يبدو أنّ حكومة الحلقي لم ينته ضجيجها بعد و ما زال في جعبتها ما يمكن أن يثير الشارع السوري الذي ينتظر رحيلها .

إذا تشير معلومات خاصة أنّ الحكومة قد تصدر قرارات برفع أسعار المازوت و البنزين أو كليهما و أيضا جرة الغاز و ذلك في إطار سياسة عقلنة الدعم و منع تهريبه إلى الدول المجاورة و خاصة لبنان و أيضا لوقف تهريب المادتين إلى مناطق المسلحين في حماه و إدلب و غيرها .. و ذلك في ضوء تقارير تتحدث عن تهريب المادتين بكميات مخيفة للاستفادة من رخصهما نتيجة تراجع سعر الصرف و هو ما تحاول لجنة رسم السياسات بالتعاون مع الجهات المعنية  تصحيحه عبر رفع سعر المادتين بما يقلل من جدوى تهريبهما و بالمقابل سيتم إعطاء تعويض للأسر السورية و تحديدا عن مادة المازوت ..

في كل الأحوال إذا كان منع التهريب صعبا في هذه الظروف خاصة إلى مناطق المسلحين فإن رفع سعر المادتين يعد حلا سليما شرط إعطاء تعويض فيما يتعلق بالمازوت ..لأنّ في ذلك على الأقل وقف لهدر قطع البلد الذي يذهب جزء كبير منه لاستيراد البنزين و المازوت ..

فهل تتصدى حكومة الحلقي لقرار رفع أسعار المازوت و البنزين و الغاز مرّة جديدة أم تتركه للحكومة القادمة لتتخذه هذا ما ستكشفه لنا الأيام و ربما الساعات القادمة .. علما أنّ موضوع رفع سعر المادتين مع الغاز تمت مناقشته منذ فترة في لجنة السياسات و كان هناك اتفاق على رفع أسعارها

  • فريق ماسة
  • 2016-06-14
  • 9765
  • من الأرشيف

أكشن حكومة الحلقي لم ينته بعد .. و قد ترفع و تُعوض ؟؟

يبدو أنّ حكومة الحلقي لم ينته ضجيجها بعد و ما زال في جعبتها ما يمكن أن يثير الشارع السوري الذي ينتظر رحيلها . إذا تشير معلومات خاصة أنّ الحكومة قد تصدر قرارات برفع أسعار المازوت و البنزين أو كليهما و أيضا جرة الغاز و ذلك في إطار سياسة عقلنة الدعم و منع تهريبه إلى الدول المجاورة و خاصة لبنان و أيضا لوقف تهريب المادتين إلى مناطق المسلحين في حماه و إدلب و غيرها .. و ذلك في ضوء تقارير تتحدث عن تهريب المادتين بكميات مخيفة للاستفادة من رخصهما نتيجة تراجع سعر الصرف و هو ما تحاول لجنة رسم السياسات بالتعاون مع الجهات المعنية  تصحيحه عبر رفع سعر المادتين بما يقلل من جدوى تهريبهما و بالمقابل سيتم إعطاء تعويض للأسر السورية و تحديدا عن مادة المازوت .. في كل الأحوال إذا كان منع التهريب صعبا في هذه الظروف خاصة إلى مناطق المسلحين فإن رفع سعر المادتين يعد حلا سليما شرط إعطاء تعويض فيما يتعلق بالمازوت ..لأنّ في ذلك على الأقل وقف لهدر قطع البلد الذي يذهب جزء كبير منه لاستيراد البنزين و المازوت .. فهل تتصدى حكومة الحلقي لقرار رفع أسعار المازوت و البنزين و الغاز مرّة جديدة أم تتركه للحكومة القادمة لتتخذه هذا ما ستكشفه لنا الأيام و ربما الساعات القادمة .. علما أنّ موضوع رفع سعر المادتين مع الغاز تمت مناقشته منذ فترة في لجنة السياسات و كان هناك اتفاق على رفع أسعارها

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة