بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي جون كيري قضايا تسوية الأزمة في سورية وسبل تعزيز اتفاق وقف الأعمال القتالية.

 وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية نقلته روسيا اليوم أن الاتصال الذي جرى بمبادرة من الجانب الأمريكي ركز على “قضايا تسوية الأزمة في سورية بما في ذلك تعزيز اتفاق وقف الأعمال القتالية في آن واحد مع محاربة الإرهابيين التي لا هوادة فيها”.

 

ولفت لافروف خلال الاتصال إلى أنه “من الضروري عدم السماح بالتغاضي عن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي يستغل في أعماله مجموعات المعارضة التي تراهن على الولايات المتحدة بل يتعاون بشكل وثيق معها”.

 

وأضاف البيان: إن “المحادثات تطرقت أيضاً إلى آفاق استئناف الحوار السوري السوري في جنيف الأمر الذي يتطلب حسب الجانب الروسي أن تتخلى المعارضة عن الممارسة الفاسدة لعرض شروط مسبقة والتي تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي”.

 

وكان رئيس هيئة الأركان الروسية الجنرال فاليرى غيراسيموف أكد أمس التزام روسيا باتفاقات دعم وقف الأعمال القتالية والتهدئة في سورية مشيراً في الوقت ذاته إلى أن “الجانب الأمريكي يواجه صعوبات مع المعارضة التي تقع تحت سيطرته”.

 

سافرونكوف: هناك مجموعات إرهابية تقتل المدنيين في سورية غير مسجلة على قوائم الإرهاب بسبب دعم جهات عدة

 

من جانبه أكد نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف أن الجيش العربي السوري يواجه تنظيمات إرهابية تتمثل بـ “داعش” و”جبهة النصرة” ومجموعات إرهابية أخرى غير مدرجة على لوائح الإرهاب لأنها تحظى بدعم من جهات عدة.

 

وقال سافرونكوف خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم ” إن الإرهاب يحمل اسماً واضحاً أي داعش وجبهة النصرة وهناك من يدعمون مجموعات ارهابية ويكذبون ويقولون إنهم معتدلون بينما هم يقتلون مدنيين على غرار التنظيمات الإرهابية وهؤلاء ليسوا مسجلين على قوائم الإرهاب لأنهم يحظون بدعم من جهات عدة”.

 

واستغرب سافرونكوف تجاهل العديد من الدول خلال الجلسة التهديد الإرهابي الذي تتعرض له سورية و “كأن سورية ساحة المعركة لا تضم سوى الجيش العربي السوري وعدو آخر لا نعرف من هو “.

 

وطالب سافرونكوف الأطراف الأخرى بالعمل على الزام المجموعات المرتبطة بها باتفاق وقف الأعمال القتالية موضحا أن الاتحاد الروسي والولايات المتحدة الأمريكية بذلا الكثير من الجهود للمضي قدما في عملية التسوية السياسية للازمة في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2016-06-21
  • 12609
  • من الأرشيف

لافروف خلال اتصال هاتفي مع كيري: من الضروري عدم التغاضي عن “تنظيم جبهة النصرة” الإرهابي

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي جون كيري قضايا تسوية الأزمة في سورية وسبل تعزيز اتفاق وقف الأعمال القتالية.  وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية نقلته روسيا اليوم أن الاتصال الذي جرى بمبادرة من الجانب الأمريكي ركز على “قضايا تسوية الأزمة في سورية بما في ذلك تعزيز اتفاق وقف الأعمال القتالية في آن واحد مع محاربة الإرهابيين التي لا هوادة فيها”.   ولفت لافروف خلال الاتصال إلى أنه “من الضروري عدم السماح بالتغاضي عن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي يستغل في أعماله مجموعات المعارضة التي تراهن على الولايات المتحدة بل يتعاون بشكل وثيق معها”.   وأضاف البيان: إن “المحادثات تطرقت أيضاً إلى آفاق استئناف الحوار السوري السوري في جنيف الأمر الذي يتطلب حسب الجانب الروسي أن تتخلى المعارضة عن الممارسة الفاسدة لعرض شروط مسبقة والتي تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي”.   وكان رئيس هيئة الأركان الروسية الجنرال فاليرى غيراسيموف أكد أمس التزام روسيا باتفاقات دعم وقف الأعمال القتالية والتهدئة في سورية مشيراً في الوقت ذاته إلى أن “الجانب الأمريكي يواجه صعوبات مع المعارضة التي تقع تحت سيطرته”.   سافرونكوف: هناك مجموعات إرهابية تقتل المدنيين في سورية غير مسجلة على قوائم الإرهاب بسبب دعم جهات عدة   من جانبه أكد نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف أن الجيش العربي السوري يواجه تنظيمات إرهابية تتمثل بـ “داعش” و”جبهة النصرة” ومجموعات إرهابية أخرى غير مدرجة على لوائح الإرهاب لأنها تحظى بدعم من جهات عدة.   وقال سافرونكوف خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم ” إن الإرهاب يحمل اسماً واضحاً أي داعش وجبهة النصرة وهناك من يدعمون مجموعات ارهابية ويكذبون ويقولون إنهم معتدلون بينما هم يقتلون مدنيين على غرار التنظيمات الإرهابية وهؤلاء ليسوا مسجلين على قوائم الإرهاب لأنهم يحظون بدعم من جهات عدة”.   واستغرب سافرونكوف تجاهل العديد من الدول خلال الجلسة التهديد الإرهابي الذي تتعرض له سورية و “كأن سورية ساحة المعركة لا تضم سوى الجيش العربي السوري وعدو آخر لا نعرف من هو “.   وطالب سافرونكوف الأطراف الأخرى بالعمل على الزام المجموعات المرتبطة بها باتفاق وقف الأعمال القتالية موضحا أن الاتحاد الروسي والولايات المتحدة الأمريكية بذلا الكثير من الجهود للمضي قدما في عملية التسوية السياسية للازمة في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة