الجيش السوري يسيطر بشكل كامل على مخيم حندرات شمال شرق حلب وعلى مساحات واسعة الشيخ سعيد ولا تزال الاشتباكات في المحور الشمالي من المنطقة

 

،،،الشيخ سعيد هي أكبر جبهات المسلحين وخط الدفاع الاول عن حلب الشرقية والسيطرة الكاملة عليها ستجعل الجيش على التخوم الشرقية لمنطقة السكري ثاني اكبر معاقل المسلحين بعد الشيخ سعيد وستجعل الطريق الدولي الواصل الى مطار حلب الدولي مفتوحا ومؤمنا بالكامل وإذا ما اكمل شمالا سيتمكن الجيش من فصل حلب الشرقية الى مربعين شمالي وجنوبي وهي خواصر رخوة للمسلحين لانها ليست نقاط دفاع قوية ولان تحصيناتهم الاساسية في الشيخ سعيد والراموسة واللتين باتتا تحت سيطرة الجيش السوري عمليا

 

خاصة مع الحديث المتواتر عن نية الكثير من الفصائل بعقد تسوية مع الجيش السوري وبدء خروج مظاهرات تطالب المسلحين بالخروج من أحيائهم كالقاطرجي

يمكن القول ان العملية تمت بنجاح لان اقتحام منطقة ماهولة بالسكان كالشيخ سعيد تجنبه الجيش السوري على الدوام واعتمد الحصار الطويل والقضم ، كما في داريا والمعضمية والغوطة الشرقية عموما وحمص القديمة والوعر ، لكن اقتحام الشيخ سعيد تم بمشاركة مجموعات كبيرة من المتطوعين والمقاتلين من أبناء الحي الذين انضموا الى العملية لمساندة الجيش ، والاقتحام السريع الذي بدأه الجيش هو ايضا مهم جدا لانه يتم بعد فترة تمهيد ناري قصير نسبيا ومحدد الأهداف ، تجنبا للخسائر في صفوف المدنيين ، وهو قرار عسكري وتعبوي مهم ، لانه يحفظ المدنيين ويسلخ المسلحين عن البيئة الحاضنة ، ويسرع في انهيار الجبهة الداخلية وعزل المسلحين ، فضلا عن الدور الكبير الذي يلعبه المتطوعون من أبناء الحي في ارشاد قوات الجيش الى مسالك هذا الحي الذي يعد تجمعا كبيرا للعشوائيات ، التي يصعب القتال فيها من دون قصف وتدميركبيرين للمنشآت والتجمعات السكانية

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-09-24
  • 13153
  • من الأرشيف

الجيش السوري يغير من خارطة السيطرة في حلب الشرقية لأول مرة من العام ٢٠١٢

الجيش السوري يسيطر بشكل كامل على مخيم حندرات شمال شرق حلب وعلى مساحات واسعة الشيخ سعيد ولا تزال الاشتباكات في المحور الشمالي من المنطقة   ،،،الشيخ سعيد هي أكبر جبهات المسلحين وخط الدفاع الاول عن حلب الشرقية والسيطرة الكاملة عليها ستجعل الجيش على التخوم الشرقية لمنطقة السكري ثاني اكبر معاقل المسلحين بعد الشيخ سعيد وستجعل الطريق الدولي الواصل الى مطار حلب الدولي مفتوحا ومؤمنا بالكامل وإذا ما اكمل شمالا سيتمكن الجيش من فصل حلب الشرقية الى مربعين شمالي وجنوبي وهي خواصر رخوة للمسلحين لانها ليست نقاط دفاع قوية ولان تحصيناتهم الاساسية في الشيخ سعيد والراموسة واللتين باتتا تحت سيطرة الجيش السوري عمليا   خاصة مع الحديث المتواتر عن نية الكثير من الفصائل بعقد تسوية مع الجيش السوري وبدء خروج مظاهرات تطالب المسلحين بالخروج من أحيائهم كالقاطرجي يمكن القول ان العملية تمت بنجاح لان اقتحام منطقة ماهولة بالسكان كالشيخ سعيد تجنبه الجيش السوري على الدوام واعتمد الحصار الطويل والقضم ، كما في داريا والمعضمية والغوطة الشرقية عموما وحمص القديمة والوعر ، لكن اقتحام الشيخ سعيد تم بمشاركة مجموعات كبيرة من المتطوعين والمقاتلين من أبناء الحي الذين انضموا الى العملية لمساندة الجيش ، والاقتحام السريع الذي بدأه الجيش هو ايضا مهم جدا لانه يتم بعد فترة تمهيد ناري قصير نسبيا ومحدد الأهداف ، تجنبا للخسائر في صفوف المدنيين ، وهو قرار عسكري وتعبوي مهم ، لانه يحفظ المدنيين ويسلخ المسلحين عن البيئة الحاضنة ، ويسرع في انهيار الجبهة الداخلية وعزل المسلحين ، فضلا عن الدور الكبير الذي يلعبه المتطوعون من أبناء الحي في ارشاد قوات الجيش الى مسالك هذا الحي الذي يعد تجمعا كبيرا للعشوائيات ، التي يصعب القتال فيها من دون قصف وتدميركبيرين للمنشآت والتجمعات السكانية    

المصدر : ديمة ناصيف - الميادين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة