دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اعتبر الباحث والكاتب الأوسترالي تيم أندرسون أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «استخدم الانقلاب وسيلة لتعميق وجود الإخوان المسلمين في تركيا»، موضحاً أن «جزءاً من العسكر في تركيا هم مثل العسكر في مصر، يرفضون أن يُضفى الطابع الطائفي على الجيش».
وفي مقابلة مطولة له مع «الوطن» رأى أن أي خلل يحصل في تركيا والاتحاد الأوروبي سيكون لمصلحة سورية، وأن الانفتاح الأوروبي على سورية سيتطور بشكل دراماتيكي.
وأندرسون هو أستاذ الاقتصاد السياسي في جامعة سيدني ومؤلف كتاب «الحرب القذرة على سورية، واشنطن: تغيير النظام والمقاومة» الصادر حديثاً في كندا عن مركز «غلوبال ريسيرتش» للدراسات، وقد نشر كتابه باللغتين الإنكليزية والألمانية وقام «مركز دمشق للأبحاث والدراسات – مداد» بترجمته إلى اللغة العربية وسيوزع قريباً.
وقال أندرسون إن أميركا تخسر في الحرب على سورية فهي لم تعد قادرة «على تقسيم سورية ولا على إسقاط النظام»، وإن كل ما تستطيع فعله الآن «قتل المزيد من الناس».
وأضاف: إن الدبلوماسية مهمة جداً في إنهاء الحرب لأن بإمكان أميركا الإبقاء على إرسال الإرهابيين إلى سورية، لافتاً إلى أنه وفي إطار الدبلوماسية هناك مخرج بأن يقوم الرئيس فلاديمير بوتين بالقول للرئيس باراك أوباما: «شكراً لك على جهودك بما يحفظ له (للأخير) ماء وجهه».
وأوضح أندرسون أن السعودية لا تستطيع أن تستمر على موقفها من سورية من دون دعم أميركا، معتبراً أن الضمان للاستقرار في سورية هو التحالف الإقليمي القوي الذي يضم إيران والعراق وسورية وروسيا.
ورأى أن تنظيم داعش هو «صنيعة لحلفاء واشنطن في المنطقة ويعيش على تمويلهم وتسليحهم، وبما أن هذا التمويل والتسليح قائم سيستمر التنظيم».
واعتبر أن تطوير العلاقات الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي ضروري لتخفيف العقوبات عن سورية.
المصدر :
مازن جبور
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة