القرار الوهابي السعودي بتصنيف حزب الله على قائمة الارهاب، جاء بالتنسيق مع اسرائيل، وبعد زيارات ولقاءات متبادلة بين المسؤولين في تل أبيب والرياض، والعلاقات الحميمية المتطورة بين الأنظمة الخليجية واسرائيل.

وتوقيت القرار الخليجي الحاقد، اشارة واضحة لما يجري الاعداد له بين الخلايجة والاعراب واسرائيل، ضد الساحة اللبنانية وحزب الله، بعد الفشل الذريع الذي لحق بالنظام الوهابي وحلفائه وأدواته في الساحتين السورية واليمنية، فشل هز قواعد الحكم الوهابي التكفيري، فراح يبحث عن ساحات أخرى لحفظ ماء الوجه، فكان القرار ضد حزب الله، وانسياق أنظمة الردة خلف جواسيس العصر في المملكة الوهابية ومشيخة قطر واقطاعية أولاد زايد في الامارات.

هذا القرار المخزي محاولة مفضوحة لقلب الحقائق، والتزوير، فحزب الله، هو المدافع الأول عن كرامة الأمة، وحقق العديد من الانتصارات ضد اسرائيل والارهاب، ويتصدى بقوة للعصابات الاجرامية في عدد من الساحات العربية، ويشارك الاشقاء في سوريا مقاومتهم للارهاب ورعاته، دفاعا عن الشعب السوري واللبناني، ولولا هذه المشاركة لاشتعلت الساحة اللبنانية فوضى وعنفا وتخريبا.

وقرار المؤسسة الخليجية المسماة بالجامعة العربية، يعني، اعلان حرب اسرائيلية خليجية على لبنان وحزب الله، واستغلالا لتطورات الأوضاع في المنطقة العربية، لشن عدوان على حزب الله، واشعال الفتن الدموية في لبنان، خدمة لواشنطن وتل أبيب.

تقول دوائر دبلوماسية لـ (المنــار) أن القرار الخليجي ضد حزب الله، وتأييد أنظمة الردة للقرار المذكور، هو جزء من الاستعدادات الاسرائيلية للاعتداء عل لبنان وحزب الله، وجر دول غربية للمشاركة في هذا العدوان مستغلة القرار الوهابي المفضوح ضد المقاومة اللبنانية التي تثير الرعب في اسرائيل، وتضيف هذه الدوائر أن النظام الاجرامي في الرياض، ومعه أنظمة الردة في الساحة العربية، قد تستجدي عبر الجامعة العربية مجلس الأمن لاستصدار قرار تحت الفصل السابع لضرب حزب الله، وعندها ستتجه الانظار الى المقاومة الفلسطينية بكافة حركاتها وفصائلها لتكون الهدف الثاني، لتبدأ مرحلة تصفية القضية الفلسطينية، وهذا الهدف الأول للمؤامرة السماة بـ "الربيع العربي".

  • فريق ماسة
  • 2016-03-13
  • 10172
  • من الأرشيف

القرار الوهابي للجامعة العربية اعلان حرب على حزب الله تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية

القرار الوهابي السعودي بتصنيف حزب الله على قائمة الارهاب، جاء بالتنسيق مع اسرائيل، وبعد زيارات ولقاءات متبادلة بين المسؤولين في تل أبيب والرياض، والعلاقات الحميمية المتطورة بين الأنظمة الخليجية واسرائيل. وتوقيت القرار الخليجي الحاقد، اشارة واضحة لما يجري الاعداد له بين الخلايجة والاعراب واسرائيل، ضد الساحة اللبنانية وحزب الله، بعد الفشل الذريع الذي لحق بالنظام الوهابي وحلفائه وأدواته في الساحتين السورية واليمنية، فشل هز قواعد الحكم الوهابي التكفيري، فراح يبحث عن ساحات أخرى لحفظ ماء الوجه، فكان القرار ضد حزب الله، وانسياق أنظمة الردة خلف جواسيس العصر في المملكة الوهابية ومشيخة قطر واقطاعية أولاد زايد في الامارات. هذا القرار المخزي محاولة مفضوحة لقلب الحقائق، والتزوير، فحزب الله، هو المدافع الأول عن كرامة الأمة، وحقق العديد من الانتصارات ضد اسرائيل والارهاب، ويتصدى بقوة للعصابات الاجرامية في عدد من الساحات العربية، ويشارك الاشقاء في سوريا مقاومتهم للارهاب ورعاته، دفاعا عن الشعب السوري واللبناني، ولولا هذه المشاركة لاشتعلت الساحة اللبنانية فوضى وعنفا وتخريبا. وقرار المؤسسة الخليجية المسماة بالجامعة العربية، يعني، اعلان حرب اسرائيلية خليجية على لبنان وحزب الله، واستغلالا لتطورات الأوضاع في المنطقة العربية، لشن عدوان على حزب الله، واشعال الفتن الدموية في لبنان، خدمة لواشنطن وتل أبيب. تقول دوائر دبلوماسية لـ (المنــار) أن القرار الخليجي ضد حزب الله، وتأييد أنظمة الردة للقرار المذكور، هو جزء من الاستعدادات الاسرائيلية للاعتداء عل لبنان وحزب الله، وجر دول غربية للمشاركة في هذا العدوان مستغلة القرار الوهابي المفضوح ضد المقاومة اللبنانية التي تثير الرعب في اسرائيل، وتضيف هذه الدوائر أن النظام الاجرامي في الرياض، ومعه أنظمة الردة في الساحة العربية، قد تستجدي عبر الجامعة العربية مجلس الأمن لاستصدار قرار تحت الفصل السابع لضرب حزب الله، وعندها ستتجه الانظار الى المقاومة الفلسطينية بكافة حركاتها وفصائلها لتكون الهدف الثاني، لتبدأ مرحلة تصفية القضية الفلسطينية، وهذا الهدف الأول للمؤامرة السماة بـ "الربيع العربي".

المصدر : المنار المقدسية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة