قال الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني إن بلاده "لا تبحث عن مغامرة و اعداؤها لا يفهمون ذلك لأن مبادئهم مختلفة عن مبادئها الواعية".

وقال الجنرال سليماني في كلمة نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية له في مدينة كرمان وسط إيران إن "التكفير و التكفيريون اشعلوا النيران في بيوت "الأخوة السنة"، ومن قام بذلك كان يظن أن ايران و "الشيعة" سيخضعون"،  مؤكداً أن "الاعتداء على الانسانية يتم في العالم "السنيّ" من قبل المجموعات التكفيرية أكثر من أي مكان آخر في العالم".

 وأضاف، "في أي بلد إسلامي سعينا لتشييع السنة ؟ بل على العكس كنا دائما درع دفاع عن أهل السنة؟.

وسأل سليماني "هل نسمي دفاع إيران بالمال و الأرواح عن المسلمين بالمغامرة ؟ وهل يعيب ايران ان تقف في وجه تنظيم يبيع و يشتري بالفين امرأة، و هل يعيبها ان تقف في وجه من يعادي المسلمين و من يدمر المساجد و الأماكن المقدسة لدى المسلمين؟

ورأى أنه و"نظرا لأن ايران باتت "تشكل محورا في العالم الإسلامي فإن اعداءها ازدادوا و عداوات اليوم ليست كعداوات الأمس و اسلحتها باتت مختلفة و هذه العداوات ليست بسبب ما يسمونه بمغامرات ايران".

وأردف قائلاً "لا يوجد افضل من ايران مداراة و سعياً للسلام مع الجيران  فنحن لم نلحق الضرر يوماً بجيراننا لا كلامياً و لا عملياً، مضيفاً إن إيران "لم تعتد على دولة يوما و تاريخ الثورة الاسلامية في ايران لا يذكر أن ايران قامت بافتعال أي قضية او الدخول في اي مغامرة مع السعودية،بل ان السعوديين هم من يفتعلوا القضايا للاسلام و المسلمين".

وفي هذا السياق طرح سليماني سؤالاً "ماذا يعني ان تقوم دولة كالسعودية بالاعتداء على اليمن لاكثر من عام بهذا الشكل دون مراعاة لأي حقوق إسلامية أو إنسانية و بوحشية تقتل الرجال و النساء"؟

من جهة أخرى، قال المسؤول الايراني إن "حزب الله في لبنان حزب عربي إسلامي لم يقم باي شيء ضد السعودية، وهو استطاع لوحده ان يدافع عن العرب و أعداء الاسلام و يهزمهم و هو ما عجزت عنه الجيوش العربية منذ عام 1948".

وختم بالقول أن "العدو كان سابقاً في جبهة واحدة و اليوم هو  في عدة جبهات لذا يجب أن تكون جهوزيتنا على كل هذه الجبهات".

  • فريق ماسة
  • 2016-03-12
  • 6702
  • من الأرشيف

سليماني: هل نسمي دفاع إيران بالمال و الأرواح عن المسلمين بالمغامرة ؟

قال الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني إن بلاده "لا تبحث عن مغامرة و اعداؤها لا يفهمون ذلك لأن مبادئهم مختلفة عن مبادئها الواعية". وقال الجنرال سليماني في كلمة نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية له في مدينة كرمان وسط إيران إن "التكفير و التكفيريون اشعلوا النيران في بيوت "الأخوة السنة"، ومن قام بذلك كان يظن أن ايران و "الشيعة" سيخضعون"،  مؤكداً أن "الاعتداء على الانسانية يتم في العالم "السنيّ" من قبل المجموعات التكفيرية أكثر من أي مكان آخر في العالم".  وأضاف، "في أي بلد إسلامي سعينا لتشييع السنة ؟ بل على العكس كنا دائما درع دفاع عن أهل السنة؟. وسأل سليماني "هل نسمي دفاع إيران بالمال و الأرواح عن المسلمين بالمغامرة ؟ وهل يعيب ايران ان تقف في وجه تنظيم يبيع و يشتري بالفين امرأة، و هل يعيبها ان تقف في وجه من يعادي المسلمين و من يدمر المساجد و الأماكن المقدسة لدى المسلمين؟ ورأى أنه و"نظرا لأن ايران باتت "تشكل محورا في العالم الإسلامي فإن اعداءها ازدادوا و عداوات اليوم ليست كعداوات الأمس و اسلحتها باتت مختلفة و هذه العداوات ليست بسبب ما يسمونه بمغامرات ايران". وأردف قائلاً "لا يوجد افضل من ايران مداراة و سعياً للسلام مع الجيران  فنحن لم نلحق الضرر يوماً بجيراننا لا كلامياً و لا عملياً، مضيفاً إن إيران "لم تعتد على دولة يوما و تاريخ الثورة الاسلامية في ايران لا يذكر أن ايران قامت بافتعال أي قضية او الدخول في اي مغامرة مع السعودية،بل ان السعوديين هم من يفتعلوا القضايا للاسلام و المسلمين". وفي هذا السياق طرح سليماني سؤالاً "ماذا يعني ان تقوم دولة كالسعودية بالاعتداء على اليمن لاكثر من عام بهذا الشكل دون مراعاة لأي حقوق إسلامية أو إنسانية و بوحشية تقتل الرجال و النساء"؟ من جهة أخرى، قال المسؤول الايراني إن "حزب الله في لبنان حزب عربي إسلامي لم يقم باي شيء ضد السعودية، وهو استطاع لوحده ان يدافع عن العرب و أعداء الاسلام و يهزمهم و هو ما عجزت عنه الجيوش العربية منذ عام 1948". وختم بالقول أن "العدو كان سابقاً في جبهة واحدة و اليوم هو  في عدة جبهات لذا يجب أن تكون جهوزيتنا على كل هذه الجبهات".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة