أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أن شهر آب القادم هو الحد الأقصى لاستئناف الحوار السوري السوري في جنيف.

 

وقال دي ميستورا خلال تقديمه تقريراً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم: “إن الأمم المتحدة لا تزال متمسكة بشهر آب كموعد أقصى لإطلاق عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية” مشيراً إلى أن انطلاق الجولة الجديدة من الحوار يتطلب توصل رئيسي المجموعة الدولية لدعم سورية “روسيا والولايات المتحدة الأمريكية” إلى الأرضية المشتركة التي سينطلق منها العمل.

 

وأجرى وفد الجمهورية العربية السورية ثلاث جولات من الحوار غير المباشر في جنيف مع وفود المعارضات المختلفة بإشراف الأمم المتحدة ولكن إصرار وفد معارضة “الرياض” وبأوامر من مشغليه في الرياض وأنقرة والدوحة على فرض شروط مسبقة ومحاولة احتكار تمثيل المعارضة عرقل مسار الحوار وتحديد موعد الجولة القادمة.

 

وأعاد دي ميستورا التأكيد أن السوريين هم من يقررون مستقبل بلادهم بأنفسهم منوهاً بالتقدم الذي حققته الجولة الأخيرة من الحوار السوري السوري.

 

وأشار دي ميستورا إلى أن اتفاق وقف الأعمال القتالية يعاني من تحديات كبيرة في العديد من المناطق السورية.

 

وبحسب مركز التنسيق الروسي في حميميم فإن خروقات المجموعات الإرهابية لاتفاق وقف الأعمال القتالية وصلت قرابة700 خرق منذ بداية تطبيقه حيث كان إرهابيون من تنظيم ما يسمى “جيش الإسلام” استهدفوا بقذائف الهاون عدداً من المواقع العسكرية بريف دمشق وفق ما أعلن المركز أمس.

 

وأشار دي ميستورا إلى أن القرارين الدوليين 2254 و2268 يؤكدان على الحل السياسي للأزمة في سورية مشدداً على أن “الحل العسكري غير متاح ولا يمكن الوصول إليه”.

 

من جانب آخر نوه دي ميستورا بتعاون الحكومة السورية في إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.

 

وكان دي ميستورا أعلن خلال مؤتمر صحفي بجنيف في التاسع من الشهر الجاري أن الأمم المتحدة حصلت على موافقة الحكومة السورية لإدخال مساعدات إنسانية برا إلى 19 منطقة.

  • فريق ماسة
  • 2016-06-21
  • 11653
  • من الأرشيف

دي ميستورا: آب القادم هو الحد الأقصى لاستئناف الحوار السوري السوري في جنيف

أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أن شهر آب القادم هو الحد الأقصى لاستئناف الحوار السوري السوري في جنيف.   وقال دي ميستورا خلال تقديمه تقريراً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم: “إن الأمم المتحدة لا تزال متمسكة بشهر آب كموعد أقصى لإطلاق عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية” مشيراً إلى أن انطلاق الجولة الجديدة من الحوار يتطلب توصل رئيسي المجموعة الدولية لدعم سورية “روسيا والولايات المتحدة الأمريكية” إلى الأرضية المشتركة التي سينطلق منها العمل.   وأجرى وفد الجمهورية العربية السورية ثلاث جولات من الحوار غير المباشر في جنيف مع وفود المعارضات المختلفة بإشراف الأمم المتحدة ولكن إصرار وفد معارضة “الرياض” وبأوامر من مشغليه في الرياض وأنقرة والدوحة على فرض شروط مسبقة ومحاولة احتكار تمثيل المعارضة عرقل مسار الحوار وتحديد موعد الجولة القادمة.   وأعاد دي ميستورا التأكيد أن السوريين هم من يقررون مستقبل بلادهم بأنفسهم منوهاً بالتقدم الذي حققته الجولة الأخيرة من الحوار السوري السوري.   وأشار دي ميستورا إلى أن اتفاق وقف الأعمال القتالية يعاني من تحديات كبيرة في العديد من المناطق السورية.   وبحسب مركز التنسيق الروسي في حميميم فإن خروقات المجموعات الإرهابية لاتفاق وقف الأعمال القتالية وصلت قرابة700 خرق منذ بداية تطبيقه حيث كان إرهابيون من تنظيم ما يسمى “جيش الإسلام” استهدفوا بقذائف الهاون عدداً من المواقع العسكرية بريف دمشق وفق ما أعلن المركز أمس.   وأشار دي ميستورا إلى أن القرارين الدوليين 2254 و2268 يؤكدان على الحل السياسي للأزمة في سورية مشدداً على أن “الحل العسكري غير متاح ولا يمكن الوصول إليه”.   من جانب آخر نوه دي ميستورا بتعاون الحكومة السورية في إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.   وكان دي ميستورا أعلن خلال مؤتمر صحفي بجنيف في التاسع من الشهر الجاري أن الأمم المتحدة حصلت على موافقة الحكومة السورية لإدخال مساعدات إنسانية برا إلى 19 منطقة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة