنه تحالف مكون من الامبريالية الغربية والرجعية العربية والعثمانية داعيا إلى الوقوف صفا واحد في مواجهة الإرهاب ومبينا أكثر من مرة أن الولايات المتحدة الأمريكية خصوصا والغرب عموما استخدموا الإرهاب التكفيري كأداة رئيسية في سياساتهم الخارجية بهدف منع التعددية القطبية بأي ثمن ومواجهة السعي الدولي والروسي لقيام عالم متعدد الأقطاب.

كما انتقد سياسات النظام السعودي ودوره في المنطقة العربية والإقليمية مشيرا إلى أن السعودية تمارس نهجا معاديا لقضايا الأمة العربية ومغايرا لنهج التضامن العربي في ظل هيمنتها على دول الخليج واستقطاب بعض الدول العربية الأخرى إلى محورها المشبوه والمتحالف مع العدو الإسرائيلي.

  • فريق ماسة
  • 2016-09-24
  • 7549
  • من الأرشيف

عائلة الكاتب الأردني ترفض استلام جثمانه قبل محاكمة القاتل و تحمل الحكومة الأردنية المسؤولية

رفضت عائلة حتر استلام جثمانه إلا بعد محاكمة القاتل وحملت الحكومة الأردنية مسؤولية اغتياله. وقال ماجد حتر شقيق الكاتب الراحل في تصريحات صحفية.. “إننا نحمل كل أعضاء الحكومة الأردنية ووزير الداخلية مسؤولية دماء ناهض حتر” مشيرا إلى أنهم “عقدوا اجتماعاً عائليا وقرروا رفض استلام الجثة إلا بعد محاكمة القاتل”. وكان لحتر مواقف وطنية بارزة فيما يتعلق بالحرب على سورية حيث أكد في العديد من كتاباته الصحفية أن سورية تشهد عدوانا خارجيا شنه تحالف مكون من الامبريالية الغربية والرجعية العربية والعثمانية داعيا إلى الوقوف صفا واحد في مواجهة الإرهاب ومبينا أكثر من مرة أن الولايات المتحدة الأمريكية خصوصا والغرب عموما استخدموا الإرهاب التكفيري كأداة رئيسية في سياساتهم الخارجية بهدف منع التعددية القطبية بأي ثمن ومواجهة السعي الدولي والروسي لقيام عالم متعدد الأقطاب. كما انتقد سياسات النظام السعودي ودوره في المنطقة العربية والإقليمية مشيرا إلى أن السعودية تمارس نهجا معاديا لقضايا الأمة العربية ومغايرا لنهج التضامن العربي في ظل هيمنتها على دول الخليج واستقطاب بعض الدول العربية الأخرى إلى محورها المشبوه والمتحالف مع العدو الإسرائيلي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة