أكد مصرف سورية المركزي أن الهدف الرئيسي من تثبيت سعر التدخل في سوق القطع الأجنبي هو “تحقيق استقرار نسبي بسعر الصرف ما سينعكس إيجاباً على أسعار السلع والمواد في السوق”.

 

وبين المركزي في بيان له أن بعض الصفحات الالكترونية تحاول كعادتها “تضليل السوق بأسعار صرف وهمية ولا سيما قبل عيد الفطر السعيد حيث يزداد الطلب على القطع الأجنبي” مؤكداً أنه يعمل على مدار الساعة “لإفشال مخططاتهم والحفاظ على استقرار سعر الصرف”.

 

ولفت المركزي إلى أنه “مستمر بتطبيق مختلف أدوات السياسة النقدية التقليدية وغير التقليدية ومن أهمها التدخل المباشر في السوق وإدارة السيولة لضبط الطلب على القطع الأجنبي وتحقيق استقرار نسبي بسعر الصرف”.

 

ونقل المركزي عن مصادر في السوق قولها إن “التدخل المضاعف للمركزي يوم أمس والذي يعادل ما يتم ضخه خلال ثلاثة أيام زاد بشكل ملحوظ من معروض القطع الأجنبي في السوق وأصابه بحالة من الجمود في الطلب”.

 

واعتبرت المصادر ذاتها وفقاً للبيان أن “سوق القطع الأجنبي بات في قبضة المركزي الذي أضحى المحدد الوحيد لسعر الصرف في السوق”.

 

وكان المركزي أكد مؤخراً أن “إجراءاته الأخيرة أدت إلى تحقيق استقرار نسبي بسعر الصرف بعد تحسنه بنحو 200 ليرة عن المستويات القياسية التي وصل إليها قبل بدء خطة التدخل الأخيرة”.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-06-21
  • 13639
  • من الأرشيف

المركزي: تثبيت سعر التدخل في سوق القطع سينعكس إيجاباً على أسعار السلع والمواد

أكد مصرف سورية المركزي أن الهدف الرئيسي من تثبيت سعر التدخل في سوق القطع الأجنبي هو “تحقيق استقرار نسبي بسعر الصرف ما سينعكس إيجاباً على أسعار السلع والمواد في السوق”.   وبين المركزي في بيان له أن بعض الصفحات الالكترونية تحاول كعادتها “تضليل السوق بأسعار صرف وهمية ولا سيما قبل عيد الفطر السعيد حيث يزداد الطلب على القطع الأجنبي” مؤكداً أنه يعمل على مدار الساعة “لإفشال مخططاتهم والحفاظ على استقرار سعر الصرف”.   ولفت المركزي إلى أنه “مستمر بتطبيق مختلف أدوات السياسة النقدية التقليدية وغير التقليدية ومن أهمها التدخل المباشر في السوق وإدارة السيولة لضبط الطلب على القطع الأجنبي وتحقيق استقرار نسبي بسعر الصرف”.   ونقل المركزي عن مصادر في السوق قولها إن “التدخل المضاعف للمركزي يوم أمس والذي يعادل ما يتم ضخه خلال ثلاثة أيام زاد بشكل ملحوظ من معروض القطع الأجنبي في السوق وأصابه بحالة من الجمود في الطلب”.   واعتبرت المصادر ذاتها وفقاً للبيان أن “سوق القطع الأجنبي بات في قبضة المركزي الذي أضحى المحدد الوحيد لسعر الصرف في السوق”.   وكان المركزي أكد مؤخراً أن “إجراءاته الأخيرة أدت إلى تحقيق استقرار نسبي بسعر الصرف بعد تحسنه بنحو 200 ليرة عن المستويات القياسية التي وصل إليها قبل بدء خطة التدخل الأخيرة”.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة