فتح الجيش بمؤازرة لواء القدس الفلسطيني فجر أمس، معركة السيطرة على محيط مخيم حندرات وأحرز تقدماً لافتاً كما صد الجيش هجوماً عنيفاً لتنظيم داعش الإرهابي على ريف سلمية الشرقي بحماة، على حين قضى العشرات من المدنيين في قصف لطائرات التحالف الدولي التي تقوده واشنطن على قرية شمال مدينة منبج، فيما حاولت واشنطن تبرئة التحالف من تهمة استهداف المدنيين عبر التأكيد بأن داعش كان يستعمل مشفى كمقر له.

وبسط الجيش هيمنته على ست نقاط للمسلحين في محيط مخيم حندرات وتقدم من محورين باتجاه المخيم الذي يمكنه في حال السيطرة عليه من مد نفوذه نحو منطقة الشقيف الصناعية، فطريق الكاستيلو جهة الجنوب ومشفى الكندي جنوب شرق لإنهاء الوجود المسلح شمال شرق حلب بشكل كامل، وفق مصدر ميداني لـ«الوطن».

وفي المقابل أعلنت ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» في تغريدة على حسابها على موقع تويتر «بدء معركة فك الحصار عن مدينة حلب من خلال تحرير عدة نقاط عسكرية في منطقة الملاح شمال حلب» والتي سيطر الجيش على الجزء الجنوبي منها المطل على طريق الكاستيلو آخر منفذ للمسلحين إلى الأحياء الشرقية.

ولعب الإسناد الناري الكثيف من سلاحي الطيران والمدفعية في الجيش، دوراً كبيراً في التمهيد للمعركة التي استهدفت بداية تصفية جيوب للمسلحين وسرّع من انهيار خطوطهم الأمامية في محيط المخيم الذي فتحت معركته في توقيت دقيق إثر محاصرته من جهتي الشمال والغرب بتقدم الجيش من منطقة جنوب مزارع الملاح صوب منطقة الشقيف الصناعية والتي ستسقط تلقائياً في حال السيطرة على المخيم، الأمر الذي يضع قدم الجيش على طريق مخيم حندرات ولمسافة طويلة تقدر بأكثر من كيلو متر بعد أن اقترب الجيش من الطريق بمد نفوذه إلى تلة بيت مريع ومزارع شرق الجرف الصخري بمحاذاة الملاح الجنوبية.

إلى منبج، أكد بيان للجيش الأميركي أمس أن مقاتلين معارضين مدعومين من الولايات المتحدة ويقاتلون تنظيم داعش (قوات سورية الديمقراطية) في سورية، سيطروا على مقر لقيادة عمليات في مدينة منبج مطلع الأسبوع كان عبارة عن مشفى يتخذ التنظيم منه مركزاً للقيادة والإمدادات اللوجيستية، وذلك في محاولة لتبرئة قوات التحالف الدولي التي تقودها من اتهامات بارتكاب مجازر ضد المدنيين، وآخرها قتل 56 مدنياً على الأقل بغارات فجر أمس، استهدف قرية التوخار في شمال مدينة منبج، وفق ما نقلت وكالة «أ.ف.ب» عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.

إلى حماة أكد مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن قوات الجيش صدَّت يوم أمس واحداً من أعنف الهجومات لداعش على ريف سلمية الشرقي، وتدخل الطيران

 

  • فريق ماسة
  • 2016-07-19
  • 13078
  • من الأرشيف

واشنطن تحاول تبرئة «التحالف الدولي» من مجازر منبج … الجيش يتقدم في محيط مخيم حندرات بحلب

فتح الجيش بمؤازرة لواء القدس الفلسطيني فجر أمس، معركة السيطرة على محيط مخيم حندرات وأحرز تقدماً لافتاً كما صد الجيش هجوماً عنيفاً لتنظيم داعش الإرهابي على ريف سلمية الشرقي بحماة، على حين قضى العشرات من المدنيين في قصف لطائرات التحالف الدولي التي تقوده واشنطن على قرية شمال مدينة منبج، فيما حاولت واشنطن تبرئة التحالف من تهمة استهداف المدنيين عبر التأكيد بأن داعش كان يستعمل مشفى كمقر له. وبسط الجيش هيمنته على ست نقاط للمسلحين في محيط مخيم حندرات وتقدم من محورين باتجاه المخيم الذي يمكنه في حال السيطرة عليه من مد نفوذه نحو منطقة الشقيف الصناعية، فطريق الكاستيلو جهة الجنوب ومشفى الكندي جنوب شرق لإنهاء الوجود المسلح شمال شرق حلب بشكل كامل، وفق مصدر ميداني لـ«الوطن». وفي المقابل أعلنت ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» في تغريدة على حسابها على موقع تويتر «بدء معركة فك الحصار عن مدينة حلب من خلال تحرير عدة نقاط عسكرية في منطقة الملاح شمال حلب» والتي سيطر الجيش على الجزء الجنوبي منها المطل على طريق الكاستيلو آخر منفذ للمسلحين إلى الأحياء الشرقية. ولعب الإسناد الناري الكثيف من سلاحي الطيران والمدفعية في الجيش، دوراً كبيراً في التمهيد للمعركة التي استهدفت بداية تصفية جيوب للمسلحين وسرّع من انهيار خطوطهم الأمامية في محيط المخيم الذي فتحت معركته في توقيت دقيق إثر محاصرته من جهتي الشمال والغرب بتقدم الجيش من منطقة جنوب مزارع الملاح صوب منطقة الشقيف الصناعية والتي ستسقط تلقائياً في حال السيطرة على المخيم، الأمر الذي يضع قدم الجيش على طريق مخيم حندرات ولمسافة طويلة تقدر بأكثر من كيلو متر بعد أن اقترب الجيش من الطريق بمد نفوذه إلى تلة بيت مريع ومزارع شرق الجرف الصخري بمحاذاة الملاح الجنوبية. إلى منبج، أكد بيان للجيش الأميركي أمس أن مقاتلين معارضين مدعومين من الولايات المتحدة ويقاتلون تنظيم داعش (قوات سورية الديمقراطية) في سورية، سيطروا على مقر لقيادة عمليات في مدينة منبج مطلع الأسبوع كان عبارة عن مشفى يتخذ التنظيم منه مركزاً للقيادة والإمدادات اللوجيستية، وذلك في محاولة لتبرئة قوات التحالف الدولي التي تقودها من اتهامات بارتكاب مجازر ضد المدنيين، وآخرها قتل 56 مدنياً على الأقل بغارات فجر أمس، استهدف قرية التوخار في شمال مدينة منبج، وفق ما نقلت وكالة «أ.ف.ب» عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض. إلى حماة أكد مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن قوات الجيش صدَّت يوم أمس واحداً من أعنف الهجومات لداعش على ريف سلمية الشرقي، وتدخل الطيران  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة