كشفت الشركة العامة لصناعة الإلكترونيات (سيرونيكس) عن طرح قياسات عدة من أجهزة التلفزيون LCD، وذلك بناء على دراسة لأذواق المستهليكن ورغبتهم بخصوص القياس المفضل من أجهزة التلفزيون.

وقال المدير العام للشركة العامة لصناعة الإلكترونيات (سيرونكس) فيصل عيسى إن "سيرونكس طرحت في الأسواق تشكيلة واسعة من أجهزة التلفزيون والـ LCDمن قياس 32 و42 إنش، حيث لاقت هذه الأجهزة إقبالاً شديداً من المستهلكين".

وكانت سيرونكس أطلقت شاشات LCD بقياسات 32-42 بوصة وبتكنولوجيا ماليزية وكورية في عام 2009.

وتابع عيسى إن "الشركة ستقوم بطرح أجهزة LCD بقياس 26 إنش الشهر القادم، وهذا بناء على دراسة لأذواق المستهلكين التي أفضت إلى أن هذا القياس مرغوب جداً"، منوهاً إلى أن "أجهزة LCD بقياس كبير 50 و60 إنش ستتوفر تباعاً، حيث تعمل الشركة على طرح أجهزة LCD بشكل تابع لنفاذ الإنتاج من الأجهزة الصغيرة، فيما سيتم طرح القياسين 19 و20 في النصف الثاني من العام الحالي".

ووصل التطور في مبيعات الشركة العامة لصناعة الالكترونيات سيرونيكس إلى نسبة 189٪ عام 2010 عن العام 2009.

وحول أسعار أجهزة التلفزيون المنتجة من الشركة، قال عيسى إن "الشركة قامت بتخفيض أسعارها العام الماضي، واتبعت سياسة الربح القليل والبيع الكبير، وتم تخفيض الأسعار من خلال مؤشرين أولهما طلب الجهات المختلفة التي تتعامل معها المؤسسة باعتماد أسعار معينة تحقيقاً لرواج المنتجات، والثاني يقوم على دراسة ربعية يجريها مختصون يعتمدون فيها على نسب المبيعات في أربع صالات رئيسية من صالات الشركة ومقارنة الأسعار مع أسعار المنتجات المنافسة".

ويعود للشركة العامة لصناعة الإلكترونيات سيرونكس 28 مركز للبيع موزعاً في كافة المحافظات، حيث يقدر تسويقها بحوالي 25٪ من الاجهزة المباعة.

وعن التسهيلات التي تقدمها الشركة للمستهلك، أوضح عيسى إن "المستهلك يستطيع شراء أجهزة التلفزيون عن طريق الدفع المباشر أو بالتقسيط المريح، حيث تصل مدة التقسيط لأجهزة LCD من قياس 32 إلى 20 شهر، بينما لأجهزة LCD من قياس 42 تصل إلى 30 شهر، فضلاً عن تقديم الضمان الكامل لمدة سنة على الأجهزة باستثناء الكسر، والصيانة المؤمنة لمدة عشر سنوات على الأقل وبأسعار رمزية".

ولفت عيسى إلى أن "جميع موظفي الدولة يتم التعامل معهم بضمانة الجهات التي يعملون فيها، دون شرط وجود ضمان أو كفالة أخرى، حيث يكتفى بإثبات عملهم لدى جهة حكومية معينة لبيعهم الأجهزة بالتقسيط"، مؤكداً أن "الشركة لا تقبل بوجود منتجات البضاعة الصينية، وتشترط شهادة المنشأ لكافة القطع المستخدمة داخل الأجهزة".

وتصل قيمة الأجهزة التي يمكن بيعها لموظفي المؤسسات الحكومية بضمانة الجهات العاملين فيها إلى 55 ألف ليرة سورية، بينما تصل قيمة المفروشات الخشبية المنتجة من الشركة التي يمكن بيعها لموظفي المؤسسات الحكومية بذات الضمان إلى 100 ألف ليرة سورية.

وحققت الشركة العامة لصناعة الالكترونيات (سيرونيكس) 85٪ من خطتها الإنتاجية و105٪ من خطة مبيعاتها وبالكمية، ما أدى إلى تخفيض مخازين الشركة من الأجهزة التلفزيونية الجاهزة بنسبة 55٪.

وحول مشروع تصنيع اللواقط الكهروضوئية الإلكترونية، أشار مدير عام الشركة إلى أن "(سيرونكس) تعمل على التوسع في عملها وفتح خطوط إنتاج جديدة، من خلال التوجه لصناعات أخرى إضافة لصناعتها الرئيسية لأجهزة التلفزيون، وتصنيع لواقط كهروضوئية إلكترونية وعدادات كهرباء إلكترونية وأجهزة إلكترونية تركب مع أنظمة الطاقة الشمسية"، لافتاً إلى أن "هذا التوجه سيؤدي إلى خفض النفقات والضغط على صناعة أجهزة التلفزيون".

وتابع عيسى إن "الشركة السورية الأوكرانية تعمل على توليد الكهرباء من ضوء الشمس وهي أولى الشركات في هذا المجال في سورية، حيث تعد الشركة العامة لصناعة الإلكترونيات الجهة الملائمة لإنتاج الأجهزة لدخول هذا المجال، وتم تأجير مصنع تلفزيونات الأبيض والأسود المتوقف منذ 25 سنة للجانب الأوكراني، كما تم نقل قسم من العمال في شركة (سيرونكس) للعمل في تصنيع اللواقط".

وتبلغ حصة الشركة العامة لصناعة الإلكترونيات من الشركة السورية الأوكرانية، 40% أي 200 مليون ليرة سورية تم تحويلها من حساب الشركة دون الاقتراض من أي جهة أخرى، وتأسست الشركة السورية الأوكرانية بالشراكة مع وزارة الكهرباء وبالتعاون مع دولة أوكرانيا.

وتحاول الحكومة السورية دعم استخدام الطاقة الشمسية وتشجيع استخدام الطاقة البديلة للتوفير من مصادر الطاقة الأخرى، في ظل استمرار تراجع الإنتاج النفطي وتزايد الطلب على الطاقة الكهربائية.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-17
  • 14019
  • من الأرشيف

سيرونيكس تطرح قياسات جديدة من تلفزيونات الـ LCD

كشفت الشركة العامة لصناعة الإلكترونيات (سيرونيكس) عن طرح قياسات عدة من أجهزة التلفزيون LCD، وذلك بناء على دراسة لأذواق المستهليكن ورغبتهم بخصوص القياس المفضل من أجهزة التلفزيون. وقال المدير العام للشركة العامة لصناعة الإلكترونيات (سيرونكس) فيصل عيسى إن "سيرونكس طرحت في الأسواق تشكيلة واسعة من أجهزة التلفزيون والـ LCDمن قياس 32 و42 إنش، حيث لاقت هذه الأجهزة إقبالاً شديداً من المستهلكين". وكانت سيرونكس أطلقت شاشات LCD بقياسات 32-42 بوصة وبتكنولوجيا ماليزية وكورية في عام 2009. وتابع عيسى إن "الشركة ستقوم بطرح أجهزة LCD بقياس 26 إنش الشهر القادم، وهذا بناء على دراسة لأذواق المستهلكين التي أفضت إلى أن هذا القياس مرغوب جداً"، منوهاً إلى أن "أجهزة LCD بقياس كبير 50 و60 إنش ستتوفر تباعاً، حيث تعمل الشركة على طرح أجهزة LCD بشكل تابع لنفاذ الإنتاج من الأجهزة الصغيرة، فيما سيتم طرح القياسين 19 و20 في النصف الثاني من العام الحالي". ووصل التطور في مبيعات الشركة العامة لصناعة الالكترونيات سيرونيكس إلى نسبة 189٪ عام 2010 عن العام 2009. وحول أسعار أجهزة التلفزيون المنتجة من الشركة، قال عيسى إن "الشركة قامت بتخفيض أسعارها العام الماضي، واتبعت سياسة الربح القليل والبيع الكبير، وتم تخفيض الأسعار من خلال مؤشرين أولهما طلب الجهات المختلفة التي تتعامل معها المؤسسة باعتماد أسعار معينة تحقيقاً لرواج المنتجات، والثاني يقوم على دراسة ربعية يجريها مختصون يعتمدون فيها على نسب المبيعات في أربع صالات رئيسية من صالات الشركة ومقارنة الأسعار مع أسعار المنتجات المنافسة". ويعود للشركة العامة لصناعة الإلكترونيات سيرونكس 28 مركز للبيع موزعاً في كافة المحافظات، حيث يقدر تسويقها بحوالي 25٪ من الاجهزة المباعة. وعن التسهيلات التي تقدمها الشركة للمستهلك، أوضح عيسى إن "المستهلك يستطيع شراء أجهزة التلفزيون عن طريق الدفع المباشر أو بالتقسيط المريح، حيث تصل مدة التقسيط لأجهزة LCD من قياس 32 إلى 20 شهر، بينما لأجهزة LCD من قياس 42 تصل إلى 30 شهر، فضلاً عن تقديم الضمان الكامل لمدة سنة على الأجهزة باستثناء الكسر، والصيانة المؤمنة لمدة عشر سنوات على الأقل وبأسعار رمزية". ولفت عيسى إلى أن "جميع موظفي الدولة يتم التعامل معهم بضمانة الجهات التي يعملون فيها، دون شرط وجود ضمان أو كفالة أخرى، حيث يكتفى بإثبات عملهم لدى جهة حكومية معينة لبيعهم الأجهزة بالتقسيط"، مؤكداً أن "الشركة لا تقبل بوجود منتجات البضاعة الصينية، وتشترط شهادة المنشأ لكافة القطع المستخدمة داخل الأجهزة". وتصل قيمة الأجهزة التي يمكن بيعها لموظفي المؤسسات الحكومية بضمانة الجهات العاملين فيها إلى 55 ألف ليرة سورية، بينما تصل قيمة المفروشات الخشبية المنتجة من الشركة التي يمكن بيعها لموظفي المؤسسات الحكومية بذات الضمان إلى 100 ألف ليرة سورية. وحققت الشركة العامة لصناعة الالكترونيات (سيرونيكس) 85٪ من خطتها الإنتاجية و105٪ من خطة مبيعاتها وبالكمية، ما أدى إلى تخفيض مخازين الشركة من الأجهزة التلفزيونية الجاهزة بنسبة 55٪. وحول مشروع تصنيع اللواقط الكهروضوئية الإلكترونية، أشار مدير عام الشركة إلى أن "(سيرونكس) تعمل على التوسع في عملها وفتح خطوط إنتاج جديدة، من خلال التوجه لصناعات أخرى إضافة لصناعتها الرئيسية لأجهزة التلفزيون، وتصنيع لواقط كهروضوئية إلكترونية وعدادات كهرباء إلكترونية وأجهزة إلكترونية تركب مع أنظمة الطاقة الشمسية"، لافتاً إلى أن "هذا التوجه سيؤدي إلى خفض النفقات والضغط على صناعة أجهزة التلفزيون". وتابع عيسى إن "الشركة السورية الأوكرانية تعمل على توليد الكهرباء من ضوء الشمس وهي أولى الشركات في هذا المجال في سورية، حيث تعد الشركة العامة لصناعة الإلكترونيات الجهة الملائمة لإنتاج الأجهزة لدخول هذا المجال، وتم تأجير مصنع تلفزيونات الأبيض والأسود المتوقف منذ 25 سنة للجانب الأوكراني، كما تم نقل قسم من العمال في شركة (سيرونكس) للعمل في تصنيع اللواقط". وتبلغ حصة الشركة العامة لصناعة الإلكترونيات من الشركة السورية الأوكرانية، 40% أي 200 مليون ليرة سورية تم تحويلها من حساب الشركة دون الاقتراض من أي جهة أخرى، وتأسست الشركة السورية الأوكرانية بالشراكة مع وزارة الكهرباء وبالتعاون مع دولة أوكرانيا. وتحاول الحكومة السورية دعم استخدام الطاقة الشمسية وتشجيع استخدام الطاقة البديلة للتوفير من مصادر الطاقة الأخرى، في ظل استمرار تراجع الإنتاج النفطي وتزايد الطلب على الطاقة الكهربائية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة