بعد معارك عنيفة استبسل خلالها مقاتلو الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية ضد إرهابيي تنظيم “داعش” عادت صباح اليوم مدينة تدمر المدرجة على قائمة “اليونيسكو” للتراث العالمي إلى أمنها واستقرارها خالية من الإرهابيين.

 

 

وأعلن مصدر عسكري مدينة تدمر خالية من إرهابيي “داعش” بشكل كامل بعد أن أعاد الجيش الأمن والاستقرار إلى جميع أرجاء المدينة بما فيها المدينة الأثرية والمطار.

 

وذكر المصدر العسكري أن عناصر الهندسة بدأت على الفور بتمشيط المدينة بدقة حيث عثرت على مئات الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو “داعش” بين الأوابد الأثرية ومنازل المواطنين والبساتين المحيطة بالمدينة.

 

وأكد المصدر مقتل مئات الإرهابيين بنيران الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية خلال معارك تدمر التي بدأت في السابع من الشهر الجاري بينما فر مئات آخرون باتجاه عمق البادية السورية.

 

وتحدثت مصادر ميدانية عن أن عدد قتلى تنظيم “داعش” الإرهابي في المعارك فاق الـ 450 قتيلا من بينهم مرتزقة أجانب تسللوا في وقت سابق إلى مدينة تدمر من اتجاه الرقة ودير الزور والحدود العراقية.

 

وارتكب تنظيم “داعش” منذ تسلل مجموعاته التكفيرية إلى مدينة تدمر في أيار الماضي مجزرة بحق الأهالي راح ضحيتها أكثر من 500 شخص أغلبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ وقتل في تموز الماضي العشرات على المسرح الروماني في جريمة يندى لها جبين الإنسانية.

 

1ولم تسلم آثار مدينة تدمر من جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي الذي فجر خلال الأشهر الماضية عشرات الأوابد والمعالم التاريخية وفي مقدمتها قوس النصر والمدافن البرجية ومعبد بل ومعبد بعل شمين إضافة إلى قيامه بتخريب المتحف الوطني وقتل عالم الآثار السوري خالد الأسعد.

 

ولفت المصدر العسكري إلى أن مقاتلي الجيش والدفاع الشعبي طاردوا فلول إرهابيي “داعش” على اطرف المدينة والبساتين المحيطة بها وأوقعوا بينهم العديد من القتلى والمصابين.

 

وذكر المصدر أن الطيران الحربي السوري والروسي نفذ طلعات جوية مكثفة على فلول تنظيم “داعش” الفارة على محاور تدمرالسخنة وتدمر المحطة الثالثة وتدمر توينان والرصافة الطبقة في الرقة.

 

ولفت المصدر العسكري إلى أن الطلعات الجوية أسفرت عن “تدمير العشرات من العربات والآليات المصفحة وسقوط عشرات القتلى والمصابين بين الإرهابيين الفارين”.1

 

وتعد إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة تدمر إنجازا مهما ونقطة إنطلاق لتحقيق المزيد من الانتصارات في الحرب على الإرهاب ودك معاقله في البادية وجميع أنحاء سورية ودليلا جديدا على أن الجيش العربي السوري هو القوة الرئيسية والأساسية الفاعلة لمواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية بجميع مسمياتها وإحباط مخططات رعاتها وداعميها في الخليج وتركيا والغرب.

 

وحدات من الجيش تحكم سيطرتها على عدد من النقاط الاستراتيجية بريف حمص الجنوبي الشرقي

 

كما أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على عدد من النقاط الاستراتيجية وكبدت إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والعتاد.

 

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لسانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية احكمت سيطرتها على النقطتين 850 و849 على اتجاه الحزم الثاني وعلى النقطة 876 على اتجاه جبل الرميلة شمال غرب القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي.

 

وأشار المصدر إلى أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري فككت عددا من العبوات الناسفة التي خلفها إرهابيو التنظيم التكفيري قبل اندحارهم من النقاط المذكورة.

 

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولة مجموعة من إرهابيي تنظيم “داعش” التسلل باتجاه تلول نظامي في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي.

 

وأكد المصدر ايقاع أفراد المجموعة قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وعتادهم.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-03-27
  • 12618
  • من الأرشيف

وحدات من الجيش تعيد الأمن والاستقرار إلى مدينة تدمر بما فيها المدينة الأثرية والمطار.. والطيران الحربي يلاحق فلول “داعش” في عمق البادية

بعد معارك عنيفة استبسل خلالها مقاتلو الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية ضد إرهابيي تنظيم “داعش” عادت صباح اليوم مدينة تدمر المدرجة على قائمة “اليونيسكو” للتراث العالمي إلى أمنها واستقرارها خالية من الإرهابيين.     وأعلن مصدر عسكري مدينة تدمر خالية من إرهابيي “داعش” بشكل كامل بعد أن أعاد الجيش الأمن والاستقرار إلى جميع أرجاء المدينة بما فيها المدينة الأثرية والمطار.   وذكر المصدر العسكري أن عناصر الهندسة بدأت على الفور بتمشيط المدينة بدقة حيث عثرت على مئات الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو “داعش” بين الأوابد الأثرية ومنازل المواطنين والبساتين المحيطة بالمدينة.   وأكد المصدر مقتل مئات الإرهابيين بنيران الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية خلال معارك تدمر التي بدأت في السابع من الشهر الجاري بينما فر مئات آخرون باتجاه عمق البادية السورية.   وتحدثت مصادر ميدانية عن أن عدد قتلى تنظيم “داعش” الإرهابي في المعارك فاق الـ 450 قتيلا من بينهم مرتزقة أجانب تسللوا في وقت سابق إلى مدينة تدمر من اتجاه الرقة ودير الزور والحدود العراقية.   وارتكب تنظيم “داعش” منذ تسلل مجموعاته التكفيرية إلى مدينة تدمر في أيار الماضي مجزرة بحق الأهالي راح ضحيتها أكثر من 500 شخص أغلبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ وقتل في تموز الماضي العشرات على المسرح الروماني في جريمة يندى لها جبين الإنسانية.   1ولم تسلم آثار مدينة تدمر من جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي الذي فجر خلال الأشهر الماضية عشرات الأوابد والمعالم التاريخية وفي مقدمتها قوس النصر والمدافن البرجية ومعبد بل ومعبد بعل شمين إضافة إلى قيامه بتخريب المتحف الوطني وقتل عالم الآثار السوري خالد الأسعد.   ولفت المصدر العسكري إلى أن مقاتلي الجيش والدفاع الشعبي طاردوا فلول إرهابيي “داعش” على اطرف المدينة والبساتين المحيطة بها وأوقعوا بينهم العديد من القتلى والمصابين.   وذكر المصدر أن الطيران الحربي السوري والروسي نفذ طلعات جوية مكثفة على فلول تنظيم “داعش” الفارة على محاور تدمرالسخنة وتدمر المحطة الثالثة وتدمر توينان والرصافة الطبقة في الرقة.   ولفت المصدر العسكري إلى أن الطلعات الجوية أسفرت عن “تدمير العشرات من العربات والآليات المصفحة وسقوط عشرات القتلى والمصابين بين الإرهابيين الفارين”.1   وتعد إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة تدمر إنجازا مهما ونقطة إنطلاق لتحقيق المزيد من الانتصارات في الحرب على الإرهاب ودك معاقله في البادية وجميع أنحاء سورية ودليلا جديدا على أن الجيش العربي السوري هو القوة الرئيسية والأساسية الفاعلة لمواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية بجميع مسمياتها وإحباط مخططات رعاتها وداعميها في الخليج وتركيا والغرب.   وحدات من الجيش تحكم سيطرتها على عدد من النقاط الاستراتيجية بريف حمص الجنوبي الشرقي   كما أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على عدد من النقاط الاستراتيجية وكبدت إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والعتاد.   وأفاد مصدر عسكري في تصريح لسانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية احكمت سيطرتها على النقطتين 850 و849 على اتجاه الحزم الثاني وعلى النقطة 876 على اتجاه جبل الرميلة شمال غرب القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي.   وأشار المصدر إلى أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري فككت عددا من العبوات الناسفة التي خلفها إرهابيو التنظيم التكفيري قبل اندحارهم من النقاط المذكورة.   ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولة مجموعة من إرهابيي تنظيم “داعش” التسلل باتجاه تلول نظامي في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي.   وأكد المصدر ايقاع أفراد المجموعة قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وعتادهم.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة