بعدما أثار حالة من الهلع في مختلف أنحاء العالم على مدار السنوات السبعة الماضية، مخلفاً ما يزيد على 306 قتلى، 
وخسائر اقتصادية بالغة، يبدو أن العلماء قد توصلوا أخيراً إلى طريقة لمحاصرة فيروس H5N1 المسبب لمرض أنفلونزا الطيور.
وفي ضوء الاعتقاد السائد بين العلماء بأن هناك حلقة ما تربط بين الطيور والفيروسات المسببة للأنفلونزا بمختلف أنواعها، أعلن فريق من الباحثين عن تطوير نوع من الدجاج المعدل وراثياً، لا يقاوم فيروس H5N1 فقط، بل يمنع الفيروس من الانتقال إلى الدواجن الأخرى.
جاءت تلك الأنباء السارة، خاصةً لأصحاب مزارع الدواجن الذين يأملون بحماية ثرواتهم الداجنة من الفيروس القاتل، في دراسة أجراها باحثون من جامعة "كامبريدج" البريطانية ومعهد "روسلين" بجامعة "أدنبرة" الأسترالية، نشرتها مجلة "العلوم" الأمريكية في عددها الخميس.
إلا أن الدراسة تحمل أيضاً مخاوف لدى بعض العلماء، الذين يرون أنها قد تفتح الباب أمام ظهور أمراض جديدة ناجمة عن "التلاعب" في التركيب الجيني للطيور، أو حيوانات أخرى قد تكون ناقلة للفيروس، بحسب ما نقلت صحيفة "تايم" الجمعة.
وقالت خبيرة الهندسة الوراثية بالمعهد الأسترالي، هيلين سانغ، والتي شاركت في إعداد الدراسة، إن "التعديلات الجينية قد تعطي نتائج أفضل بكثير من التطعيمات"، وتابعت قولها: "لن تكون بحاجة إلى تغيير طريقة علاج كل مرض على حدة."
وكشف لورنس تيلي، من قسم الطب البيطري بجامعة كامبريدج، والذي قاد الفريق البحثي، أن الباحثين قاموا، في البداية، بتحديد الجين الذي يمكنه منع انتقال فيروس الأنفلونزا إلى الدواجن الأخرى، ثم حقنوا الطيور بجين جديد يتشابه في تركيبته مع الفيروس المسبب للمرض.
ويعمل هذا الجين، الذي يحتوي على إنزيم حيوي كالذي يساعد على تكاثر الفيروس ذاتياً، على خداع التركيبة الجينية للفيروس لمنعه من التكاثر، وبالتالي وقف انتشاره أو انتقاله إلى الطيور الأخرى.
![]()
دجاج معدل وراثياً للقضاء على أنفلونزا الطيور
بعدما أثار حالة من الهلع في مختلف أنحاء العالم على مدار السنوات السبعة الماضية، مخلفاً ما يزيد على 306 قتلى، وخسائر اقتصادية بالغة، يبدو أن العلماء قد توصلوا أخيراً إلى طريقة لمحاصرة فيروس H5N1 المسبب لمرض أنفلونزا الطيور.
وفي ضوء الاعتقاد السائد بين العلماء بأن هناك حلقة ما تربط بين الطيور والفيروسات المسببة للأنفلونزا بمختلف أنواعها، أعلن فريق من الباحثين عن تطوير نوع من الدجاج المعدل وراثياً، لا يقاوم فيروس H5N1 فقط، بل يمنع الفيروس من الانتقال إلى الدواجن الأخرى.
جاءت تلك الأنباء السارة، خاصةً لأصحاب مزارع الدواجن الذين يأملون بحماية ثرواتهم الداجنة من الفيروس القاتل، في دراسة أجراها باحثون من جامعة "كامبريدج" البريطانية ومعهد "روسلين" بجامعة "أدنبرة" الأسترالية، نشرتها مجلة "العلوم" الأمريكية في عددها الخميس.
إلا أن الدراسة تحمل أيضاً مخاوف لدى بعض العلماء، الذين يرون أنها قد تفتح الباب أمام ظهور أمراض جديدة ناجمة عن "التلاعب" في التركيب الجيني للطيور، أو حيوانات أخرى قد تكون ناقلة للفيروس، بحسب ما نقلت صحيفة "تايم" الجمعة.
وقالت خبيرة الهندسة الوراثية بالمعهد الأسترالي، هيلين سانغ، والتي شاركت في إعداد الدراسة، إن "التعديلات الجينية قد تعطي نتائج أفضل بكثير من التطعيمات"، وتابعت قولها: "لن تكون بحاجة إلى تغيير طريقة علاج كل مرض على حدة."
وكشف لورنس تيلي، من قسم الطب البيطري بجامعة كامبريدج، والذي قاد الفريق البحثي، أن الباحثين قاموا، في البداية، بتحديد الجين الذي يمكنه منع انتقال فيروس الأنفلونزا إلى الدواجن الأخرى، ثم حقنوا الطيور بجين جديد يتشابه في تركيبته مع الفيروس المسبب للمرض.
ويعمل هذا الجين، الذي يحتوي على إنزيم حيوي كالذي يساعد على تكاثر الفيروس ذاتياً، على خداع التركيبة الجينية للفيروس لمنعه من التكاثر، وبالتالي وقف انتشاره أو انتقاله إلى الطيور الأخرى.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة