بحث الرئيس السوري بشار الأسد اليوم في مدينة حلب (شمال سورية) مع علي أكبر صالحي وزير خارجية إيران بالإنابة آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها دول المنطقة وأهمية أن تكون نابعة من داخل هذه الدول وفق مصالح شعوبها بما يساهم في الحفاظ على أمنها واستقرارها .

كما تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق توطيدها وتعزيز التعاون بينهما وخصوصا في المجال العلمي والتقني وسبل التكامل والتفاعل بين بلدان المنطقة بما ينعكس إيجابا على المنطقة برمتها ويساعد على خلق فضاء اقتصادي مشترك.

وتمت مناقشة الوضع في العراق وعبر الرئيس الأسد والوزير صالحي عن ارتياحهما لوجود حكومة توافقية وأكدا أهمية توسيع الحوار ليشمل كافة الأطياف العراقية.

حضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية وبثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية وأحمد عرنوس معاون وزير الخارجية والسفير الإيراني بدمشق.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-23
  • 10894
  • من الأرشيف

الأسد و صالحي : الحلول يجب أن تسهم في حفظ أمن المنطقة واستقرار شعبها

بحث الرئيس السوري بشار الأسد اليوم في مدينة حلب (شمال سورية) مع علي أكبر صالحي وزير خارجية إيران بالإنابة آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها دول المنطقة وأهمية أن تكون نابعة من داخل هذه الدول وفق مصالح شعوبها بما يساهم في الحفاظ على أمنها واستقرارها . كما تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق توطيدها وتعزيز التعاون بينهما وخصوصا في المجال العلمي والتقني وسبل التكامل والتفاعل بين بلدان المنطقة بما ينعكس إيجابا على المنطقة برمتها ويساعد على خلق فضاء اقتصادي مشترك. وتمت مناقشة الوضع في العراق وعبر الرئيس الأسد والوزير صالحي عن ارتياحهما لوجود حكومة توافقية وأكدا أهمية توسيع الحوار ليشمل كافة الأطياف العراقية. حضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية وبثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية وأحمد عرنوس معاون وزير الخارجية والسفير الإيراني بدمشق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة