بحثت صحيفة “الصنداي التايمز” البريطانية، الأحد، استخدام روسيا لسلاح “حارق” جديد، في حلب، تمهيدا لاقتحام المدينة من قبل الجيش السوري والقوات الرديفة له.

 

وقالت “التايمز” إن روسيا تستخدم سلاح “TOS-1A”، المسمى بـ”الشمس الحارقة”، وينطلق على شكل صواريخ من قاذفات تطلق 24 صاروخا معا، مشيرة إلى أنه يتسبب بانفجارات كيميائية تمتص الأكسجين من المنطقة المستهدفة.

 

وقال الدبلوماسيون الغربيون ليلة السبت إنهم كانوا “متأكدين بشكل منطقي” أن قاذفة الصواريخ هذه استخدمت في حلب، حيث اندلعت حرائق بعد عدة انفجارات.

 

وقال دبلوماسي غربي لـ”الصنداي تايمز”: “نحن نبحث في ما إذا كانوا الروس يستخدمون أسلحة لم نرها مسبقا، مثل TOS-1A، التي تمثل قاذفة لهب كبيرة”، مبينة أن “روسيا على بعد خطوة واحدة من استخدام النووي”.

 

قاذفات اللهب

 

واستخدمت قاذفات اللهب في صراعات سابقة، خلال الحرب العالمية الثانية، وحرب فيتنام، لكن معظم الدول قررت أنها لم تكن مؤثرة أو مناسبة في سيناريوهات الاشتباك الحديثة.

 

وأظهرت صور نشرت مطلع أيلول/ سبتمبر الجاري ما يبدو أنه “TOS-1A” مستهدفة ضواحي حلب، حيث تظهر صواريخ مدببة برؤوس حرارية تخلق انفجارا مضغوطا يمتص الأكسجين، تحرق أي شخص بمحيط 650 قدما من موقع الانفجار.

 

أسلحة أخرى

 

وقالت مصادر مختلفة على الأرض لصحيفة “التايمز” البريطانية، إنه منذ انهيار الهدنة، بدأت الطائرات الروسية باستخدام نوع جديد من القنابل ذات القدرة التدميرية.

 

وأضاف العبسي أن “هذه القنابل لا تستهدف المباني فقط، بل تدمر كل شيء على الأرض، وهي مستخدمة لاستهداف قواعد عسكرية قوية”، مؤكدا أن “هذا يسبب زلازل عندما تستهدف أي موقع، حيث إنها تدمر الكثير من المباني بسبب الضغط الذي تسببه”.

 

ويمكن أن تتسلل هذه القنابل، التي يعتقد أنها “FAB-500″، تحت الأرض وهي مدمرة بشدة، فيما قال العبسي: “نحن لا نفهم لماذا يستخدمونها، فالأرض في حلب ليس بها كهوف أو أي شيء”.

  • فريق ماسة
  • 2016-09-24
  • 9585
  • من الأرشيف

«الشمس الحارقة» سلاح روسي جديد في حلب.. !

بحثت صحيفة “الصنداي التايمز” البريطانية، الأحد، استخدام روسيا لسلاح “حارق” جديد، في حلب، تمهيدا لاقتحام المدينة من قبل الجيش السوري والقوات الرديفة له.   وقالت “التايمز” إن روسيا تستخدم سلاح “TOS-1A”، المسمى بـ”الشمس الحارقة”، وينطلق على شكل صواريخ من قاذفات تطلق 24 صاروخا معا، مشيرة إلى أنه يتسبب بانفجارات كيميائية تمتص الأكسجين من المنطقة المستهدفة.   وقال الدبلوماسيون الغربيون ليلة السبت إنهم كانوا “متأكدين بشكل منطقي” أن قاذفة الصواريخ هذه استخدمت في حلب، حيث اندلعت حرائق بعد عدة انفجارات.   وقال دبلوماسي غربي لـ”الصنداي تايمز”: “نحن نبحث في ما إذا كانوا الروس يستخدمون أسلحة لم نرها مسبقا، مثل TOS-1A، التي تمثل قاذفة لهب كبيرة”، مبينة أن “روسيا على بعد خطوة واحدة من استخدام النووي”.   قاذفات اللهب   واستخدمت قاذفات اللهب في صراعات سابقة، خلال الحرب العالمية الثانية، وحرب فيتنام، لكن معظم الدول قررت أنها لم تكن مؤثرة أو مناسبة في سيناريوهات الاشتباك الحديثة.   وأظهرت صور نشرت مطلع أيلول/ سبتمبر الجاري ما يبدو أنه “TOS-1A” مستهدفة ضواحي حلب، حيث تظهر صواريخ مدببة برؤوس حرارية تخلق انفجارا مضغوطا يمتص الأكسجين، تحرق أي شخص بمحيط 650 قدما من موقع الانفجار.   أسلحة أخرى   وقالت مصادر مختلفة على الأرض لصحيفة “التايمز” البريطانية، إنه منذ انهيار الهدنة، بدأت الطائرات الروسية باستخدام نوع جديد من القنابل ذات القدرة التدميرية.   وأضاف العبسي أن “هذه القنابل لا تستهدف المباني فقط، بل تدمر كل شيء على الأرض، وهي مستخدمة لاستهداف قواعد عسكرية قوية”، مؤكدا أن “هذا يسبب زلازل عندما تستهدف أي موقع، حيث إنها تدمر الكثير من المباني بسبب الضغط الذي تسببه”.   ويمكن أن تتسلل هذه القنابل، التي يعتقد أنها “FAB-500″، تحت الأرض وهي مدمرة بشدة، فيما قال العبسي: “نحن لا نفهم لماذا يستخدمونها، فالأرض في حلب ليس بها كهوف أو أي شيء”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة