الماسة السورية

هل يصبح الليل نهار؟! الأمر ليس من ضرب الخيال بل أن وجود توائم للشمس حقيقة، والجديد هو أنها ستصل إلى الأرض قبل نهاية عام 2012، وعندها يصبح الليل نهارا لعدة أسابيع.

وتوأم الشمس المتوقع وصوله قريباً هو نجم أحمر عملاق يدعى "منكب الجوزاء"، نجم متغير غير منتظم وهو ثاني أكثر النجوم لمعانًا في كوكبة الجبار، وتاسع أكثر النجوم لمعانًا في السماء.

ووفقاً للدكتور براد كارتر، كبير المحاضرين في الفيزياء بجامعة كوينزلاند الجنوبية، بدأ النجم العملاق يفقد كثافته من نسبة الهدروجين وسيؤدي ذلك إلى فقدان جاذبيته. وعندما يحدث ذلك ستشهد الأرض شمس ثانية.

الدكتور أوضح أن الهيدروجين يبقي الكوكب مشعاً ومستقراً في مكانه وفقدانه يعني انحرافه من مكانه، وعندما يحصل ذلك سيحدث انفجار ضخم يفوق حجمه حجم الشمس بمليون مرة.

ويغطي إشعاع الانفجار سماء الأرض لعدة أسابيع يصبح فيها الليل نهارا" وبذلك تكون نهاية النجم.

ومنكب الجوزاء ولد بعد ولادة الشمس ولكن الحسابات الفلكية أكدت أنه سيموت قبل الشمس ولذلك لأن التفاعل الاندماجي بين أنوية الهيدروجين يحدث داخله بسرعة كبيرة جدا أكبر كثيرا من سرعته في الشمس.

ويرجع السبب في شدة احمرار لونه إلى الانخفاض الشديد في درجة حرارته السطحية التي تعادل نصف درجة حرارة الشمس. غير أن حجم منكب الجوزاء يفوق حجم الشمس بحوالي 460 ضعفًا. وهو يبعد عن الأرض بمسافة 430 سنة ضوئية تقريبًا، أي ما يعادل 130 فرسخ نجمي تقريبًا.

فريق ماسة
2011-01-20
10203
من الأرشيف

هل سنشاهد شمس ثانية تجعل ليلنا نهار و نهارنا ليل؟

هل يصبح الليل نهار؟! الأمر ليس من ضرب الخيال بل أن وجود توائم للشمس حقيقة، والجديد هو أنها ستصل إلى الأرض قبل نهاية عام 2012، وعندها يصبح الليل نهارا لعدة أسابيع. وتوأم الشمس المتوقع وصوله قريباً هو نجم أحمر عملاق يدعى "منكب الجوزاء"، نجم متغير غير منتظم وهو ثاني أكثر النجوم لمعانًا في كوكبة الجبار، وتاسع أكثر النجوم لمعانًا في السماء. ووفقاً للدكتور براد كارتر، كبير المحاضرين في الفيزياء بجامعة كوينزلاند الجنوبية، بدأ النجم العملاق يفقد كثافته من نسبة الهدروجين وسيؤدي ذلك إلى فقدان جاذبيته. وعندما يحدث ذلك ستشهد الأرض شمس ثانية. الدكتور أوضح أن الهيدروجين يبقي الكوكب مشعاً ومستقراً في مكانه وفقدانه يعني انحرافه من مكانه، وعندما يحصل ذلك سيحدث انفجار ضخم يفوق حجمه حجم الشمس بمليون مرة. ويغطي إشعاع الانفجار سماء الأرض لعدة أسابيع يصبح فيها الليل نهارا" وبذلك تكون نهاية النجم. ومنكب الجوزاء ولد بعد ولادة الشمس ولكن الحسابات الفلكية أكدت أنه سيموت قبل الشمس ولذلك لأن التفاعل الاندماجي بين أنوية الهيدروجين يحدث داخله بسرعة كبيرة جدا أكبر كثيرا من سرعته في الشمس. ويرجع السبب في شدة احمرار لونه إلى الانخفاض الشديد في درجة حرارته السطحية التي تعادل نصف درجة حرارة الشمس. غير أن حجم منكب الجوزاء يفوق حجم الشمس بحوالي 460 ضعفًا. وهو يبعد عن الأرض بمسافة 430 سنة ضوئية تقريبًا، أي ما يعادل 130 فرسخ نجمي تقريبًا.

المصدر : الماسة السورية