أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية  أكبر صاروخ من نوعه يتم إطلاقه من الساحل الغربي للبلاد يحمل على متنه قمراً صناعياً سرياً خاصاً بـ"الأمن القومي"، بحسب ما أعلنت قاعدة "فاندنبيرغ" التابعة للقوات الجوية في كاليفورنيا.

وقالت الوكالة الحكومية المعنية بمتابعة الأقمار الصناعية إن صاروخ "دلتا 4"، البالغ يبلغ ارتفاعه ارتفاع مبنى مؤلفاً من 23 طابقاً، انطلق نحو الفضاء في الرابعة مساء بحسب توقيت الساحل الشرقي للبلاد.

وأشارت الوكالة إلى قوة دفع الصاروخ بلغت مليوني رطل، أو ما يعادل طاقة إنتاج 33 سداً بحجم سد هوفر الأمريكي، وذلك ليضع قمراً صناعياً لصالح مكتب الاستطلاع والمراقبة الوطني.

وهذا هو ثالث قمر صناعي للمكتب، الذي ظل صامتاً حيال القمر الصناعي الأخير، من أصل ستة أقمار صناعية سيتم إطلاقها على مدى 7 أو 8 أشهر.

وسوف يتم إطلاق القمر الصناعي الرابع في الخامس من فبراير/شباط المقبل.

وبحسب الخبير في الرصد الفضائي جيفري ريتشلسون، فإن القمر الصناعي سوف يستخدم في التصوير عالي الدقة لكل المرافق العسكرية والإرهابية حول العالم.

ووفقاً للخبراء، فإن القمر الصناعي المعروف باسم "كاي أتش 11" KH-11، لن يكون قادراً على قراءة لوحة أرقام السيارة أو عناوين الصحف، كما تبين الأفلام السينمائية في هوليوود.

ولكن بسبب حجمه الكبير والأجهزة البصرية الضخمة على متنه، فإن دقة الصورة بالقمر الصناعي تتسم بكونها عالية جداً وتشمل تفاصيل (على الأرض) في غاية الدقة، ولا تماثل صوره أي صور أخرى بواسطة أقمار صناعية أخرى.

وكانت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" قد أطلقت في أكتوبر/تشرين الأول عام 2010، الصاروخ "أريس 1-إكس"، الذي يُعد أكبر صاروخ على وجه الأرض، إلى الفضاء، في مهمة استكشافية، تمهيداً لمهام أخرى تعتزم ناسا القيام بها مستقبلاً إلى القمر، ولاحقاً إلى المريخ.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-21
  • 11608
  • من الأرشيف

واشنطن تطلق أكبر صاروخ يحمل قمر تجسس

أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية  أكبر صاروخ من نوعه يتم إطلاقه من الساحل الغربي للبلاد يحمل على متنه قمراً صناعياً سرياً خاصاً بـ"الأمن القومي"، بحسب ما أعلنت قاعدة "فاندنبيرغ" التابعة للقوات الجوية في كاليفورنيا. وقالت الوكالة الحكومية المعنية بمتابعة الأقمار الصناعية إن صاروخ "دلتا 4"، البالغ يبلغ ارتفاعه ارتفاع مبنى مؤلفاً من 23 طابقاً، انطلق نحو الفضاء في الرابعة مساء بحسب توقيت الساحل الشرقي للبلاد. وأشارت الوكالة إلى قوة دفع الصاروخ بلغت مليوني رطل، أو ما يعادل طاقة إنتاج 33 سداً بحجم سد هوفر الأمريكي، وذلك ليضع قمراً صناعياً لصالح مكتب الاستطلاع والمراقبة الوطني. وهذا هو ثالث قمر صناعي للمكتب، الذي ظل صامتاً حيال القمر الصناعي الأخير، من أصل ستة أقمار صناعية سيتم إطلاقها على مدى 7 أو 8 أشهر. وسوف يتم إطلاق القمر الصناعي الرابع في الخامس من فبراير/شباط المقبل. وبحسب الخبير في الرصد الفضائي جيفري ريتشلسون، فإن القمر الصناعي سوف يستخدم في التصوير عالي الدقة لكل المرافق العسكرية والإرهابية حول العالم. ووفقاً للخبراء، فإن القمر الصناعي المعروف باسم "كاي أتش 11" KH-11، لن يكون قادراً على قراءة لوحة أرقام السيارة أو عناوين الصحف، كما تبين الأفلام السينمائية في هوليوود. ولكن بسبب حجمه الكبير والأجهزة البصرية الضخمة على متنه، فإن دقة الصورة بالقمر الصناعي تتسم بكونها عالية جداً وتشمل تفاصيل (على الأرض) في غاية الدقة، ولا تماثل صوره أي صور أخرى بواسطة أقمار صناعية أخرى. وكانت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" قد أطلقت في أكتوبر/تشرين الأول عام 2010، الصاروخ "أريس 1-إكس"، الذي يُعد أكبر صاروخ على وجه الأرض، إلى الفضاء، في مهمة استكشافية، تمهيداً لمهام أخرى تعتزم ناسا القيام بها مستقبلاً إلى القمر، ولاحقاً إلى المريخ.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة