أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لمجموعة الرياض موافقتها الذهاب الى جنيف للمشاركة في محادثات السلام المرتقبة، وفق ما أعلن رياض نعسان آغا أحد المتحدثين باسم الهيئة.

 

وقال رياض نعسان آغا "وافقت الهيئة العليا للمفاوضات بعد التشاور على الذهاب إلى جنيف"، مضيفا "نحن نريد أن ندخل في مفاوضات مباشرة في موضوع هيئة الحكم الانتقالي."

وكانت مجموعة الرياض المعارضة رفضت قطعيا ما وصفته بمحاولات الضغط عليها عبر دعوة أطراف جديدة لحضور الجولة القادمة من مفاوضات جنيف، منوهة برفض الحديث عن حكومة جديدة بدل الهيئة الانتقالية.

وقال آغا "بدأنا نلاحظ أن حجم الخروقات بدأ ينخفض في اليومين الأخيرين ونرجو في الأيام القادمة حتى يوم الجمعة أن تصل الخروقات إلى صفر... إذا انتهت هذه الخروقات فهذا يجعل البيئة مواتية لبدء المفاوضات."

ونشرت "السفير" أن الخارجية السورية تلقت دعوة رسمية جديدة للمشاركة في محادثات جنيف المقبلة، وسيشارك الوفد الحكومي السوري الإثنين بالطاقم التفاوضي ذاته الذي سبق وشارك في المحادثات السابقة، برئاسة المندوب الدائم لسوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري.

وكان المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قال السبت إنه كان في النية أن تنطلق عملية المفاوضات ظهر 9 مارس الجاري، ولكن "برأيي سنبدأ في 10 الشهر، البعض سيصل في التاسع، و آخرون، بسبب صعوبات في أمور حجز الفنادق، سيصلون في11 ويصل آخرون في الـ 14 من الشهر".

وأشار دي ميستورا إلى أن البداية ستكون بالاجتماعات التحضيرية قبل التعمق مع كل طرف على حدة في مناقشة القضايا الجوهرية، منوها بأن هذا الأسلوب غير عادي، لكنه مرن وخلاق وما كانت المفاوضات لتجري بأسلوب آخر.

وكان دي ميستورا قرر تأجيل موعد استئناف مفاوضات جنيف بشأن سوريا إلى 9 من الشهر الجاري، لأسباب "لوجستية وفنية" بعد تعليق جولتها الأولى في 3 فبراير.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-03-08
  • 6998
  • من الأرشيف

مجموعة الرياض تؤكد مشاركتها في مباحثات جنيف

أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لمجموعة الرياض موافقتها الذهاب الى جنيف للمشاركة في محادثات السلام المرتقبة، وفق ما أعلن رياض نعسان آغا أحد المتحدثين باسم الهيئة.   وقال رياض نعسان آغا "وافقت الهيئة العليا للمفاوضات بعد التشاور على الذهاب إلى جنيف"، مضيفا "نحن نريد أن ندخل في مفاوضات مباشرة في موضوع هيئة الحكم الانتقالي." وكانت مجموعة الرياض المعارضة رفضت قطعيا ما وصفته بمحاولات الضغط عليها عبر دعوة أطراف جديدة لحضور الجولة القادمة من مفاوضات جنيف، منوهة برفض الحديث عن حكومة جديدة بدل الهيئة الانتقالية. وقال آغا "بدأنا نلاحظ أن حجم الخروقات بدأ ينخفض في اليومين الأخيرين ونرجو في الأيام القادمة حتى يوم الجمعة أن تصل الخروقات إلى صفر... إذا انتهت هذه الخروقات فهذا يجعل البيئة مواتية لبدء المفاوضات." ونشرت "السفير" أن الخارجية السورية تلقت دعوة رسمية جديدة للمشاركة في محادثات جنيف المقبلة، وسيشارك الوفد الحكومي السوري الإثنين بالطاقم التفاوضي ذاته الذي سبق وشارك في المحادثات السابقة، برئاسة المندوب الدائم لسوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري. وكان المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قال السبت إنه كان في النية أن تنطلق عملية المفاوضات ظهر 9 مارس الجاري، ولكن "برأيي سنبدأ في 10 الشهر، البعض سيصل في التاسع، و آخرون، بسبب صعوبات في أمور حجز الفنادق، سيصلون في11 ويصل آخرون في الـ 14 من الشهر". وأشار دي ميستورا إلى أن البداية ستكون بالاجتماعات التحضيرية قبل التعمق مع كل طرف على حدة في مناقشة القضايا الجوهرية، منوها بأن هذا الأسلوب غير عادي، لكنه مرن وخلاق وما كانت المفاوضات لتجري بأسلوب آخر. وكان دي ميستورا قرر تأجيل موعد استئناف مفاوضات جنيف بشأن سوريا إلى 9 من الشهر الجاري، لأسباب "لوجستية وفنية" بعد تعليق جولتها الأولى في 3 فبراير.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة