كشف المدوّن التركي الأشهر، «فؤاد عوني»، في تغريدة على موقع «تويتر»، أن الرئيس رجب طيب أردوغان اتخذ قراراً بطرد رئيس الوزراء داوود أوغلو واستبعاده من خططه المستقبلية.

وفي تغريدات على موقع «تويتر»، قال «فؤاد عوني»، الذي لا تعرف هويته الحقيقية حتى الآن، والذي يتم تشبيهه بالمغرد السعودي «مجتهد»، إن أردوغان اقتنع أنه في المرحلة المقبلة، والتي سيركّز فيها على تحقيق النظام الرئاسي لن يكون هناك مكان لداوود أوغلو.

وأكد المغرّد أن اجتماعات جرت في قصر أردوغان للتباحث في أفضل الطرق للتخلص من داوود أوغلو، مضيفاً أنه سيُطلب منه تقديم استقالته بدعوى أن ما يُسمّى بـ»الكيان الموازي» يمتلك وثائق دامغة بحقه.

وأوضح «فؤاد عوني» أنه إذا ما قاوم داوود أوغلو فسيتم الضغط عليه عبر اللجنة المركزية للحزب والمجلس الحزبي، اللذين يتألفان من رجال أردوغان، موضحاً أن وسائل الإعلام الموالية لأردوغان ستبدأ حملة للضغط على أوغلو ودفعه للاستقالة عبر اتهامه بالعمالة للكيان الموازي، أي جماعة الداعية الإسلامية فتح الله غولن.

وكشف «عوني» أن داوود أوغلو علم بما جرى من اجتماعات في قصر أردوغان، وأنه اتخذ على عجل قراراً بعقد اجتماع للتباحث في مكافحة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وأنه يقوم بمهاجمة «الكيان الموازي» حتى لا يتم اتهامه بالتعامل معه وطرده بناء على هذا الأساس.

وقال عوني: «إن أردوغان لا يقبل بالعمل مع مَن يمرّرون تعليماته عبر مصفاة العقل، إنما يريد أناساً يبايعونه بشكل أعمى»، حسب تعبيره.

  • فريق ماسة
  • 2016-04-11
  • 14896
  • من الأرشيف

النظام الرئاسي يحتاج غياب رئيس الحكومة ......هل انفرط عقد أردوغان ـ أوغلو؟

كشف المدوّن التركي الأشهر، «فؤاد عوني»، في تغريدة على موقع «تويتر»، أن الرئيس رجب طيب أردوغان اتخذ قراراً بطرد رئيس الوزراء داوود أوغلو واستبعاده من خططه المستقبلية. وفي تغريدات على موقع «تويتر»، قال «فؤاد عوني»، الذي لا تعرف هويته الحقيقية حتى الآن، والذي يتم تشبيهه بالمغرد السعودي «مجتهد»، إن أردوغان اقتنع أنه في المرحلة المقبلة، والتي سيركّز فيها على تحقيق النظام الرئاسي لن يكون هناك مكان لداوود أوغلو. وأكد المغرّد أن اجتماعات جرت في قصر أردوغان للتباحث في أفضل الطرق للتخلص من داوود أوغلو، مضيفاً أنه سيُطلب منه تقديم استقالته بدعوى أن ما يُسمّى بـ»الكيان الموازي» يمتلك وثائق دامغة بحقه. وأوضح «فؤاد عوني» أنه إذا ما قاوم داوود أوغلو فسيتم الضغط عليه عبر اللجنة المركزية للحزب والمجلس الحزبي، اللذين يتألفان من رجال أردوغان، موضحاً أن وسائل الإعلام الموالية لأردوغان ستبدأ حملة للضغط على أوغلو ودفعه للاستقالة عبر اتهامه بالعمالة للكيان الموازي، أي جماعة الداعية الإسلامية فتح الله غولن. وكشف «عوني» أن داوود أوغلو علم بما جرى من اجتماعات في قصر أردوغان، وأنه اتخذ على عجل قراراً بعقد اجتماع للتباحث في مكافحة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وأنه يقوم بمهاجمة «الكيان الموازي» حتى لا يتم اتهامه بالتعامل معه وطرده بناء على هذا الأساس. وقال عوني: «إن أردوغان لا يقبل بالعمل مع مَن يمرّرون تعليماته عبر مصفاة العقل، إنما يريد أناساً يبايعونه بشكل أعمى»، حسب تعبيره.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة