دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
وسع الجيش العربي السوري من سيطرته بمحيط تدمر وباتجاه حقل آرك، على حين سيطر داعش على خمس نقاط داخل حقل الشاعر النفطي، في وقت صد الجيش هجوماً للمسلحين بقيادة جبهة النصرة الإرهابية على الجهة الغربية من حلب، في حين استمرت القذائف بالسقوط على المناطق الآهلة بالسكان.
وأفاد مصدر ميداني لـ«الوطن» بأن الجيش أرغم المسلحين على التراجع بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة ناهزت 40 قتيلاً وتم تدمير عتادهم، وأوضح أن الجيش كان يعلم بالهجوم، وساعد سلاحا المدفعية والطيران الحربي في التصدي للمهاجمين ودك خطوط إمدادهم، في منطقتي الصالات الصناعية وضهرة عبد ربه وقرية كفر حمرة.
ورد المسلحون جراء إخفاق محاولتهم، بإطلاق عشرات قذائف الهاون واسطوانات «مدفع جهنم» والصواريخ محلية الصنع على حي الزهراء المجاور، ما تسبب بإصابات في صفوف المدنيين وتدمير للمنازل، كما تركز القصف على ضاحية الأسد وحي الحمدانية المتاخمين لمنطقة الراشدين الرابعة ومنطقة منيان المجاورة في حي حلب الجديدة، بالإضافة إلى أحياء أخرى.
أما جديد قصف المسلحين فهو استهداف المشافي العامة، إذ سقطت قذائف عدة في محيط مشفى حلب الجامعي، وخلفت إصابات عديدة.
وسط البلاد، تمكن الجيش واللجان الشعبية من السيطرة على منطقة الصوامع والمزارع الشرقية الواقعة شمال شرق مدينة تدمر باتجاه حقل آرك، وذكرت مصادر ميدانية في محافظة حمص لـ«الوطن» أن المعارك أدت لمقتل وإصابة العشرات من الدواعش بينهم قياديون وبعضهم من جنسيات غير سورية، إضافة لتدمير عدد من العربات المدرعة للتنظيم.
واشتبكت وحدات أخرى من الجيش، مع مسلحي داعش بمحيط منطقة شاعر، وأدت المواجهات إلى مقتل وإصابة أعداد من مسلحي التنظيم، واستشهاد خمسة عسكريين للجيش.
من جانبه، قصف الطيران الحربي مقرات للتنظيم بمحيط حقل شاعر والمحطة الثالثة وفي عمق السخنة وحويسيس، ما أدى لتدمير تلك المواقع بمن فيها من إرهابيين، وتدمير عدة عربات وآليات له.
على حين ذكرت مواقع الكترونية معارضة، أن داعش سيطر على أجزاء من الحقل، وعلى خمس نقاط داخله، وأكدت صفحات مؤيدة على مواقع التواصل الاجتماعي ذلك، وكتبت: «الوضع في حقل شاعر سيئ، ومصير العشرات من عناصر الجيش مجهول».
وفي حماة، قامت مجموعة إرهابية بإطلاق قذائف هاون على قرية قبة الكردي بريف سلمية الغربي، فردت مدفعية الجيش على مصادر إطلاقها، كما ردَّ عناصر حاجز السرو في جنوب قرية معركبة على مجموعة مسلحة حاولت الهجوم على الحاجز، ما أدى لمقتل وجرح العديد من المهاجمين.
في سياق منفصل، نفى مصدر في وزارة الداخلية ما تداولته وسائل إعلام عن «حدوث فوضى داخل سجن حماة المركزي»، ووفق ما نقلت «سانا» قال المصدر: «لا صحة للأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام عن سجن حماة المركزي».
وكانت صفحات ومصادر معارضة تحدثت عن عصيان داخل السجن ونجاح السجناء باحتجاز عدد من حامية السجن وضباطه وتم استخدام قنابل مسيلة للدموع لفك اعتصام السجناء.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة