تصاعدت الاشتباكات بين الفصائل المسلحة في ريف درعا جنوب سوريا على الحدود السورية الاردنية، حرب البقاء او حرب المصير، كما يسميها، قادة تلك الفصائل في بياناتهم التي ينشرونها في اطار تهديدهم لبعضهم، اتسعت رقعتها وادت الى نزوح المئات من العائلات عن مناطق الاشتباك.

الصدام وقع بين مسلحي لواء شهداء اليرموك وحركة المنثى المبايعان لتنظيم الدولة في المنطقة الجنوبية من جهة وحركة أحرار الشام وألوية العمري وجبهة النصرة المنضمة باسم فصائل جيش فتح من الجهة المقابلة  في منطقتي سحم الجولان (ريف درعا الجنوبي الغربي) واللجاة (ريف درعا الشمالي الشرقي).

 المعارك تسببت في مقتل عدد من القيادات في هذه الفصائل وأبرزهم أبو صلاح وأبو الهدى المسالمة أبرز القادة العسكريين للنصرة، أبو وائل اللجاة قائد لواء عمر بن الخطاب التابع لأحرار الشام، أبو حسين تل ‹على العيشات› القائد العسكري لحركة المثنى، وأبو صلاح عبد الباسط النابلسي المعروف أيضاً بأبي هادي القائد العسكري للواء شهداء اليرموك».

لواء (شهداء اليرموك) بمساندة من حركة (المثنى) سيطربشكل كامل على بلدة تسيل غرب درعا، ونفذ إعدامات ميدانية لعناصر من “جبهة النصرة” واعلنت صفحات محسوبة على تنظيم الدولة رسميا اعلان معركة المصير ضد النصرة وحلفائها في درعا.

 حوالي ألفي شخص خرجوا من بيوتهم في بلدات سحم الجولان وحيط والقصير غرب درعا، الى تل شهاب والزيزون  بعد اشتداد عنف المواجهات.

 ألوية العمري اعلنت بأن انتحارياً فجر نفسه أمام أحد مقار الألوية في بلدة الجبيب بريف درعا الشرقي. ووجه الناطق باسم الألوية أصابع الاتهام لجماعات مرتبطة بتنظيم داعش. فيما وضحت الاولوية ان الانتحاريين من تنظيم الدولة كانا يستهدفان اغتيال النقيب المنشق جهاد قطاعنة، قائد «ألوية العمري» من كبرى الفصائل في درعا، وتوقفت عمليات الجيش السوري وحلفائه على جبهة درعا بعد استعادتهم لمدينة الشيخ مسكين الاستراتيجية وتامين طريق درعا دمشق بداية العام الحالي.

  • فريق ماسة
  • 2016-03-31
  • 7345
  • من الأرشيف

حرب البقاء بين داعش و النصرة في درعا و نزوح العائلات من مناطق الاشتباك

تصاعدت الاشتباكات بين الفصائل المسلحة في ريف درعا جنوب سوريا على الحدود السورية الاردنية، حرب البقاء او حرب المصير، كما يسميها، قادة تلك الفصائل في بياناتهم التي ينشرونها في اطار تهديدهم لبعضهم، اتسعت رقعتها وادت الى نزوح المئات من العائلات عن مناطق الاشتباك. الصدام وقع بين مسلحي لواء شهداء اليرموك وحركة المنثى المبايعان لتنظيم الدولة في المنطقة الجنوبية من جهة وحركة أحرار الشام وألوية العمري وجبهة النصرة المنضمة باسم فصائل جيش فتح من الجهة المقابلة  في منطقتي سحم الجولان (ريف درعا الجنوبي الغربي) واللجاة (ريف درعا الشمالي الشرقي).  المعارك تسببت في مقتل عدد من القيادات في هذه الفصائل وأبرزهم أبو صلاح وأبو الهدى المسالمة أبرز القادة العسكريين للنصرة، أبو وائل اللجاة قائد لواء عمر بن الخطاب التابع لأحرار الشام، أبو حسين تل ‹على العيشات› القائد العسكري لحركة المثنى، وأبو صلاح عبد الباسط النابلسي المعروف أيضاً بأبي هادي القائد العسكري للواء شهداء اليرموك». لواء (شهداء اليرموك) بمساندة من حركة (المثنى) سيطربشكل كامل على بلدة تسيل غرب درعا، ونفذ إعدامات ميدانية لعناصر من “جبهة النصرة” واعلنت صفحات محسوبة على تنظيم الدولة رسميا اعلان معركة المصير ضد النصرة وحلفائها في درعا.  حوالي ألفي شخص خرجوا من بيوتهم في بلدات سحم الجولان وحيط والقصير غرب درعا، الى تل شهاب والزيزون  بعد اشتداد عنف المواجهات.  ألوية العمري اعلنت بأن انتحارياً فجر نفسه أمام أحد مقار الألوية في بلدة الجبيب بريف درعا الشرقي. ووجه الناطق باسم الألوية أصابع الاتهام لجماعات مرتبطة بتنظيم داعش. فيما وضحت الاولوية ان الانتحاريين من تنظيم الدولة كانا يستهدفان اغتيال النقيب المنشق جهاد قطاعنة، قائد «ألوية العمري» من كبرى الفصائل في درعا، وتوقفت عمليات الجيش السوري وحلفائه على جبهة درعا بعد استعادتهم لمدينة الشيخ مسكين الاستراتيجية وتامين طريق درعا دمشق بداية العام الحالي.

المصدر : راي اليوم/ كمال خلف


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة