الماسة السورية

وتحدث حفيد الملك ابن سعود الذي تولى وزارة الخارجية السعودية منذ العام 1975 حتى رحيله العام الماضي 2015 لإحدى المحطات الأمريكية عن متانة العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية.

وبدأ المذيع مشيراً إلى التحديات التي واجهت العلاقات الأمريكية السعودية عقب أحداث 11 سبتمبر أو الحرب في العراق، مشيراً إلى التقرير الذي كتبه “جون سليمان” ونشرته وكالة “الأسوشيتد برس” وفيه يقول إن هناك دوراً كبيراً للسعودية في حرب العراق وتعاوناً كبيراً من حيث فتح القواعد العسكرية القريبة من العراق.

وأضاف المذيع الذي بدا مستحوذاً على الكلام: “عندما جاءت الحرب ساعدت الحكومة السعودية الولايات المتحدة كثيراً إلى حد أن الجنرال ‘موزلي‘ قال إن السعوديين كانوا شركاء رائعين في الحرب، وختم كلامه بالسؤال “هل تستطيع تأكيد مدى التعاون بين الحكومة السعودية والولايات المتحدة في الحرب على العراق”، فأجابه الراحل الفيصل ممازحاً: “بما أنك تملك شهادة من الجنرال موزلي لماذا لا تقبلها وتقول أننا أناس رائعون”.

ثم استوقفه المحاور ليقول له: “تعرف أنت أنني مهتم بمعرفة سبب خروج هذا التعاون إلى العلن الآن” فأجابه الفيصل: “هذا التعاون لم يخرج إلى العلن الآن والناس الآن يرون” فسأله المذيع مجدداً عن تصريحات الأمير بندر إلى محطات التلفزة التي لم يتحدث فيها عن التعاون السعودي، مضيفاً أن “هذه التصريحات كانت منصبة على سبب زيارته للبيت الأبيض” فأجابه الأمير سعود “لقد كان يرد فقط على كتاب وودورد”.

وسأله المحاور “من الواضح أن سبب وجوده في البيت الأبيض كان من أجل إطلاعه على حقيقة أنهم سيشنون حرباً لأن السعوديين كانوا يساعدون الولايات المتحدة من البداية”، فأكد للفيصل أن “السعودية كانت صديقاً وحليفاً للولايات المتحدة قبل الحرب الأخيرة”.

وتابع: “كان لدى السعودية في حرب الخليج الأولى 250 ألف جندي وعندما جاءت حرب الخليج الثانية كان لديها -كما قال- جنود ومعدات للولايات المتحدة في السعودية- مضيفاً أن “الولايات المتحدة كانت ستحتاج إلى الاستشارة والتعاون والحديث في أي “جهود” تقوم بها في العراق.

فريق ماسة
2016-03-12
9688
من الأرشيف

نشطاء «ينبشون» اعتراف سعود الفيصل بدور السعوديّة في غزو العراق

في لقاءٍ تلفزيوني استعاده مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، اعترف وزير خارجية السعودية الراحل “سعود الفيصل” أن بلاده شاركت الولايات المتحدة الأمريكية في غزو العراق، مشيراً إلى أن السعودية كانت تضم حوالي نصف مليون جندي على أراضيها علاوة على وجود العتاد والقواعد العسكرية التي شُنت الغارات منها على العراق”. وتحدث حفيد الملك ابن سعود الذي تولى وزارة الخارجية السعودية منذ العام 1975 حتى رحيله العام الماضي 2015 لإحدى المحطات الأمريكية عن متانة العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية. وبدأ المذيع مشيراً إلى التحديات التي واجهت العلاقات الأمريكية السعودية عقب أحداث 11 سبتمبر أو الحرب في العراق، مشيراً إلى التقرير الذي كتبه “جون سليمان” ونشرته وكالة “الأسوشيتد برس” وفيه يقول إن هناك دوراً كبيراً للسعودية في حرب العراق وتعاوناً كبيراً من حيث فتح القواعد العسكرية القريبة من العراق. وأضاف المذيع الذي بدا مستحوذاً على الكلام: “عندما جاءت الحرب ساعدت الحكومة السعودية الولايات المتحدة كثيراً إلى حد أن الجنرال ‘موزلي‘ قال إن السعوديين كانوا شركاء رائعين في الحرب، وختم كلامه بالسؤال “هل تستطيع تأكيد مدى التعاون بين الحكومة السعودية والولايات المتحدة في الحرب على العراق”، فأجابه الراحل الفيصل ممازحاً: “بما أنك تملك شهادة من الجنرال موزلي لماذا لا تقبلها وتقول أننا أناس رائعون”. ثم استوقفه المحاور ليقول له: “تعرف أنت أنني مهتم بمعرفة سبب خروج هذا التعاون إلى العلن الآن” فأجابه الفيصل: “هذا التعاون لم يخرج إلى العلن الآن والناس الآن يرون” فسأله المذيع مجدداً عن تصريحات الأمير بندر إلى محطات التلفزة التي لم يتحدث فيها عن التعاون السعودي، مضيفاً أن “هذه التصريحات كانت منصبة على سبب زيارته للبيت الأبيض” فأجابه الأمير سعود “لقد كان يرد فقط على كتاب وودورد”. وسأله المحاور “من الواضح أن سبب وجوده في البيت الأبيض كان من أجل إطلاعه على حقيقة أنهم سيشنون حرباً لأن السعوديين كانوا يساعدون الولايات المتحدة من البداية”، فأكد للفيصل أن “السعودية كانت صديقاً وحليفاً للولايات المتحدة قبل الحرب الأخيرة”. وتابع: “كان لدى السعودية في حرب الخليج الأولى 250 ألف جندي وعندما جاءت حرب الخليج الثانية كان لديها -كما قال- جنود ومعدات للولايات المتحدة في السعودية- مضيفاً أن “الولايات المتحدة كانت ستحتاج إلى الاستشارة والتعاون والحديث في أي “جهود” تقوم بها في العراق.

المصدر : الماسة السورية