هذه حال المسؤولين الغربيين .. يتحدثون عن الحقائق بعد خراب البصرة .. هذا السفير البريطاني "السابق" قرر أن يتحدث عن حكومته وسياساتها ..

 

وقال بأنها سياسة لاأخلاقية وهي لاتكترث بمقتل آلاف الناس الأبرياء في الشرق الأوسط كما حدث في العراق وليبيا من أجل أن يزداد ثراء قلة قليلة في الغرب .. ويتذكر أن الحكومة البريطانية كانت تعرف أن العراق كان خاليا من اي سلاح محظور وأنه التزم بكل تعهداته ولكن الحكومة اللاأخلاقية البريطانية قررت المضي في مشروع الغزو وقتل الأبرياء .. ولكن بعد الكارثة التي حدثت ماذا ينفع الاعتراف أو الاستقالة ..؟؟

 

طبعا لايوجد حتى اللحظة من يقول ذلك عن الحكومة البريطانية الحالية التي تتكشف الحقائق عنها كل يوم ويتبين أنها اللاعب الاستخباراتي الخطير الذي ينسق عمل المعارضة اعلاميا وسياسيا ويبرمج المجازر والذبح والعنف حسب الطلب لتناقش في مجلس الأمن تحت الفصل السابع .. كمت تفعل الآن حملة (أنقذوا حلب أو حلي تحترق) .. التي يقصف فيها المسلحون المدنيين ثم يقول اعلام العالم انهم ضحايا الحكومة السورية ليتبين لنا بعد فترة أن منسق العمليات الاعلامية في لندن هو الذي نح بهذه العملية القذرة ..

 

قريبا سيظهر سفير بريطاني "سابق" من عهد ديفيد كاميرون ويؤكد ان حكومة ديفيد كاميرون بلا أخلاق في الأزمة السورية وأنها هي التي تحرك الخيطان الخفية لمسرح عرائس المعارضة وتسببت بكل هذه الكوارث .. ولكن بعد أن مات عشرات آلاف السوريين وتشردوا ودمرت مدن وبلدات كثيرة .. ماذا ينفع هذا الاعتراف الآن ..؟؟ ومن درس العراق وليبيا فان هذه الاعترافات لاتعيد أرواح الذين استشهدوا ولن تعيد الأسر التي تمزقت ولاوجوه المدن الجميلة التي صار وجهها محروقا ومليئا بالندبات والجراح .. وربما لن يتعلم الناس من هذه الاعترافات المتأخرة أن الغرب لايمكن أن يكون أخلاقيا ولايمكن أن يفعل شيئا من دون خطة شريرة لسرقة كنوز الآخرين وابنائهم وأموالهم وثرواتهم .. وربما لو عاد توني بلير وجورك بوش اليوم ودعيا العراقيين الى مشروع حرية جديد لصدقهم الملايين .. فهل بعد اليوم من لايعرف ماذا فعل البريطانيون والاميريكيون بالعراق وليبيا .. واليوم في سورية التي لازال المعارضون يطيعون الأوامر الآتية من لندن وواشنطن وتل أبيب .. وكأن شيئا لم يكن .. وكأن الدروس لاتعلم العبر ..

  • فريق ماسة
  • 2016-05-06
  • 12820
  • من الأرشيف

اعترافات سفير بريطاني سابق .. طبعا لايريد الثورجيون سماعها

هذه حال المسؤولين الغربيين .. يتحدثون عن الحقائق بعد خراب البصرة .. هذا السفير البريطاني "السابق" قرر أن يتحدث عن حكومته وسياساتها ..   وقال بأنها سياسة لاأخلاقية وهي لاتكترث بمقتل آلاف الناس الأبرياء في الشرق الأوسط كما حدث في العراق وليبيا من أجل أن يزداد ثراء قلة قليلة في الغرب .. ويتذكر أن الحكومة البريطانية كانت تعرف أن العراق كان خاليا من اي سلاح محظور وأنه التزم بكل تعهداته ولكن الحكومة اللاأخلاقية البريطانية قررت المضي في مشروع الغزو وقتل الأبرياء .. ولكن بعد الكارثة التي حدثت ماذا ينفع الاعتراف أو الاستقالة ..؟؟   طبعا لايوجد حتى اللحظة من يقول ذلك عن الحكومة البريطانية الحالية التي تتكشف الحقائق عنها كل يوم ويتبين أنها اللاعب الاستخباراتي الخطير الذي ينسق عمل المعارضة اعلاميا وسياسيا ويبرمج المجازر والذبح والعنف حسب الطلب لتناقش في مجلس الأمن تحت الفصل السابع .. كمت تفعل الآن حملة (أنقذوا حلب أو حلي تحترق) .. التي يقصف فيها المسلحون المدنيين ثم يقول اعلام العالم انهم ضحايا الحكومة السورية ليتبين لنا بعد فترة أن منسق العمليات الاعلامية في لندن هو الذي نح بهذه العملية القذرة ..   قريبا سيظهر سفير بريطاني "سابق" من عهد ديفيد كاميرون ويؤكد ان حكومة ديفيد كاميرون بلا أخلاق في الأزمة السورية وأنها هي التي تحرك الخيطان الخفية لمسرح عرائس المعارضة وتسببت بكل هذه الكوارث .. ولكن بعد أن مات عشرات آلاف السوريين وتشردوا ودمرت مدن وبلدات كثيرة .. ماذا ينفع هذا الاعتراف الآن ..؟؟ ومن درس العراق وليبيا فان هذه الاعترافات لاتعيد أرواح الذين استشهدوا ولن تعيد الأسر التي تمزقت ولاوجوه المدن الجميلة التي صار وجهها محروقا ومليئا بالندبات والجراح .. وربما لن يتعلم الناس من هذه الاعترافات المتأخرة أن الغرب لايمكن أن يكون أخلاقيا ولايمكن أن يفعل شيئا من دون خطة شريرة لسرقة كنوز الآخرين وابنائهم وأموالهم وثرواتهم .. وربما لو عاد توني بلير وجورك بوش اليوم ودعيا العراقيين الى مشروع حرية جديد لصدقهم الملايين .. فهل بعد اليوم من لايعرف ماذا فعل البريطانيون والاميريكيون بالعراق وليبيا .. واليوم في سورية التي لازال المعارضون يطيعون الأوامر الآتية من لندن وواشنطن وتل أبيب .. وكأن شيئا لم يكن .. وكأن الدروس لاتعلم العبر ..

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة