استقبل السيد الرئيس بشار الأسد وفدا فرنسيا يضم عددا من البرلمانيين والمثقفين والباحثين والإعلاميين.

 

 

ولفت الرئيس الأسد إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع تحرير مدينة تدمر التاريخية اليوم والذي يعد انجازا مهما ودليلا جديدا على نجاعة الاستراتيجية التي ينتهجها الجيش السوري وحلفاؤه في الحرب على الإرهاب مقابل عدم جدية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم أكثر من ستين دولة في محاربة الإرهاب بالنظر إلى ضآلة ما حققه هذا التحالف منذ إنشائه قبل نحو عام ونصف.

 

وأشار الرئيس الأسد إلى أن زيارات الوفود البرلمانية إلى سورية واطلاعها على حقيقة الأوضاع في مختلف المناطق والمدن السورية يمكن أن تساعدها على العمل بشكل فاعل لتصحيح السياسات الخاطئة والمفاهيم القاصرة التي تتبناها حكومات بعض الدول ومن بينها فرنسا تجاه ما تشهده سورية والتي لم تقتصر على توفير الغطاء للإرهابيين بل عملت أيضا على فرض عقوبات اقتصادية جائرة أثرت سلبا على أساسيات الحياة بالنسبة للشعب السوري.

 

من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن تضامنهم مع الشعب السوري مؤكدين أنهم سيواصلون العمل من أجل تخفيف معاناة السوريين ورفع الحصار الاقتصادي المفروض على سورية.

 

كما أعرب الأعضاء عن أملهم في عودة الاستقرار والسلام إلى سورية في أقرب وقت ممكن مؤكدين أهمية الحفاظ على التنوع الثقافي والحضاري الذي تتميز به.

 

وجرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع في سورية حيث أطلع الرئيس الأسد الوفد الضيف على آخر المستجدات سواء على الصعيد السياسي أو الميداني.

 

وكان الرئيس الأسد شدد خلال لقائه وفدا فرنسيا في الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي على أن السياسات الخاطئة التي انتهجتها الدول الغربية ولا سيما الفرنسية إزاء ما يحصل في منطقتنا وتجاهلها لدعم بعض حلفائها للإرهابيين هي التي ساهمت في تمدد الإرهاب.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-03-27
  • 11472
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد لوفد فرنسي:تحرير مدينة تدمر التاريخية من تنظيم “داعش” الإرهابي إنجاز مهم ودليل على نجاعة استراتيجية الجيش السوري وحلفاؤه.. في الحرب على الإرهاب

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد وفدا فرنسيا يضم عددا من البرلمانيين والمثقفين والباحثين والإعلاميين.     ولفت الرئيس الأسد إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع تحرير مدينة تدمر التاريخية اليوم والذي يعد انجازا مهما ودليلا جديدا على نجاعة الاستراتيجية التي ينتهجها الجيش السوري وحلفاؤه في الحرب على الإرهاب مقابل عدم جدية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم أكثر من ستين دولة في محاربة الإرهاب بالنظر إلى ضآلة ما حققه هذا التحالف منذ إنشائه قبل نحو عام ونصف.   وأشار الرئيس الأسد إلى أن زيارات الوفود البرلمانية إلى سورية واطلاعها على حقيقة الأوضاع في مختلف المناطق والمدن السورية يمكن أن تساعدها على العمل بشكل فاعل لتصحيح السياسات الخاطئة والمفاهيم القاصرة التي تتبناها حكومات بعض الدول ومن بينها فرنسا تجاه ما تشهده سورية والتي لم تقتصر على توفير الغطاء للإرهابيين بل عملت أيضا على فرض عقوبات اقتصادية جائرة أثرت سلبا على أساسيات الحياة بالنسبة للشعب السوري.   من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن تضامنهم مع الشعب السوري مؤكدين أنهم سيواصلون العمل من أجل تخفيف معاناة السوريين ورفع الحصار الاقتصادي المفروض على سورية.   كما أعرب الأعضاء عن أملهم في عودة الاستقرار والسلام إلى سورية في أقرب وقت ممكن مؤكدين أهمية الحفاظ على التنوع الثقافي والحضاري الذي تتميز به.   وجرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع في سورية حيث أطلع الرئيس الأسد الوفد الضيف على آخر المستجدات سواء على الصعيد السياسي أو الميداني.   وكان الرئيس الأسد شدد خلال لقائه وفدا فرنسيا في الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي على أن السياسات الخاطئة التي انتهجتها الدول الغربية ولا سيما الفرنسية إزاء ما يحصل في منطقتنا وتجاهلها لدعم بعض حلفائها للإرهابيين هي التي ساهمت في تمدد الإرهاب.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة