دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تمكن قراصنة فجر الجمعة 4 شباط من اختراق القسم المخصص لصفحة الإعلانات في موقع الجزيرة نت بهدف تشويه تغطية شبكة الجزيرة للأحداث الجارية بمصر.
ونشر القراصنة وفقاً للجزيرة نت إعلانا مسيئا يحمل عنوان "معا لإسقاط مصر" في محاولة لتشويه تغطية شبكة الجزيرة للأحداث الجارية في مصر. وقد تمكنت الجهات التقنية في الشبكة من السيطرة على ما حدث وتتبّع مصدر القرصنة وإعادة وضع الموقع إلى ما كان عليه.
ويؤكد موقع الجزيرة نت التزامه بسياسة شبكة الجزيرة في تغطيتها للأحداث في مصر بكل مهنية.
وكان الموقع نجح قبل أيام في صد محاولات اختراقات متعددة من مصادر مختلفة دولية وعربية وإسرائيلية.
وأكدت الشركة التي تقدم خدمات الدعم الفني للموقع أنه تعرض لعدة محاولات قرصنة من إسرائيل والبرتغال والمغرب، دون أن يؤثر ذلك على الموقع الذي يتمتع بتطبيقات حماية لقواعد البيانات الموجودة فيه.
كما نجح موقع الجزيرة نت قبل ذلك في التصدي لمحاولات اختراق تمت من مصدرين مختلفين بالعالم العربي أحدهما بالأراضي الفلسطينية.
ووفق تقرير الشركة التي تقدم خدمات الدعم الفني للموقع فإن محاولات القرصنة تمت من خلال خبرين هما بعنوان (احتجاجات "الغضب" تتواصل بمصر) و(السلطة طبقت خطة بريطانية بغزة).
يأتي هذه التطور بينما أشارت مواقع مختصة في رصد متابعة الجمهور للمواقع على شبكة الإنترنت إلى أن جمهور موقع شبكة الجزيرة (الجزيرة نت) تضاعف الأيام الماضية بنسبة 2500% مستفيدا من تغطية الشبكة للأحداث في مصر.
وعزت هذه الزيادة الكبيرة إلى أهمية ما يحدث في مصر على المستوى العالمي، وسعى عدد كبير من الناس للبحث عن معلومات فورية حول الوضع في هذا البلد، مما جعلهم يلجؤون إلى موقع الجزيرة على شبكة الإنترنت.
كما قامت عناصر من البلطجية اليوم بمداهمة مكتب الجزيرة في القاهرة و تخريب موجوداته و إحراقه.
ومنعت السلطات المصرية بث قناة الجزيرة على قمر نايل سات المملوك للحكومة المصرية، بعد ساعات على منع القناة من العمل في مصر يوم الأحد الماضي وإلغاء التراخيص وسحب البطاقات الممنوحة لجميع العاملين بها.
وردت الجزيرة على ذلك بالتأكيد أن قرار السلطات في القاهرة يهدف إلى إسكات الشعب، ووعدت بمواصلة تغطيتها "المعمقة والشاملة" للأحداث بهذا البلد.
واعتبرت الجزيرة أن "إغلاق مكتب الجزيرة في القاهرة بمثابة آخر التحركات، وليست الأخيرة التي قامت بها السلطات المصرية في محاولتها لمنع تدفق المعلومات لمواطني مصر وباقي دول العالم. ولكن هذه المحاولة لن تثنينا عن عزمنا".
وأصبحت الشبكة مصدرا رئيسيا للمعلومات حول الأحداث الجارية في مصر, رغم قيام السلطات المصرية بإيقاف ستة من صحفيي الشبكة لمنعهم من تغطية الأحداث لفترة وجيزة قبل الإفراج عنهم.
من جهته أورد موقع أليكسا المختص في متابعة ترتيب المواقع العالمية على شبكة الإنترنت أن موقع الجزيرة نت على الشبكة العنكبوتية أصبح يحتل الموقع 584 على المستوى العالمي لمواقع الإنترنت.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة