تم اليوم نقل عشرات الأشخاص من أهالي مدينة داريا المستفيدين من مرسوم العفو رقم 15 من مدينة المعضمية إلى مركز الإقامة المؤقتة في حرجلة بريف دمشق.

وقال محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم خلال تصريح إعلامي له اليوم من المعضمية.. “إننا اليوم نتابع الإنجازات التي تحققت في اتفاق مدينة داريا وإخراج 303 أشخاص من أهالي المدينة من بينهم 62 مسلحا يرغبون بتسوية أوضاعهم للاستفادة من مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016” وأضاف ابراهيم.. “إن خروج الأهالي وتأمينهم في مراكز الإقامة المؤقتة وتسوية أوضاع المسلحين هي أكبر رسالة لدحض ما تروجه وسائل الإعلام الشريكة في جريمة سفك الدم السوري من شائعات لا تمت للواقع بصلة”.

وبين محافظ ريف دمشق “أنه تم تشكيل لجان موسعة من الوزراء المعنيين ومن المحافظة تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد وخطة الحكومة لإعادة إعمار ما خربه الإرهابيون في داريا لافتا إلى أنه سيتم خلال اليومين القادمين الاطلاع على واقع المدينة لوضع المخططات اللازمة لإعادة الاعمار بأسرع وقت ممكن”.

ولفت ابراهيم إلى أن “وتيرة المصالحات المحلية تصاعدت بشكل كبير في العديد من المناطق وقريبا سيتم الوصول إلى مصالحة في مدينة المعضمية وبعدها قدسيا والهامة والتل ووادي بردى لتعود جميعها إلى حضن الوطن”.

بدوره ذكر مروان عبيد رئيس بلدية داريا أنه “تم اليوم نقل 303 أشخاص بينهم 62 رجلا و79 امرأة و 162 طفلا من أصل 700 شخص إلى مركز الإقامة المؤقتة في حرجلة تحت إشراف لجان من البلدية للاهتمام بشؤونهم واستقبالهم في هذا المركز الذي تم تجهيزه بجميع المستلزمات الأساسية”.

وأضاف عبيد إن “إخراج المواطنين اليوم من المعضمية يأتي استكمالا لاتفاق داريا حيث استفادوا من مرسوم العفو رقم 15 بتاريخ 28 تموز للعام 2016.

وتم خلال الأسبوع الماضي إخراج مئات المدنيين من مدينة داريا إلى مركز الإقامة المؤقتة في حرجلة بريف دمشق في إطار الاتفاق الذى تم التوصل إليه لإخلاء المدينة من السلاح والمسلحين تمهيدا لإعادة إعمار ما خربه الإرهابيون وعودة جميع مؤسسات الدولة إليها.

  • فريق ماسة
  • 2016-09-01
  • 11871
  • من الأرشيف

استكمالاً لاتفاق داريا...خروج 303 أشخاص بينهم 62 مسلح مستفيد من مرسوم العفو من المعضمية إلى الحرجلة

تم اليوم نقل عشرات الأشخاص من أهالي مدينة داريا المستفيدين من مرسوم العفو رقم 15 من مدينة المعضمية إلى مركز الإقامة المؤقتة في حرجلة بريف دمشق. وقال محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم خلال تصريح إعلامي له اليوم من المعضمية.. “إننا اليوم نتابع الإنجازات التي تحققت في اتفاق مدينة داريا وإخراج 303 أشخاص من أهالي المدينة من بينهم 62 مسلحا يرغبون بتسوية أوضاعهم للاستفادة من مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016” وأضاف ابراهيم.. “إن خروج الأهالي وتأمينهم في مراكز الإقامة المؤقتة وتسوية أوضاع المسلحين هي أكبر رسالة لدحض ما تروجه وسائل الإعلام الشريكة في جريمة سفك الدم السوري من شائعات لا تمت للواقع بصلة”. وبين محافظ ريف دمشق “أنه تم تشكيل لجان موسعة من الوزراء المعنيين ومن المحافظة تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد وخطة الحكومة لإعادة إعمار ما خربه الإرهابيون في داريا لافتا إلى أنه سيتم خلال اليومين القادمين الاطلاع على واقع المدينة لوضع المخططات اللازمة لإعادة الاعمار بأسرع وقت ممكن”. ولفت ابراهيم إلى أن “وتيرة المصالحات المحلية تصاعدت بشكل كبير في العديد من المناطق وقريبا سيتم الوصول إلى مصالحة في مدينة المعضمية وبعدها قدسيا والهامة والتل ووادي بردى لتعود جميعها إلى حضن الوطن”. بدوره ذكر مروان عبيد رئيس بلدية داريا أنه “تم اليوم نقل 303 أشخاص بينهم 62 رجلا و79 امرأة و 162 طفلا من أصل 700 شخص إلى مركز الإقامة المؤقتة في حرجلة تحت إشراف لجان من البلدية للاهتمام بشؤونهم واستقبالهم في هذا المركز الذي تم تجهيزه بجميع المستلزمات الأساسية”. وأضاف عبيد إن “إخراج المواطنين اليوم من المعضمية يأتي استكمالا لاتفاق داريا حيث استفادوا من مرسوم العفو رقم 15 بتاريخ 28 تموز للعام 2016. وتم خلال الأسبوع الماضي إخراج مئات المدنيين من مدينة داريا إلى مركز الإقامة المؤقتة في حرجلة بريف دمشق في إطار الاتفاق الذى تم التوصل إليه لإخلاء المدينة من السلاح والمسلحين تمهيدا لإعادة إعمار ما خربه الإرهابيون وعودة جميع مؤسسات الدولة إليها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة