أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، أن الدروس التي تعلمتها الولايات المتحدة من الحرب على العراق، في العام 2003، تؤكد عدم وجود حل عسكري للنزاع في سوريا.

 وقال ايرنست، خلال موجز صحفي دوري، قدمه الاثنين، 20 يونيو/حزيران: "إن سياستنا الحالية في سوريا منعت تكرار الأخطاء التي ارتكبتها الإدارات السابقة"، مشيرا إلى أنه ليس بإمكان أحد تحقيق نجاح إذا عول على الحل العسكري في سوريا.

 وتابع: "أعتقد أنه أهم الدروس التي تعلمناها بعد التدخل في العراق الذي أقدمت عليه الإدارة السابقة في العام 2003".

 وأضاف ايرنست، ردا على سؤال حول احتمال بدء الحرب ضد الرئيس السوري بشار الأسد، أن البيت الأبيض لا ينوي تحويل الموارد والجهود الرامية إلى محاربة تنظيم "داعش" في سوريا إلى خوض المعركة ضد الأسد.

 وقال: "تركز جهودنا في سوريا حاليا على "داعش". أما اقتراحات توجيه مواردنا العسكرية والفكرية ضد النظام السوري فتتطلب انتزاعها (الموارد) من تلك التي تستهدف "داعش".

 وأشار إلى أن السياسة التي تعتمد عليها الإدارة الحالية أنقذت صورة الولايات المتحدة على الصعيد الدولي وجنبتها الأخطاء الخطيرة السابقة.

 بدوره، قال نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن تأجيج التوتر في العلاقات مع العالم الإسلامي وأمريكا اللاتينية "يقوض مصالح البلاد القومية"، وذلك في إشارة إلى موقف دونالد ترامب، المرشح للرئاسة الأمريكية، من المسلمين والمكسيك.

 كما حذر، في هذا الصدد، من ممارسة التمييز العنصري على أساس الانتماء الديني والعرقي، فضلا عن التخلي عن القيم الأمريكية الوطنية.

 وقال: "إذا دمرنا أهم علاقاتنا.. ونسينا من نحن وبدأنا بخيانة أنفسنا وأصبحنا غير متسامحين أعتقد سنخسر جميع الانجازات التي حققناها والتقدم والفرص المتوفرة لدينا حاليا".

  • فريق ماسة
  • 2016-06-20
  • 13922
  • من الأرشيف

البيت الأبيض: الحرب على العراق علمتنا درسا لن نكرره في سوريا

أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، أن الدروس التي تعلمتها الولايات المتحدة من الحرب على العراق، في العام 2003، تؤكد عدم وجود حل عسكري للنزاع في سوريا.  وقال ايرنست، خلال موجز صحفي دوري، قدمه الاثنين، 20 يونيو/حزيران: "إن سياستنا الحالية في سوريا منعت تكرار الأخطاء التي ارتكبتها الإدارات السابقة"، مشيرا إلى أنه ليس بإمكان أحد تحقيق نجاح إذا عول على الحل العسكري في سوريا.  وتابع: "أعتقد أنه أهم الدروس التي تعلمناها بعد التدخل في العراق الذي أقدمت عليه الإدارة السابقة في العام 2003".  وأضاف ايرنست، ردا على سؤال حول احتمال بدء الحرب ضد الرئيس السوري بشار الأسد، أن البيت الأبيض لا ينوي تحويل الموارد والجهود الرامية إلى محاربة تنظيم "داعش" في سوريا إلى خوض المعركة ضد الأسد.  وقال: "تركز جهودنا في سوريا حاليا على "داعش". أما اقتراحات توجيه مواردنا العسكرية والفكرية ضد النظام السوري فتتطلب انتزاعها (الموارد) من تلك التي تستهدف "داعش".  وأشار إلى أن السياسة التي تعتمد عليها الإدارة الحالية أنقذت صورة الولايات المتحدة على الصعيد الدولي وجنبتها الأخطاء الخطيرة السابقة.  بدوره، قال نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن تأجيج التوتر في العلاقات مع العالم الإسلامي وأمريكا اللاتينية "يقوض مصالح البلاد القومية"، وذلك في إشارة إلى موقف دونالد ترامب، المرشح للرئاسة الأمريكية، من المسلمين والمكسيك.  كما حذر، في هذا الصدد، من ممارسة التمييز العنصري على أساس الانتماء الديني والعرقي، فضلا عن التخلي عن القيم الأمريكية الوطنية.  وقال: "إذا دمرنا أهم علاقاتنا.. ونسينا من نحن وبدأنا بخيانة أنفسنا وأصبحنا غير متسامحين أعتقد سنخسر جميع الانجازات التي حققناها والتقدم والفرص المتوفرة لدينا حاليا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة