استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم الدكتور علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية والوفد المرافق له.

 

وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران وأهمية استمرار التعاون والتنسيق بينهما في مختلف المجالات وخصوصا في مجال محاربة الإرهاب حيث جرى التأكيد على أن جبهة محاربة الإرهاب التي تقودها سورية وإيران وروسيا تشكل حجر الأساس في القضاء على الإرهاب والتطرف وإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية والمنطقة.

 

وأشار الرئيس الأسد إلى أن العديد من الدول الغربية والإقليمية التي أججت الإرهاب في سورية على مدى السنوات الماضية تواصل دعم الإرهابيين سراً وعلناً وتوفر الغطاء لهم بالرغم من الجهود الرامية إلى وقف القتال ودعم الحل السياسي في سورية.

 

ولفت الرئيس الأسد إلى أن ثبات الموقف الإيراني الداعم لصمود الشعب السوري هو محط تقدير من قبل جميع السوريين مشيرا إلى أن مواقف إيران خلال الحرب التي تتعرض لها سورية تعزز العلاقة الوطيدة القائمة بين البلدين منذ أكثر من ثلاثة عقود.

 

من جانبه اعتبر الدكتور ولايتي أن الصمود البطولي الذي أبداه السوريون والانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش السوري تكتب صفحة مشرقة جديدة من تاريخ سورية.

 

وأكد الدكتور ولايتي أن إيران قيادة وشعبا ستبقى دائما إلى جانب سورية وستواصل تقديم كل الدعم الممكن لتعزيز صمودها لأنها تدرك أن ما تتعرض له من حرب إرهابية شرسة لا يستهدف سورية فقط بل شعوب المنطقة برمتها.

 

حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وسفير سورية في طهران.

  • فريق ماسة
  • 2016-05-06
  • 11492
  • من الأرشيف

الرئيس الاسد: مؤججو الارهاب في سورية يواصلون دعم الارهابيين سرا وعلنا رغم الجهود الرامية لوقف القتال ودعم الحل السياسي

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم الدكتور علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية والوفد المرافق له.   وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران وأهمية استمرار التعاون والتنسيق بينهما في مختلف المجالات وخصوصا في مجال محاربة الإرهاب حيث جرى التأكيد على أن جبهة محاربة الإرهاب التي تقودها سورية وإيران وروسيا تشكل حجر الأساس في القضاء على الإرهاب والتطرف وإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية والمنطقة.   وأشار الرئيس الأسد إلى أن العديد من الدول الغربية والإقليمية التي أججت الإرهاب في سورية على مدى السنوات الماضية تواصل دعم الإرهابيين سراً وعلناً وتوفر الغطاء لهم بالرغم من الجهود الرامية إلى وقف القتال ودعم الحل السياسي في سورية.   ولفت الرئيس الأسد إلى أن ثبات الموقف الإيراني الداعم لصمود الشعب السوري هو محط تقدير من قبل جميع السوريين مشيرا إلى أن مواقف إيران خلال الحرب التي تتعرض لها سورية تعزز العلاقة الوطيدة القائمة بين البلدين منذ أكثر من ثلاثة عقود.   من جانبه اعتبر الدكتور ولايتي أن الصمود البطولي الذي أبداه السوريون والانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش السوري تكتب صفحة مشرقة جديدة من تاريخ سورية.   وأكد الدكتور ولايتي أن إيران قيادة وشعبا ستبقى دائما إلى جانب سورية وستواصل تقديم كل الدعم الممكن لتعزيز صمودها لأنها تدرك أن ما تتعرض له من حرب إرهابية شرسة لا يستهدف سورية فقط بل شعوب المنطقة برمتها.   حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وسفير سورية في طهران.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة