أكد الرئيس نجيب ميقاتي، ترشحه لرئاسة الحكومة الجديدة. وقال، ردا على سؤال، إن هذا الترشح "أساسه قناعتي بأن صيانة مسيرة السلم الأهلي وتحصين الساحة الداخلية في وجه التحديات المرتقبة تحتاج إلى وقفة وطنية جامعة. لذلك أنطلق من هذا الترشيح لأؤكد أني أتطلع إلى تعاون جميع القيادات اللبنانية لنشكل معا فريق عمل متضامن يخرج البلاد من الأزمة الحادة التي تتخبط بها".

أضاف: "لا أنظر إلى ترشيحي على أنه تحد لأحد بل هو فرصة لإعادة وصل ما انقطع بين هذه القيادات، إنطلاقا من تجربتي السابقة في رئاسة الحكومة ومن وسطيتي التي تجمع ولا تفرق، والتي أعتبر أنها حاجة ضرورية للمحافظة على خصوصية لبنان ووحدته وتنوعه ونظامه الديموقراطي البرلماني وصيغة العيش المشترك".

وأعرب عن يقينه بأن "المواضيع الخلافية التي باعدت بين اللبنانيين يمكن أن تجد الحلول المناسبة من خلال الحوار القائم على بناء جسور الثقة والتلاقي، والتي سأسعى جاهدا، إذا ما كلفت تشكيل الحكومة، إلى إعادة ترسيخها بين القيادات اللبنانية".

وردا على سؤال عما إذا كان مرشح المعارضة، قال: "أنا أعتبر نفسي رجلا وسطيا، وفاقيا ومرشح الاعتدال، واشكر كل من يمنحني ثقته لأترجم خياراتي وقناعاتي هذه".

  • فريق ماسة
  • 2011-01-23
  • 11658
  • من الأرشيف

ميقاتي يعلن ترشحه...والمعارضة تتبنى الترشيح

أكد الرئيس نجيب ميقاتي، ترشحه لرئاسة الحكومة الجديدة. وقال، ردا على سؤال، إن هذا الترشح "أساسه قناعتي بأن صيانة مسيرة السلم الأهلي وتحصين الساحة الداخلية في وجه التحديات المرتقبة تحتاج إلى وقفة وطنية جامعة. لذلك أنطلق من هذا الترشيح لأؤكد أني أتطلع إلى تعاون جميع القيادات اللبنانية لنشكل معا فريق عمل متضامن يخرج البلاد من الأزمة الحادة التي تتخبط بها". أضاف: "لا أنظر إلى ترشيحي على أنه تحد لأحد بل هو فرصة لإعادة وصل ما انقطع بين هذه القيادات، إنطلاقا من تجربتي السابقة في رئاسة الحكومة ومن وسطيتي التي تجمع ولا تفرق، والتي أعتبر أنها حاجة ضرورية للمحافظة على خصوصية لبنان ووحدته وتنوعه ونظامه الديموقراطي البرلماني وصيغة العيش المشترك". وأعرب عن يقينه بأن "المواضيع الخلافية التي باعدت بين اللبنانيين يمكن أن تجد الحلول المناسبة من خلال الحوار القائم على بناء جسور الثقة والتلاقي، والتي سأسعى جاهدا، إذا ما كلفت تشكيل الحكومة، إلى إعادة ترسيخها بين القيادات اللبنانية". وردا على سؤال عما إذا كان مرشح المعارضة، قال: "أنا أعتبر نفسي رجلا وسطيا، وفاقيا ومرشح الاعتدال، واشكر كل من يمنحني ثقته لأترجم خياراتي وقناعاتي هذه".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة