مني تنظيم «داعش» بنكسة مزدوجة في سوريا، أمس، إذ تمكن الجيش من طرده من نصف مدينة تدمر الأثرية والمطار، في حين أكدت واشنطن مقتل الرجل الثاني في التنظيم عبد الرحمن القادولي.

 

وبعد حوالي عشرة أشهر على سيطرة «داعش» على تدمر في ريف حمص الشرقي، تمكن الجيش السوري من بسط سيطرته على نصف المدينة.

 

وأعلن مصدر عسكري سوري أن القوات السورية، التي تستفيد من دعم الطيران الروسي، «سيطرت على نصف تدمر والمطار» الواقع إلى الشرق من المدينة.

وقد استعاد الجيش السوري قلعة تدمر الأثرية بعد تكبيد «إرهابيي داعش خسائر كبيرة». وذكر التلفزيون السوري أن الجيش يواصل، بغطاء جوي روسي، تقدمه في ضواحي المدينة. وأعلن مصدر عسكري ميداني قطع الطريق الرئيسية تدمر - دير الزور المؤدية إلى الحدود العراقية السورية. وأوضح ان «خطة الجيش هي فرض الحصار والإطباق على المدينة من ثلاث جهات، وترك منفذ لانسحاب جهاديي التنظيم من الجهة الشرقية».

ويخوض الجيش السوري «حرب شوارع في حي المتقاعدين وحي الجمعيات السكنيين في شمال غرب المدينة»، وفق مدير «المرصد السوري» . وبات الجيش السوري حاليا على بعد 600 متر من المنطقة الأثرية لمدينة تدمر من الجهة الجنوبية الغربية بعدما سيطر على «حي الفنادق والمطاعم ومنطقة وادي القبور»، وفق المدير العام للآثار والمتاحف مأمون عبد الكريم. وأضاف «تدمر ستتحرر قريبا». وأشار إلى أن الجيش «يتقدم ببطء بسبب الألغام وللحفاظ على المدينة من الدمار، كما طلبنا منهم».

وقال مصدر امني «كلما اقتربنا من المدينة الأثرية، قلّلنا من استخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية والراجمات كي نحافظ على ما تبقى من الآثار».

وتلقى «داعش» ضربة أخرى بمقتل الرجل الثاني في التنظيم عبد الرحمن القادولي، المكنى بحجي إمام، في غارة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، حسب ما صرح وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر.

  • فريق ماسة
  • 2016-03-25
  • 12015
  • من الأرشيف

الجيش يستعيد نصف مدينة تدمر

مني تنظيم «داعش» بنكسة مزدوجة في سوريا، أمس، إذ تمكن الجيش من طرده من نصف مدينة تدمر الأثرية والمطار، في حين أكدت واشنطن مقتل الرجل الثاني في التنظيم عبد الرحمن القادولي.   وبعد حوالي عشرة أشهر على سيطرة «داعش» على تدمر في ريف حمص الشرقي، تمكن الجيش السوري من بسط سيطرته على نصف المدينة.   وأعلن مصدر عسكري سوري أن القوات السورية، التي تستفيد من دعم الطيران الروسي، «سيطرت على نصف تدمر والمطار» الواقع إلى الشرق من المدينة. وقد استعاد الجيش السوري قلعة تدمر الأثرية بعد تكبيد «إرهابيي داعش خسائر كبيرة». وذكر التلفزيون السوري أن الجيش يواصل، بغطاء جوي روسي، تقدمه في ضواحي المدينة. وأعلن مصدر عسكري ميداني قطع الطريق الرئيسية تدمر - دير الزور المؤدية إلى الحدود العراقية السورية. وأوضح ان «خطة الجيش هي فرض الحصار والإطباق على المدينة من ثلاث جهات، وترك منفذ لانسحاب جهاديي التنظيم من الجهة الشرقية». ويخوض الجيش السوري «حرب شوارع في حي المتقاعدين وحي الجمعيات السكنيين في شمال غرب المدينة»، وفق مدير «المرصد السوري» . وبات الجيش السوري حاليا على بعد 600 متر من المنطقة الأثرية لمدينة تدمر من الجهة الجنوبية الغربية بعدما سيطر على «حي الفنادق والمطاعم ومنطقة وادي القبور»، وفق المدير العام للآثار والمتاحف مأمون عبد الكريم. وأضاف «تدمر ستتحرر قريبا». وأشار إلى أن الجيش «يتقدم ببطء بسبب الألغام وللحفاظ على المدينة من الدمار، كما طلبنا منهم». وقال مصدر امني «كلما اقتربنا من المدينة الأثرية، قلّلنا من استخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية والراجمات كي نحافظ على ما تبقى من الآثار». وتلقى «داعش» ضربة أخرى بمقتل الرجل الثاني في التنظيم عبد الرحمن القادولي، المكنى بحجي إمام، في غارة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، حسب ما صرح وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة