أكد الدكتور بشار الجعفري رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري السوري في جنيف ان انتصارات الجيش العربي السوري كانت تشكل حافزا قويا ودعما مباشرا سياسيا ودبلوماسيا لوفد الجمهورية العربية السورية في حواراته.

 

وقال الجعفري في حديث للتلفزيون العربي السوري الليلة: “تنبأنا بانتصار تدمر قبل عودتنا من جنيف بيوم واحد وقلت هذا لبعض الشخصيات الغربية التي التقيتها.. وتنبؤاتنا وقراءتنا للأحداث كانت سليمة وهذا الأمر ترك عاملا نفسيا مهما جدا في نفوس حتى أعدائنا وخصومنا في جنيف”.

 

وأشار الجعفري الى ان وفد الجمهورية العربية السورية عمل على إنجاح الحوار في جنيف للمحافظة على سورية واتخذ المبادرة وخطوات جدية من أجل خلق قواسم مشتركة مع المعارضات بينما كانت الاطراف الاخرى تشعر بالاحراج ولم تكن جاهزة.

 

ولفت الجعفري إلى أن وفد الجمهورية العربية السورية كان منضبطا بعكس الوفود الاخرى التي سماها دي ميستورا “بالمنصات والاستشاريين والخبراء” “ولم نشاهد وفدا واحدا للمعارضة كما ينص القرار الاممي 2254”.

 

وأوضح الجعفري أن المماطلة والتعطيل كان يأتي من الاطراف الاخرى التي استغرقت 8 ايام حتى قدمت ردا على ورقة وفد الجمهورية العربية السورية.. وإصرارنا على تحديد شكل الحوار فسره الآخرون على أنه “هروب لكن من حيث المبدأ هم لا يريدون إعطاءنا رصيد النجاح”.

 

وأشار الجعفري إلى اللقاءات التي كانت تتم بين سفراء الدول الغربية ووفد “معارضة الرياض” مساء كل يوم أثناء إقامة الحوار.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-03-27
  • 8309
  • من الأرشيف

الجعفري: انتصارات الجيش شكلت حافزا قويا ودعما مباشرا سياسيا ودبلوماسيا لوفد الجمهورية العربية السورية في حواراته

أكد الدكتور بشار الجعفري رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري السوري في جنيف ان انتصارات الجيش العربي السوري كانت تشكل حافزا قويا ودعما مباشرا سياسيا ودبلوماسيا لوفد الجمهورية العربية السورية في حواراته.   وقال الجعفري في حديث للتلفزيون العربي السوري الليلة: “تنبأنا بانتصار تدمر قبل عودتنا من جنيف بيوم واحد وقلت هذا لبعض الشخصيات الغربية التي التقيتها.. وتنبؤاتنا وقراءتنا للأحداث كانت سليمة وهذا الأمر ترك عاملا نفسيا مهما جدا في نفوس حتى أعدائنا وخصومنا في جنيف”.   وأشار الجعفري الى ان وفد الجمهورية العربية السورية عمل على إنجاح الحوار في جنيف للمحافظة على سورية واتخذ المبادرة وخطوات جدية من أجل خلق قواسم مشتركة مع المعارضات بينما كانت الاطراف الاخرى تشعر بالاحراج ولم تكن جاهزة.   ولفت الجعفري إلى أن وفد الجمهورية العربية السورية كان منضبطا بعكس الوفود الاخرى التي سماها دي ميستورا “بالمنصات والاستشاريين والخبراء” “ولم نشاهد وفدا واحدا للمعارضة كما ينص القرار الاممي 2254”.   وأوضح الجعفري أن المماطلة والتعطيل كان يأتي من الاطراف الاخرى التي استغرقت 8 ايام حتى قدمت ردا على ورقة وفد الجمهورية العربية السورية.. وإصرارنا على تحديد شكل الحوار فسره الآخرون على أنه “هروب لكن من حيث المبدأ هم لا يريدون إعطاءنا رصيد النجاح”.   وأشار الجعفري إلى اللقاءات التي كانت تتم بين سفراء الدول الغربية ووفد “معارضة الرياض” مساء كل يوم أثناء إقامة الحوار.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة