أكد معاون مدير التجارة الداخلية بريف دمشق علي الخطيب أن دوريات الرقابة الداخلية تمكنت من ضبط 37 طناً من الزيوت الفاسدة وبعض المواد الغذائية منتهية الصلاحية في منطقتي الباردة والغوطة خلال اليومين الفائتين حيث تبين أن المخالف قام بنزع لصاقات العلب ووضع لصاقات جديدة.

 وقال الخطيب: إن دوريات حماية المستهلك ضبطت أكثر من 3 أطنان من الماكياجات والشامبو الفاسدة ومنتهية الصلاحية إضافة إلى مصادرة 12 طناً من الأسماك الفاسدة في بلدة النشابية حيث تم إتلافها فوراً، أما بالنسبة إلى الرقابة التموينية على الكازيات وخاصة في دوما، فقد بيّن الخطيب وجود دوريات خاصة لمتابعة ومراقبة عمل المحطات في أنحاء المحافظة كافة، إضافة إلى ضبط المخالفات ومعالجة جميع الشكاوى الواردة إليها، وتم توجيه الدوريات لتشديد الرقابة على الاستراحات الموجودة على الطرقات الدولية ضمن المحافظة لضبط الأسعار وفيما يخص الرقابة على سعر الرغيف ونوعيته في مخابز دوما الآلية وباقي مخابز المحافظة ستخصص دوريات نوعية لمراقبة الأفران من حيث جودة الرغيف وسعره ورقابة الوزن لمنع التلاعب في مادة الخبز ومعاقبة كل من يخالف مع اتخاذ الإجراءات القانونية كافة بحق المخالفين.

وشدد أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق على مراقبة الأسواق وتفعيل دوريات الرقابة الداخلية بشكل مستمر على المسالخ وباعة اللحوم، إضافة إلى نقص الأطباء المقيمين والمراقبين والفنيين في بعض مشافي المحافظة، وتأكيد ضرورة مراقبة محطات الوقود في المحافظة نتيجة حدوث بعض حالات الغش في نوعية الوقود في بعض المحطات وتشديد مراقبة تنفيذ المتعهدين للطرق العامة إضافة إلى تكثيف الدوريات على محال بيع اللحوم من مديريتي الصحة والتموين.

وركز عضو المجلس حسن دياب في مداخلته على إيجاد الحل الجذري والسريع لجسري معضمية الشام وجديدة عرطوز تلافياً لوقوع حوادث الانقلاب المتزايد للسيارات على الجسرين، علماً أن شركة الدراسات أكدت أن لا جدوى اقتصادية من وجود هذه الجسور الضيقة في ظل زيادة عدد الآليات والسكان، مطالباً بإحداث عيادة سكري في مستوصف كفر حور للحاجة الماسة وأين وصل مشروع تدعيم وبناء الطابق الإضافي لمستوصف دروشا على الرغم أن المبلغ موجود من العام الماضي، مبيناً أن الروائح الكريهة ما زالت تصدر من الشركة الليبية السورية علماً أن المشكلة مطروحة عدة مرات.

أما العضو بركات ماريا فتحدث عن أهمية الإسراع في توسيع مقسم صيدنايا والتنسيق مع البلدية التي أوقفت تزفيت الطريق لحين تنفيذ عمليات التوسيع، ومراقبة آلية عمل سيارات قلاب الرمل لما تحدثه من أضرار على الطرق، إضافة إلى التشدد في مراقبة أسعار السكر.

وأثار عضو المجلس فيصل الرقاد رفع أسعار المواد في جمعيات نقابة المعلمين ببعض فروع المحافظة وخاصة مدافئ وأفران غاز وبرادات، مشيراً إلى أن الأسعار تفوق السوق الحرة وتأكيد التزام معظم المشافي الخاصة بالتسعيرة المحددة من وزارة الصحة لما نلحظه من ارتفاع الأسعار بسبب عدم المراقبة.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-26
  • 10689
  • من الأرشيف

ضبط 37 طناً من الزيوت الفاسدة

  أكد معاون مدير التجارة الداخلية بريف دمشق علي الخطيب أن دوريات الرقابة الداخلية تمكنت من ضبط 37 طناً من الزيوت الفاسدة وبعض المواد الغذائية منتهية الصلاحية في منطقتي الباردة والغوطة خلال اليومين الفائتين حيث تبين أن المخالف قام بنزع لصاقات العلب ووضع لصاقات جديدة.  وقال الخطيب: إن دوريات حماية المستهلك ضبطت أكثر من 3 أطنان من الماكياجات والشامبو الفاسدة ومنتهية الصلاحية إضافة إلى مصادرة 12 طناً من الأسماك الفاسدة في بلدة النشابية حيث تم إتلافها فوراً، أما بالنسبة إلى الرقابة التموينية على الكازيات وخاصة في دوما، فقد بيّن الخطيب وجود دوريات خاصة لمتابعة ومراقبة عمل المحطات في أنحاء المحافظة كافة، إضافة إلى ضبط المخالفات ومعالجة جميع الشكاوى الواردة إليها، وتم توجيه الدوريات لتشديد الرقابة على الاستراحات الموجودة على الطرقات الدولية ضمن المحافظة لضبط الأسعار وفيما يخص الرقابة على سعر الرغيف ونوعيته في مخابز دوما الآلية وباقي مخابز المحافظة ستخصص دوريات نوعية لمراقبة الأفران من حيث جودة الرغيف وسعره ورقابة الوزن لمنع التلاعب في مادة الخبز ومعاقبة كل من يخالف مع اتخاذ الإجراءات القانونية كافة بحق المخالفين. وشدد أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق على مراقبة الأسواق وتفعيل دوريات الرقابة الداخلية بشكل مستمر على المسالخ وباعة اللحوم، إضافة إلى نقص الأطباء المقيمين والمراقبين والفنيين في بعض مشافي المحافظة، وتأكيد ضرورة مراقبة محطات الوقود في المحافظة نتيجة حدوث بعض حالات الغش في نوعية الوقود في بعض المحطات وتشديد مراقبة تنفيذ المتعهدين للطرق العامة إضافة إلى تكثيف الدوريات على محال بيع اللحوم من مديريتي الصحة والتموين. وركز عضو المجلس حسن دياب في مداخلته على إيجاد الحل الجذري والسريع لجسري معضمية الشام وجديدة عرطوز تلافياً لوقوع حوادث الانقلاب المتزايد للسيارات على الجسرين، علماً أن شركة الدراسات أكدت أن لا جدوى اقتصادية من وجود هذه الجسور الضيقة في ظل زيادة عدد الآليات والسكان، مطالباً بإحداث عيادة سكري في مستوصف كفر حور للحاجة الماسة وأين وصل مشروع تدعيم وبناء الطابق الإضافي لمستوصف دروشا على الرغم أن المبلغ موجود من العام الماضي، مبيناً أن الروائح الكريهة ما زالت تصدر من الشركة الليبية السورية علماً أن المشكلة مطروحة عدة مرات. أما العضو بركات ماريا فتحدث عن أهمية الإسراع في توسيع مقسم صيدنايا والتنسيق مع البلدية التي أوقفت تزفيت الطريق لحين تنفيذ عمليات التوسيع، ومراقبة آلية عمل سيارات قلاب الرمل لما تحدثه من أضرار على الطرق، إضافة إلى التشدد في مراقبة أسعار السكر. وأثار عضو المجلس فيصل الرقاد رفع أسعار المواد في جمعيات نقابة المعلمين ببعض فروع المحافظة وخاصة مدافئ وأفران غاز وبرادات، مشيراً إلى أن الأسعار تفوق السوق الحرة وتأكيد التزام معظم المشافي الخاصة بالتسعيرة المحددة من وزارة الصحة لما نلحظه من ارتفاع الأسعار بسبب عدم المراقبة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة