دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تمكنت وحدات من الجيش العربي السوري والقوى الرديفة، أمس، من استعادة السيطرة على نقاط بمحيط منطقة شاعر، وعلى منطقة الشركة الكرواتية الواقعة على الطريق الواصل ما بين محافظتي حمص ودير الزور بريف حمص الشرقي، وفق ما ذكر مصدر ميداني في ريف حمص لـ«الوطن».
وفي التفاصيل، تجددت الاشتباكات بين الجيش ومقاتلين من التنظيم بمحيط منطقة شاعر وسط قصف جوي ومدفعي مركز استهدف نقاط تمركز مقاتلي التنظيم، بالترافق مع غارات جوية للطيران الحربي على مواقعه ومحاور تحركاته شمال مدينة تدمر وفي حويسيس.
وأسفرت تلك المواجهات عن تدمير نقاط التنظيم وإيقاع العشرات من مقاتليه بين قتيل ومصاب، وتدمير عدد من المدافع ومرابض الهاون وعدد كبير من الآليات والعربات.
في سياق متصل، أوقعت اشتباكات عنيفة مستمرة منذ ستة أيام بين التنظيمات المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق، عشرات القتلى من المسلحين، فيما يبدو أن وقف إطلاق النار الذي أعلن بينها لمدة 24 ساعة بدأت صباح أمس الأول كـ«بادرة للحل»، لم تفلح.
وخرجت تظاهرات أمس في بلدات عدة في الغوطة الشرقية في محاولة للضغط على الفصائل المتقاتلة لوقف المعارك.
وفي محيط دمشق، احتدمت المعارك في مخيم اليرموك جنوب العاصمة بين داعش وجبهة النصرة، التي يضيق التنظيم الحصار عليها في بؤر صغيرة، وحسب مصادر أهلية تحدثت لـ«الوطن» فإن «مستودعات ذخيرة انفجرت داخل المخيم اليرموك» ليل الإثنين واصفة أصوات الانفجارات بـ«المخيفة».
شرقا، أفادت مصادر ميدانية لـ«الوطن» أن وحدة من الجيش تمكنت من صد هجوم عنيف لتنظيم داعش على حي الصناعة في مدينة دير الزور، وتمكنت من قتل وإصابة أعداد كبيرة من مقاتليه، ومن تدمير قاعدة لإطلاق الصواريخ محلية الصنع، كما تمكنت من تدمير مقر قيادي لمقاتلي التنظيم في حي العرفي داخل المدينة.
وأفادت مصادر محلية أن طائرة شحن قامت أمس بإلقاء 52 شحنة من المواد الغذائية على دفعتين وكل شحنة تحملها مظلة واحدة، تم إلقاؤها على طريق عام دير الزور دمشق، وهي مقدمة من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
جنوباً ذكر مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا»، أن الجيش «دمر عربتين إحداهما مزودة برشاش ثقيل لداعش في قرية المفطرة» بريف السويداء الشمالي الشرقي.
وفي محافظة حماة، أمطرت مجموعات إرهابية عدة مدن في حماة بالقذائف الصاروخية، وتم إعادة السيطرة على سجن حماة المركزي، الذي شهد أول من أمس حركة احتجاجية من بعض المساجين.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة