قال الأمين العام لحزب الله  السيد حسن نصرالله خلال كلمة في اسبوع الشهيد مصطفى بدر الدين أنه اذا اعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن استعداده لأن يكون بخدمة المشروع الأميركي والصهاينة ستنتهي الحرب في سوريا.

 

وشدد  السيد  نصرالله في الاحتفال التكريمي لمناسبة ذكرى أسبوع الشهيد القائد السيد مصطفى بدرالدين "ذو الفقار" على أن "حزب الله سيبقى في سوريا وسيذهب قادة اكثر من السابق الى سوريا وسنحضر بأشكال مختلفة"،

 

 وقال "لم يخرجنا أي قائد من قادتنا من أي معركة بل كان يزيد قوتنا بهذه المعركة"، وأضاف "هذه الدماء الذكية ستدفعنا الى قدرة أقوى وتواجد أقوى".

 

 وأكد السيد نصر الله على أن "معطيات الإعتداء أشارت إلى مسؤولية الجماعات المسلحة التكفيرية وبالتالي لا يمكن أن نقول غير ذلك"، وأضاف "تحققنا وفحصنا فليس هناك أي مؤشر يدل على أنه "الاسرائيلي""، وأوضح "نحن لم نخش أبداً تحميل "إسرائيل" مسؤولية أي اعتداء علينا وقد هددّنا بالردّ وفعلنا كاعتداء القنيطرة".

 

 

 

ولفت السيد نصر الله  الى أن حزب الله "لا يعتبر "اسرائيل" بريئة لكن لا نتهم بالسياسة حتى عدونا ونحن نمارس حرباً نفسية مختلفة عن كل العالم"، وقال "نحن خلال 34 سنة من الصراع مع العدو "الاسرائيلي" لم نكذب بأي يوم وهو يعترف بصدقنا وشجاعتنا وهؤلاء المستعربون يشككون بذلك"، وأضاف "العدو "الاسرائيلي" الحاقد أنصفنا لكن المستعربين خدموا أميركا و"إسرائيل" أكثر من "الاسرائيليين" أنفسهم"، وأردف قائلاً "أقول لـ "اسرائيل" وللاعراب في أسبوع القائد الشهيد ذو الفقار إذا امتدت يدكم الى أي مجاهد من المجاهدين سيكون ردنا مباشراً وقاسياً وخارج مزارع شبعا".

 

السيد نصرالله: السيد مصظفى تولى مسؤولية وادارة وحدات حزب الله في سوريا

 

وفيما لفت السيد نصرالله الى أن "السيد مصظفى تولى مسؤولية وادارة وحدات حزب الله في سوريا"، قال "في مرحلة اولى أنا قبلت مع السيد مصطفى الذهاب الى الحدود والتواصل مع القادة والعودة الى لبنان حيث كنت أمنعه من الذهاب الى سوريا"، وأضاف "لقد قلت أنه عندما تكون هناك شخصية قيادية وتستشهد سيفتح باب الكلام مثل الحاج عماد مغنية فقال السيد مصطفى انني اذا استشهدت في لبنان فالاشكالية مطروحة ولا يجوز ان تشكل هذه القضية مانعاً لي من الذهاب الى سوريا ونحن نقدم شهداء في سوريا"، وأوضح قائلاً أنه "لقد واجهنا هذا الامر منذ الاسبوع الماضي من قبل الاعلام حول استشهاد السيد مصطفى"، ولفت الى أنه "سقط الكثير من الشهداء في سوريا ولكن ذلك لم يثر اي اشكالية مثلما ما حصل مع الحاج مصطفى".

 

 وأردف السيد نصرالله قائلاً "السيد مصطفى كان يقول لا يمكن أن أدير ساحة كهذه من لبنان مهما كانت المخاطر ومن ثم قضى أغلب وقته في سوريا وتحمّل المسؤوليات الجسام وفي أصعب الظروف وببركة جهوده وبركة جهود بقية الاخوة وببركة دماء شهدائنا وآلام جرحانا كانت لمقاومتنا شرف المساهمة الى جانب الجيش السوري وكل القوات الشعبية والحلفاء والاصدقاء في تحقيق الانجازات ومنع سقوط سوريا في يد التكفيريين وسادتهم الاميركيين وعملائهم في المنطقة".

 

 

 

السيد نصرالله: السيد مصطفى كان من قادة حزب الله ومعروفاً بشجاعته وصلابته وذكائه الحاد

 

وتابع السيد نصرالله القول "السيد مصطفى كان من قادة حزب الله ومعروفاً بشجاعته وصلابته وذكائه الحاد وهمته ونشاطه الذي لا يعرف الكلل ولا الملل وبعاطفته الجياشة وهذا السيف البتار كان عطوفاً وسخي الدمعة عندما يحتاج الموقف ذلك وهنيئاً له الشهادة التي تمناها وسعى اليها"، وأوضح أن "شهداء المقاومة هم الشهداء سواء قتلوا في لبنان او سوريا او أي ساحة يقتلون فيها"، ولفت الى أن "مقامات الشهداء ترتبط بأولئك الذين يقتلون في مواجهة المشاريع الاميركية والصهيونية والتكفيرية".

 

 

 

السيد نصرالله: بنية حزب الله تعاظمت وقادتنا الكبار عندما يستشهدون يبنى على هذا الدم همة جديدة

 

وفيما لفت السيد نصرالله الى أنه "طالما هذه المقاومة تتحمل هذه المسؤولية والمسيرة وقادتنا يتحملون هذه المسؤولية سنقدم المزيد"، وقال "حزب الله لديه جيل من القادة وأعمارهم من الاربعين والخمسين وجيل آخر من الاربعين والثلاثين وجيل من القادة الميدانيين كبير والاّ كيف يتواجد حزب الله في لبنان وسوريا وبلدان أخرى أيضاً"، وأضاف "عندما استشهد الحاج عماد قيل الكثير أن بنية حزب الله ستتراجع لكنها تعاظمت وقادتنا الكبار عندما يستشهدون يُبنى على هذا الدم همة جديدة ودفع جديد"، وأوضح قائلاً "حزب الله منذ سنوات طويلة أصبح تنظيماً متكاملاً ومؤسسة متكاملة من كل الجهات".

  • فريق ماسة
  • 2016-05-19
  • 12367
  • من الأرشيف

السيد نصرالله يكشف: هكذا ستنتهي الحرب على سورية !

قال الأمين العام لحزب الله  السيد حسن نصرالله خلال كلمة في اسبوع الشهيد مصطفى بدر الدين أنه اذا اعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن استعداده لأن يكون بخدمة المشروع الأميركي والصهاينة ستنتهي الحرب في سوريا.   وشدد  السيد  نصرالله في الاحتفال التكريمي لمناسبة ذكرى أسبوع الشهيد القائد السيد مصطفى بدرالدين "ذو الفقار" على أن "حزب الله سيبقى في سوريا وسيذهب قادة اكثر من السابق الى سوريا وسنحضر بأشكال مختلفة"،    وقال "لم يخرجنا أي قائد من قادتنا من أي معركة بل كان يزيد قوتنا بهذه المعركة"، وأضاف "هذه الدماء الذكية ستدفعنا الى قدرة أقوى وتواجد أقوى".    وأكد السيد نصر الله على أن "معطيات الإعتداء أشارت إلى مسؤولية الجماعات المسلحة التكفيرية وبالتالي لا يمكن أن نقول غير ذلك"، وأضاف "تحققنا وفحصنا فليس هناك أي مؤشر يدل على أنه "الاسرائيلي""، وأوضح "نحن لم نخش أبداً تحميل "إسرائيل" مسؤولية أي اعتداء علينا وقد هددّنا بالردّ وفعلنا كاعتداء القنيطرة".       ولفت السيد نصر الله  الى أن حزب الله "لا يعتبر "اسرائيل" بريئة لكن لا نتهم بالسياسة حتى عدونا ونحن نمارس حرباً نفسية مختلفة عن كل العالم"، وقال "نحن خلال 34 سنة من الصراع مع العدو "الاسرائيلي" لم نكذب بأي يوم وهو يعترف بصدقنا وشجاعتنا وهؤلاء المستعربون يشككون بذلك"، وأضاف "العدو "الاسرائيلي" الحاقد أنصفنا لكن المستعربين خدموا أميركا و"إسرائيل" أكثر من "الاسرائيليين" أنفسهم"، وأردف قائلاً "أقول لـ "اسرائيل" وللاعراب في أسبوع القائد الشهيد ذو الفقار إذا امتدت يدكم الى أي مجاهد من المجاهدين سيكون ردنا مباشراً وقاسياً وخارج مزارع شبعا".   السيد نصرالله: السيد مصظفى تولى مسؤولية وادارة وحدات حزب الله في سوريا   وفيما لفت السيد نصرالله الى أن "السيد مصظفى تولى مسؤولية وادارة وحدات حزب الله في سوريا"، قال "في مرحلة اولى أنا قبلت مع السيد مصطفى الذهاب الى الحدود والتواصل مع القادة والعودة الى لبنان حيث كنت أمنعه من الذهاب الى سوريا"، وأضاف "لقد قلت أنه عندما تكون هناك شخصية قيادية وتستشهد سيفتح باب الكلام مثل الحاج عماد مغنية فقال السيد مصطفى انني اذا استشهدت في لبنان فالاشكالية مطروحة ولا يجوز ان تشكل هذه القضية مانعاً لي من الذهاب الى سوريا ونحن نقدم شهداء في سوريا"، وأوضح قائلاً أنه "لقد واجهنا هذا الامر منذ الاسبوع الماضي من قبل الاعلام حول استشهاد السيد مصطفى"، ولفت الى أنه "سقط الكثير من الشهداء في سوريا ولكن ذلك لم يثر اي اشكالية مثلما ما حصل مع الحاج مصطفى".    وأردف السيد نصرالله قائلاً "السيد مصطفى كان يقول لا يمكن أن أدير ساحة كهذه من لبنان مهما كانت المخاطر ومن ثم قضى أغلب وقته في سوريا وتحمّل المسؤوليات الجسام وفي أصعب الظروف وببركة جهوده وبركة جهود بقية الاخوة وببركة دماء شهدائنا وآلام جرحانا كانت لمقاومتنا شرف المساهمة الى جانب الجيش السوري وكل القوات الشعبية والحلفاء والاصدقاء في تحقيق الانجازات ومنع سقوط سوريا في يد التكفيريين وسادتهم الاميركيين وعملائهم في المنطقة".       السيد نصرالله: السيد مصطفى كان من قادة حزب الله ومعروفاً بشجاعته وصلابته وذكائه الحاد   وتابع السيد نصرالله القول "السيد مصطفى كان من قادة حزب الله ومعروفاً بشجاعته وصلابته وذكائه الحاد وهمته ونشاطه الذي لا يعرف الكلل ولا الملل وبعاطفته الجياشة وهذا السيف البتار كان عطوفاً وسخي الدمعة عندما يحتاج الموقف ذلك وهنيئاً له الشهادة التي تمناها وسعى اليها"، وأوضح أن "شهداء المقاومة هم الشهداء سواء قتلوا في لبنان او سوريا او أي ساحة يقتلون فيها"، ولفت الى أن "مقامات الشهداء ترتبط بأولئك الذين يقتلون في مواجهة المشاريع الاميركية والصهيونية والتكفيرية".       السيد نصرالله: بنية حزب الله تعاظمت وقادتنا الكبار عندما يستشهدون يبنى على هذا الدم همة جديدة   وفيما لفت السيد نصرالله الى أنه "طالما هذه المقاومة تتحمل هذه المسؤولية والمسيرة وقادتنا يتحملون هذه المسؤولية سنقدم المزيد"، وقال "حزب الله لديه جيل من القادة وأعمارهم من الاربعين والخمسين وجيل آخر من الاربعين والثلاثين وجيل من القادة الميدانيين كبير والاّ كيف يتواجد حزب الله في لبنان وسوريا وبلدان أخرى أيضاً"، وأضاف "عندما استشهد الحاج عماد قيل الكثير أن بنية حزب الله ستتراجع لكنها تعاظمت وقادتنا الكبار عندما يستشهدون يُبنى على هذا الدم همة جديدة ودفع جديد"، وأوضح قائلاً "حزب الله منذ سنوات طويلة أصبح تنظيماً متكاملاً ومؤسسة متكاملة من كل الجهات".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة