قال الرئيس الأميركي باراك أوباما "إن لا حلّ عسكرياً في سوريا" داعياً لمواصلة الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حلّ في سوريا.

 

 وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال أوباما "في نهاية المطاف لن يكون هناك أي انتصار عسكري وبالتالي علينا مواصلة الجهود الدبلوماسية لوضع حدّ للعنف في سوريا وإيصال المساعدات لمن يحتاجها" مضيفاً أن "روسيا تحاول استعادة مجدها السابق من خلال القوة".

 

أوباما أكد رفض أي شكل من أشكال التشدد والعنصرية داعياً إلى توحيد الجهود للقضاء على داعش فكرياً وميدانياً.

وحول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قال الرئيس الأميركي إن "على إسرائيل الاعتراف بأنها لن تحتل الأراضي الفلسطينية لأجل غير مسمّى" مضيفاً أن "الفلسطينيين والإسرائيليين يمكن أن يكونوا في وضع أفضل لو تم الاعتراف بإسرائيل وتوقف الاستيطان".

من جهة ثانية أقرّ الرئيس الأميركي بالصعوبة السياسية لهدم الهوة بين الطبقات الفقرة والغنية في العالم مؤكداً الحاجة إلى نماذج جديدة في السوق العالمية. 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-09-20
  • 11208
  • من الأرشيف

أوباما أمام الجمعية العامة: لا حل عسكرياً في سورية

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما "إن لا حلّ عسكرياً في سوريا" داعياً لمواصلة الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حلّ في سوريا.    وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال أوباما "في نهاية المطاف لن يكون هناك أي انتصار عسكري وبالتالي علينا مواصلة الجهود الدبلوماسية لوضع حدّ للعنف في سوريا وإيصال المساعدات لمن يحتاجها" مضيفاً أن "روسيا تحاول استعادة مجدها السابق من خلال القوة".   أوباما أكد رفض أي شكل من أشكال التشدد والعنصرية داعياً إلى توحيد الجهود للقضاء على داعش فكرياً وميدانياً. وحول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قال الرئيس الأميركي إن "على إسرائيل الاعتراف بأنها لن تحتل الأراضي الفلسطينية لأجل غير مسمّى" مضيفاً أن "الفلسطينيين والإسرائيليين يمكن أن يكونوا في وضع أفضل لو تم الاعتراف بإسرائيل وتوقف الاستيطان". من جهة ثانية أقرّ الرئيس الأميركي بالصعوبة السياسية لهدم الهوة بين الطبقات الفقرة والغنية في العالم مؤكداً الحاجة إلى نماذج جديدة في السوق العالمية.     

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة