دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنّ وقف إطلاق النار في سوريا "لم ينته"، في حين اعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن الاتفاق الأميركي الروسي "تضرر بشكلٍ كبير وهو في خطر لكنه لم يمت"، معتبراً أن "موسكو وواشنطن فقط يمكنهما إعلان موت الهدنة وكلاهما لم يفعل".
واتفقت المجموعة الدولية لدعم سوريا على وجوب استمرار وقف إطلاق النار بموجب الخطة الأميركية الروسية رغم استمرار العنف.
وتحدثت المجموعة عن وجود صعوبة في الفصل بين النصرة وفصائل المعارضة المعتدلة في سوريا.
وبحثت المجموعة التي تضم 23 بلداً ومنظمة دولية إمكانية إعادة العمل بالهدنة التي توّصلت إليها واشنطن وموسكو في التاسع من أيلول/ سبتمبر الجاري وانهارت يوم الإثنين.
وكان وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري عقدا قبيل هذا الاجتماع لقاء ثنائياً وراء الأبواب المغلقة.
وتحدثّت المعلومات عن تركيز الوزيرين خلال لقائهما على مسألة الالتزام بالهدنة في سوريا، وكذلك قصف قافلة مساعدات إنسانية في حلب السورية.
وأكد مصدر في الوفد الأميركي أن كيري ولافروف كانا على اتصال دائم على مدى الأسبوع الماضي بعد بدء سريان الهدنة في سوريا في 12 أيلول/ سبتمبر، مشيراً إلى أن هذه الاتصالات ستستمر في الأيام المقبلة.
بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن الخيار الوحيد لإنهاء العنف في سوريا هو الاتفاق الروسي الأميركي، بينما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرلوت إن اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسوريا كان مأساوياً ويتوقع حصول اجتماع جديد هذا الأسبوع.
وأضاف أن المفاوضات الأميركية الروسية حول سوريا بلغت منتهاها وطرحت آلية أوسع لمراقبة وقف إطلاق النار.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طالب صباح الثلاثاء بـ "وقف القتال" في سوريا، وذلك عند افتتاحه اعمال الجمعية العامة السنوية للمنظمة الأممية.
وقال بان "أدعو كلّ الأطراف التي تتمتع بنفوذ الى العمل من اجل وقف القتال وبدء المحادثات"، وذلك بعد انهيار هدنة استمرت إسبوعاً في البلد الذي يشهد نزاعا دامياً.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة