من المتوقع أن تشن القوات الجوية الروسية سلسلة جديدة من الضربات المكثفة على مواقع الإرهابيين بسوريا، ردا على إسقاط مروحية "مي-8" في ريف إدلب ومقتل العسكريين الروس الخمسة على متنها.

 المروحية الروسية أسقطت فوق منطقة خاضعة لسيطرة "النصرة" و"المعارضة المعتدلة"

 ولم تؤكد وزارة الدفاع الروسية حتى الآن توجيه أي ضربات إلى منطقة إسقاط المروحية في محيط بلدة سراقب في ريف إدلب، إلا أن الجيش الروسي لم يترك في السابق أي من الهجمات على العسكريين الروس في سوريا بلا رد.

 لكن من اللافت، أنه في الوقت الذي وقف فيه تنظيم "داعش" وراء معظم الهجمات السابقة على العسكريين الروس، وقع الهجوم الأخير فوق مواقع تابعة لتنظيم "جيش الفتح" الذي يحصل عدد من فصائله على مساعدات أمريكية.

 وفي هذا السياق وضعت قناة "لايف" الروسية قائمة لأكثر الضربات الروسية شدة على مواقع الإرهابيين في سوريا انتقاما لمقتل عسكريين روس:

 19 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015 قتل في سوريا الضابط الروسي فيودور جورافليوف أثناء قيامه بتحديد مواقع إرهابيي داعش وإبلاغ الطيران الروسي بعيد المدى للقيام بضربات إلى هذه المواقع. وفي الأيام التي تلت مباشرة مقتل جورافليوف، قام الطيران الروسي بتدمير 140 موقعا للإرهابيين. وشاركت في توجيه الضربات المكثفة قاذفات "تو-22 إم 3" بعيدة المدى.

 يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015، أسقطت مقاتلة تركية القاذفة الروسية "سو-24" فوق ريف اللاذقية الشمالي. وقُتل قائد القاذفة أوليغ بيشكوف برصاص مسلحين تركمان عند هبوطه بالمظلة. وخلال عملية إنقاذ الطيار الثاني في مكان تحطم الطائرة، قُتل أيضا البحار ألكسندر بوزينيتش بعد استهداف مروحية الإنقاذ الروسية بصاروخ "تاو" أمريكي الصنع. وردا على هذه الهجمات، قصف سلاح الجو الروسي منطقة سقوط القاذفة لمدة 3 أيام، إذ قامت الطائرات الروسية بـ134 طلعة قتالية، تم خلالها محو كافة التنظيمات المسلحة في تلك المنطقة عن وجه الأرض.

1 فبراير/شباط 2016، توفي في المستشفى الروسي بقاعدة حميميم المستشار العسكري إيفان تشيريميسين متأثرا بجروح أصيب بها جراء قصف مواقع الجيش السوري من قبل إرهابيين في حمص. وجاء الرد الروسي بلا تباطؤ، إذ قامت الطائرات الحربية الروسية في سوريا بـ237 طلعة قتالية، ودمرت 875 منشأة للإرهابيين في الفترة ما بين 1-4 فبراير/شباط.

  يوم 17 مارس/آذار 2016 لقي ضابط وحدة العمليات الخاصة ألكسندر بروخورينكو مصرعه في ريف تدمر، حيث كان يقوم بمهمة قتالية انفرادية. وبعد أن أدرك الضابط الروسي أن الإرهابيين حاصروه، قام بتوجيه غارة للطيران الروسي إلى المنطقة التي كان متواجدا فيها، وهو نفسه قُتل في تلك الغارة بجانب الإرهابيين. في الأيام اللاحقة، قام الطيران الروسي بتوجيه ضربات مكثفة إلى 158 منشأة تابعة لتنظيم "داعش" في ريف تدمر، إذ تم تدمير ما يربو عن 100 إرهابي، و4 دبابات، و3 مدافع، و4 مستودعات ذخيرة، و5 عربات.

 يوم 8 يوليو/تموز 2016 قُتل في ريف تدمر الضابطان الروسيان العقيد رفعت حبيبولين والملازم يفغيني دولغوف إثر إسقاط مروحيتهما من قبل إرهابي "داعش". وردا على مقتل الطيارين، وجهت قاذفات "تو-22 إم 3" بعيدة المدة عدة ضربات ساحقة إلى  مواقع "داعش" في ريف تدمر بدءا من 14 يوليو/تموز.

  • فريق ماسة
  • 2016-08-02
  • 10461
  • من الأرشيف

ستكون الضربات الروسية ...(الأكثر) قسوة على الإرهاب في سوريا!

من المتوقع أن تشن القوات الجوية الروسية سلسلة جديدة من الضربات المكثفة على مواقع الإرهابيين بسوريا، ردا على إسقاط مروحية "مي-8" في ريف إدلب ومقتل العسكريين الروس الخمسة على متنها.  المروحية الروسية أسقطت فوق منطقة خاضعة لسيطرة "النصرة" و"المعارضة المعتدلة"  ولم تؤكد وزارة الدفاع الروسية حتى الآن توجيه أي ضربات إلى منطقة إسقاط المروحية في محيط بلدة سراقب في ريف إدلب، إلا أن الجيش الروسي لم يترك في السابق أي من الهجمات على العسكريين الروس في سوريا بلا رد.  لكن من اللافت، أنه في الوقت الذي وقف فيه تنظيم "داعش" وراء معظم الهجمات السابقة على العسكريين الروس، وقع الهجوم الأخير فوق مواقع تابعة لتنظيم "جيش الفتح" الذي يحصل عدد من فصائله على مساعدات أمريكية.  وفي هذا السياق وضعت قناة "لايف" الروسية قائمة لأكثر الضربات الروسية شدة على مواقع الإرهابيين في سوريا انتقاما لمقتل عسكريين روس:  19 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015 قتل في سوريا الضابط الروسي فيودور جورافليوف أثناء قيامه بتحديد مواقع إرهابيي داعش وإبلاغ الطيران الروسي بعيد المدى للقيام بضربات إلى هذه المواقع. وفي الأيام التي تلت مباشرة مقتل جورافليوف، قام الطيران الروسي بتدمير 140 موقعا للإرهابيين. وشاركت في توجيه الضربات المكثفة قاذفات "تو-22 إم 3" بعيدة المدى.  يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015، أسقطت مقاتلة تركية القاذفة الروسية "سو-24" فوق ريف اللاذقية الشمالي. وقُتل قائد القاذفة أوليغ بيشكوف برصاص مسلحين تركمان عند هبوطه بالمظلة. وخلال عملية إنقاذ الطيار الثاني في مكان تحطم الطائرة، قُتل أيضا البحار ألكسندر بوزينيتش بعد استهداف مروحية الإنقاذ الروسية بصاروخ "تاو" أمريكي الصنع. وردا على هذه الهجمات، قصف سلاح الجو الروسي منطقة سقوط القاذفة لمدة 3 أيام، إذ قامت الطائرات الروسية بـ134 طلعة قتالية، تم خلالها محو كافة التنظيمات المسلحة في تلك المنطقة عن وجه الأرض. 1 فبراير/شباط 2016، توفي في المستشفى الروسي بقاعدة حميميم المستشار العسكري إيفان تشيريميسين متأثرا بجروح أصيب بها جراء قصف مواقع الجيش السوري من قبل إرهابيين في حمص. وجاء الرد الروسي بلا تباطؤ، إذ قامت الطائرات الحربية الروسية في سوريا بـ237 طلعة قتالية، ودمرت 875 منشأة للإرهابيين في الفترة ما بين 1-4 فبراير/شباط.   يوم 17 مارس/آذار 2016 لقي ضابط وحدة العمليات الخاصة ألكسندر بروخورينكو مصرعه في ريف تدمر، حيث كان يقوم بمهمة قتالية انفرادية. وبعد أن أدرك الضابط الروسي أن الإرهابيين حاصروه، قام بتوجيه غارة للطيران الروسي إلى المنطقة التي كان متواجدا فيها، وهو نفسه قُتل في تلك الغارة بجانب الإرهابيين. في الأيام اللاحقة، قام الطيران الروسي بتوجيه ضربات مكثفة إلى 158 منشأة تابعة لتنظيم "داعش" في ريف تدمر، إذ تم تدمير ما يربو عن 100 إرهابي، و4 دبابات، و3 مدافع، و4 مستودعات ذخيرة، و5 عربات.  يوم 8 يوليو/تموز 2016 قُتل في ريف تدمر الضابطان الروسيان العقيد رفعت حبيبولين والملازم يفغيني دولغوف إثر إسقاط مروحيتهما من قبل إرهابي "داعش". وردا على مقتل الطيارين، وجهت قاذفات "تو-22 إم 3" بعيدة المدة عدة ضربات ساحقة إلى  مواقع "داعش" في ريف تدمر بدءا من 14 يوليو/تموز.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة