قامت شركة MTN سورية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإعلان بدء تنفيذ المرحلة الأولى لنشاطات مشروع مركز .jpg)
MTN لأبحاث السرطان في سورية، وهو مشروع مشترك بين هيئة تخطيط الدولة و وزارة التعليم العالي و MTN سورية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويهدف المشروع بشكل رئيسي إلى توفير مصدر لمختلف المعلومات الإحصائية حول مرض السرطان في سورية وكذلك إلى توفير آخر المعلومات الطبية وطرق المتابعة والعلاج للباحثين والمهتمين في سورية بالإضافة إلى تقديم البرامج التدريبية وتنظيم ورشات عمل مختلفة لرفع الكفاءة المحلية ومستوى الوعي العام بأمراض السرطان وسبل الوقاية منها والحد من انتشارها.
حيث وقعت MTN سورية في نهاية العام 2009 على اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة تخطيط الدولة ضمن إطار مبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة على اتفاقية مساهمة بالنفقات من خلال تقديم مبلغ 100,000 دولار أميركي سنوياً لمدة خمس سنوات لإنشاء مركز MTN لأبحاث السرطان.
وتشمل المرحلة الأولى إجراء عملية تحليل للنظام في مشفى البيروني الجامعي الذي يعد المركز الرئيسي لعلاج السرطان، بالإضافة لتحليل النظام في أقسام الأورام في كل من مشفى الكندي الجامعي بحلب ومشفى تشرين الجامعي باللاذقية ومشفى الأطفال بدمشق كخطوة أولى باتجاه أتمتة العمل في المشافي والأقسام المستهدفة وتفعيل نظام مركزي للربط الشبكي والأرشفة.
كما وسيتم إعادة تأهيل موقع للمشروع ضمن مشفى البيروني الجامعي حيث سيتضمن الموقع قاعة تدريب متعددة الاستعمالات مجهزة بكافة الوسائط التعليمية ومكتبة الكترونية تتيح للمهتمين الحصول على أهم الكتب والأبحاث المتعلقة بأمراض السرطان وتتيح أيضاَ إمكانية التواصل وتبادل الخبرات والمعلومات مع أهم مراكز الأبحاث في المنطقة والعالم.
و سوف تركز المراحل المقبلة للمشروع بعد تفعيل نظام الربط الشبكي وتسجيل وأرشفة الحالات على الارتقاء بقدرات الموارد البشرية المحلية من خلال البرامج التدريبية وورشات العمل وكذلك على نشر الوعي حول أمراض السرطان وكيفية الوقاية منها والحد من انتشارها.
وقال دير إدارة مصالح شركةMTN سورية أنس الخاني: "نسعد اليوم بإعلاننا عن تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مركز MTN لأبحاث السرطان، والذي نعتبره من أهم مشاريع MTN سورية لدعم المجتمع المحلي في القطاع الصحي، حيث سيكون مصدراً هاماً لتزويد البلاد بالمعلومات المطلوبة والخبرة الطبية والموارد الكافية للمساعدة على التقليل من انتشار مرض السرطان في سورية، كما ونتقدم بالشكر لشركائنا المباشرين في هذا المشروع هيئة تخطيط الدولة ووزارة التعليم العالي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على اهتمامهم، ونشكر أيضاً جميع الجهات العامة أو خاصة وجميع الجمعيات الأهلية التي تهتم بهذا الموضوع الهام ونتطلع إلى التعاون الكامل مع الجميع في أي عمل من دوره المساعدة في إيجاد حلول ممكنة للتخفيف من أثر هذا المرض الخطير."
كما ويضيف: "سيقوم مركز MTN لأبحاث السرطان بدعم القطاع الصحي في سورية من خلال تزويده بمعلومات مسجلة وبيانات موثقة حول حالات السرطان في سورية، بالإضافة إلى تقديمه الدعم لتحديد الحالات والتوزع الجغرافي للمرض ونأمل أن يكون مصدر وطني لمكافحة المرض وتقديم الدراسات الوبائية والأبحاث السريرية لمنع وتخفيض تطور الحالة".
وقال مسؤول المشروع من جانب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنس عبد المؤمن: "خلقت قلة المعلومات والبيانات حول إحصائيات السرطان في سورية صعوبة في وضع خطة قومية للتعامل مع الحالات المختلفة وتنظيم البيانات وتحديد المواقع الجغرافية للحالات. ونحن نأمل أن يقوم هذا التعاون بإحداث تغيير في هذا المجال من خلال مركز MTN لأبحاث السرطان، وأن يكون المركز مصدرا هاما لتزويد البلاد بالمعلومات المطلوبة والخبرات الطبية والموارد التي من شأنها الحد من انتشار المرض".
![]()
MTN تبدأ بتنفيذ مركز أبحاث السرطان الأول في سورية
قامت شركة MTN سورية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإعلان بدء تنفيذ المرحلة الأولى لنشاطات مشروع مركز MTN لأبحاث السرطان في سورية، وهو مشروع مشترك بين هيئة تخطيط الدولة و وزارة التعليم العالي و MTN سورية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويهدف المشروع بشكل رئيسي إلى توفير مصدر لمختلف المعلومات الإحصائية حول مرض السرطان في سورية وكذلك إلى توفير آخر المعلومات الطبية وطرق المتابعة والعلاج للباحثين والمهتمين في سورية بالإضافة إلى تقديم البرامج التدريبية وتنظيم ورشات عمل مختلفة لرفع الكفاءة المحلية ومستوى الوعي العام بأمراض السرطان وسبل الوقاية منها والحد من انتشارها.
حيث وقعت MTN سورية في نهاية العام 2009 على اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة تخطيط الدولة ضمن إطار مبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة على اتفاقية مساهمة بالنفقات من خلال تقديم مبلغ 100,000 دولار أميركي سنوياً لمدة خمس سنوات لإنشاء مركز MTN لأبحاث السرطان.
وتشمل المرحلة الأولى إجراء عملية تحليل للنظام في مشفى البيروني الجامعي الذي يعد المركز الرئيسي لعلاج السرطان، بالإضافة لتحليل النظام في أقسام الأورام في كل من مشفى الكندي الجامعي بحلب ومشفى تشرين الجامعي باللاذقية ومشفى الأطفال بدمشق كخطوة أولى باتجاه أتمتة العمل في المشافي والأقسام المستهدفة وتفعيل نظام مركزي للربط الشبكي والأرشفة.
كما وسيتم إعادة تأهيل موقع للمشروع ضمن مشفى البيروني الجامعي حيث سيتضمن الموقع قاعة تدريب متعددة الاستعمالات مجهزة بكافة الوسائط التعليمية ومكتبة الكترونية تتيح للمهتمين الحصول على أهم الكتب والأبحاث المتعلقة بأمراض السرطان وتتيح أيضاَ إمكانية التواصل وتبادل الخبرات والمعلومات مع أهم مراكز الأبحاث في المنطقة والعالم.
و سوف تركز المراحل المقبلة للمشروع بعد تفعيل نظام الربط الشبكي وتسجيل وأرشفة الحالات على الارتقاء بقدرات الموارد البشرية المحلية من خلال البرامج التدريبية وورشات العمل وكذلك على نشر الوعي حول أمراض السرطان وكيفية الوقاية منها والحد من انتشارها.
وقال دير إدارة مصالح شركةMTN سورية أنس الخاني: "نسعد اليوم بإعلاننا عن تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مركز MTN لأبحاث السرطان، والذي نعتبره من أهم مشاريع MTN سورية لدعم المجتمع المحلي في القطاع الصحي، حيث سيكون مصدراً هاماً لتزويد البلاد بالمعلومات المطلوبة والخبرة الطبية والموارد الكافية للمساعدة على التقليل من انتشار مرض السرطان في سورية، كما ونتقدم بالشكر لشركائنا المباشرين في هذا المشروع هيئة تخطيط الدولة ووزارة التعليم العالي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على اهتمامهم، ونشكر أيضاً جميع الجهات العامة أو خاصة وجميع الجمعيات الأهلية التي تهتم بهذا الموضوع الهام ونتطلع إلى التعاون الكامل مع الجميع في أي عمل من دوره المساعدة في إيجاد حلول ممكنة للتخفيف من أثر هذا المرض الخطير."
كما ويضيف: "سيقوم مركز MTN لأبحاث السرطان بدعم القطاع الصحي في سورية من خلال تزويده بمعلومات مسجلة وبيانات موثقة حول حالات السرطان في سورية، بالإضافة إلى تقديمه الدعم لتحديد الحالات والتوزع الجغرافي للمرض ونأمل أن يكون مصدر وطني لمكافحة المرض وتقديم الدراسات الوبائية والأبحاث السريرية لمنع وتخفيض تطور الحالة".
وقال مسؤول المشروع من جانب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنس عبد المؤمن: "خلقت قلة المعلومات والبيانات حول إحصائيات السرطان في سورية صعوبة في وضع خطة قومية للتعامل مع الحالات المختلفة وتنظيم البيانات وتحديد المواقع الجغرافية للحالات. ونحن نأمل أن يقوم هذا التعاون بإحداث تغيير في هذا المجال من خلال مركز MTN لأبحاث السرطان، وأن يكون المركز مصدرا هاما لتزويد البلاد بالمعلومات المطلوبة والخبرات الطبية والموارد التي من شأنها الحد من انتشار المرض".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة