أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الاردن قد استقبلت اكثر من مليون لاجىء وذلك يشكل عقبة امام الاقتصاد الأردني بالاضافة الى خوف السلطات من تسريب المقاتلين.

 

وفي كلمة له خلال جلسة خاصة لمجلس الامن الدولي بشأن سوريا، أشار "أننا كنا نستمع الى بعض اللاجئين الذن كانوا يتحدثون عن احلامهم وكل ذلك جعلنا نفكر بنتائج الحرب"، آملا من الجميع ان يركز على النتائج المؤلمة.

 

وأشار الى "انني استمعت الى نظيري الروسي سيرغي لافروف وشعرت انهم يعيشون في العالم الموازي حيث اشار الى انه لا يجب على أحد ان يفرض الشروط وكنا قد اجتمعنا في أماكن عدة للتوصل الى اتفاقات دون فرض الشروط"، لافتاً الى "اننا كنا ندعم النظام لوقف العمليات العدائية عبر اتفاقية دولية تم التوصل اليها".

وأكد ان "جميع الدول قالت انها ستدعم ذلك ولكن 4 مرات تم انتهاك تلك الهدنة من قبل من لا يهتمون بالهدنة وهذا ليس شرطا مسبقا"، متسائلاً "كيف يمكن الجلوس مع نظام يقصف المستشفيات والمدنيين وناقشنا ذلك في جنيف ونحن قد وقعنا اتفاقية وما هي المصداقية التي تتوفر لدى النظام فهذه لست شروط مسبقة"،متهما روسيا والنظام السوري بقصف مرفق طبي في حلب.

 

وأشار الى "انني لا اريد خرب العملية التي تم التوصل اليها فنحن نهتم بالعمل لهدف مشترك وهو الهدنة".

 

وأكد ان "روسيا والولايات المتحدة تقول اننا نريد سوريا الموحدة ومحترمة لحقوق جميع الاقليات حيث الشعب يختار الزعيم والحكومة"، مشيراً الى أن "الجميع يعلم ان هناك عملاء في هذه الغرفة ولديهم القدرة على ممارسة الضغط على القيمين الأزمة السورية".

 

ولفت كيري الى "انني كنت اخدم في مجلس الشيوخ الميركي مع السفير الاميركي في الأمم المتحدة وكان يذكرنا بأن كل واحد يمكنه ان يعتمد على آرائه ولكن الوقائع دائما هي الأقوى".

 

وأوضح أن "هناك دولتين يمكن ان تطيرا في المنطقة وهي روسيا سوريا يجب منعهما من الطيران فوق مناطق المعارضة"، مشيراً الى أن "التحالف ضرب الناس ونعترف اننا فعلنا والبنتاغون اعتذر عن ذلك"، مؤكداً أن "المطلوب استعادة الثقة بشأن العملية السياسية".

 

ورأى كيري أن "الهجوم على قافلة الاغاثة الكبرى في حلب جاء ليصرف انتباهنا عن القضايا الكبرى"، مشيراً الى أن "تنظيم "جبهة النصرة" هو خصم للجميع"، معتبراً أنه "اذا لم يتم التوصل الى حل قريب في سوريا سيكون هناك المزيد من اللاجئين والقتلى والمتطرفين والمعاناة".

ورأى أنه "من الواضح ان "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" والرئيس السوري بشار الاسد لا يريدون التوصل الى هدنة لتبرير وجودهم
  • فريق ماسة
  • 2016-09-20
  • 11235
  • من الأرشيف

كيري يدعو لمنع الطائرات السورية والروسية التحليق فوق مناطق المسلحين

 أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الاردن قد استقبلت اكثر من مليون لاجىء وذلك يشكل عقبة امام الاقتصاد الأردني بالاضافة الى خوف السلطات من تسريب المقاتلين.   وفي كلمة له خلال جلسة خاصة لمجلس الامن الدولي بشأن سوريا، أشار "أننا كنا نستمع الى بعض اللاجئين الذن كانوا يتحدثون عن احلامهم وكل ذلك جعلنا نفكر بنتائج الحرب"، آملا من الجميع ان يركز على النتائج المؤلمة.   وأشار الى "انني استمعت الى نظيري الروسي سيرغي لافروف وشعرت انهم يعيشون في العالم الموازي حيث اشار الى انه لا يجب على أحد ان يفرض الشروط وكنا قد اجتمعنا في أماكن عدة للتوصل الى اتفاقات دون فرض الشروط"، لافتاً الى "اننا كنا ندعم النظام لوقف العمليات العدائية عبر اتفاقية دولية تم التوصل اليها". وأكد ان "جميع الدول قالت انها ستدعم ذلك ولكن 4 مرات تم انتهاك تلك الهدنة من قبل من لا يهتمون بالهدنة وهذا ليس شرطا مسبقا"، متسائلاً "كيف يمكن الجلوس مع نظام يقصف المستشفيات والمدنيين وناقشنا ذلك في جنيف ونحن قد وقعنا اتفاقية وما هي المصداقية التي تتوفر لدى النظام فهذه لست شروط مسبقة"،متهما روسيا والنظام السوري بقصف مرفق طبي في حلب.   وأشار الى "انني لا اريد خرب العملية التي تم التوصل اليها فنحن نهتم بالعمل لهدف مشترك وهو الهدنة".   وأكد ان "روسيا والولايات المتحدة تقول اننا نريد سوريا الموحدة ومحترمة لحقوق جميع الاقليات حيث الشعب يختار الزعيم والحكومة"، مشيراً الى أن "الجميع يعلم ان هناك عملاء في هذه الغرفة ولديهم القدرة على ممارسة الضغط على القيمين الأزمة السورية".   ولفت كيري الى "انني كنت اخدم في مجلس الشيوخ الميركي مع السفير الاميركي في الأمم المتحدة وكان يذكرنا بأن كل واحد يمكنه ان يعتمد على آرائه ولكن الوقائع دائما هي الأقوى".   وأوضح أن "هناك دولتين يمكن ان تطيرا في المنطقة وهي روسيا سوريا يجب منعهما من الطيران فوق مناطق المعارضة"، مشيراً الى أن "التحالف ضرب الناس ونعترف اننا فعلنا والبنتاغون اعتذر عن ذلك"، مؤكداً أن "المطلوب استعادة الثقة بشأن العملية السياسية".   ورأى كيري أن "الهجوم على قافلة الاغاثة الكبرى في حلب جاء ليصرف انتباهنا عن القضايا الكبرى"، مشيراً الى أن "تنظيم "جبهة النصرة" هو خصم للجميع"، معتبراً أنه "اذا لم يتم التوصل الى حل قريب في سوريا سيكون هناك المزيد من اللاجئين والقتلى والمتطرفين والمعاناة". ورأى أنه "من الواضح ان "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" والرئيس السوري بشار الاسد لا يريدون التوصل الى هدنة لتبرير وجودهم

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة