قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم، إن ألمانيا أساءت تقدير مصالح روسيا في سوريا.

موضحاً خلال مقابلة مع صحيفة “دي فيلت” الألمانية، أن الأزمة السورية لم تكن من البداية داخلية، حيث أكد أن الأحداث في هذا البلد أثرت فيها دول جارة “قريبة وبعيدة” عنها، مضيفا أن بعض القوى الإقليمية لا تزال تسيطر على الجماعات التي تقاتل في سوريا.

وذكر شتاينماير أن الوضع تدهور بشكل حاد بعد إسقاط تركيا القاذفة الروسية سو 24، مشيرا إلى أنه نشأ وضع لعدة ساعات كان يخشى أن ترد فيه روسيا عسكريا “ولحسن الحظ لم يحصل ذلك، لكن العلاقات بين موسكو وأنقرة اكتسبت طابعا شديد التوتر، قائلاً في هذا الاطار: ” لعدة ساعات كان هناك تهديد أن ترد روسيا عسكريا… لحسن الحظ، هذا لم يحدث، ولكن العلاقات بين أنقرة وموسكو اكتسبت طابعا شديد التوتر منذ ذلك الحين”.

وأضاف شتاينماير: “يبدو أننا في البداية قللنا من المصالح الروسية… فموسكو تريد أن تتعامل معها واشنطن كندّ.. الأهم من ذلك كله، حسب رأيي، نحن لم نقدر القلق (الروسي) من حقيقة أن التطرف في المجتمع الإسلامي يمكن أن يصل إلى الحدود الجنوبية من روسيا”.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-05-02
  • 8657
  • من الأرشيف

وزير الخارجية الالماني: الأزمة السورية لم تكن من البداية داخلية... ألمانيا أساءت تقدير مصالح روسيا في سورية

قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم، إن ألمانيا أساءت تقدير مصالح روسيا في سوريا. موضحاً خلال مقابلة مع صحيفة “دي فيلت” الألمانية، أن الأزمة السورية لم تكن من البداية داخلية، حيث أكد أن الأحداث في هذا البلد أثرت فيها دول جارة “قريبة وبعيدة” عنها، مضيفا أن بعض القوى الإقليمية لا تزال تسيطر على الجماعات التي تقاتل في سوريا. وذكر شتاينماير أن الوضع تدهور بشكل حاد بعد إسقاط تركيا القاذفة الروسية سو 24، مشيرا إلى أنه نشأ وضع لعدة ساعات كان يخشى أن ترد فيه روسيا عسكريا “ولحسن الحظ لم يحصل ذلك، لكن العلاقات بين موسكو وأنقرة اكتسبت طابعا شديد التوتر، قائلاً في هذا الاطار: ” لعدة ساعات كان هناك تهديد أن ترد روسيا عسكريا… لحسن الحظ، هذا لم يحدث، ولكن العلاقات بين أنقرة وموسكو اكتسبت طابعا شديد التوتر منذ ذلك الحين”. وأضاف شتاينماير: “يبدو أننا في البداية قللنا من المصالح الروسية… فموسكو تريد أن تتعامل معها واشنطن كندّ.. الأهم من ذلك كله، حسب رأيي، نحن لم نقدر القلق (الروسي) من حقيقة أن التطرف في المجتمع الإسلامي يمكن أن يصل إلى الحدود الجنوبية من روسيا”.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة