أقدم تنظيم “داعش” على إرتكاب جرائم بشعة خلال سيطرته الجزئية على أحياء في مدينة تل الأبيض شمال سوريا، الخاضعة لسيطرة القوات الكردية، بعد أن نجح بإختراقها والسيطرة على أحياء فيها لساعات.

 

وتفيد المعلومات الصحافية المستقاة عن مصادر أهلية، ان التنظيم الإرهابي أقدم على حرق ثلاثة مدنيين وهم أحياء في قرية حمام التركمان التي تسلل اليها بريف مدينة تل ابيض فجر أول أمس السبت، بتهمة موالاتهم لـ “وحدات الحماية الكردية”.

 

وأفادت المصادر ذاتها، ان “‫‏داعش” الذي سيطر على قرية الزيبقية غربي بلدة حمام التركمان في ريف الرقة الشمالي قام بتنفيذ إعدامات ميدانية بتهمة موالاة “الوحدات الكردية” بوصفها كافرة.

 

وكان التنظيم قد دخل أحياء في المدينة الكردية وسيطر عليها لوقتٍ قصير قبل ان تقوم القوات الكردية بإستردادها. ولاحقاً، إنسحب التنظيم من نقاط سيطر عليها في المدينة وبلدة سلوك ومحيطهما بريف الرقة الشمالي، وذلك بعد قصف عنيف من طائرات التحالف الدولي على أماكن تمركز مقاتلي التنظيم في تلك المناطق.

 

وأوضحت مصادر محلية أن قصف التحالف مكّن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من استعادة السيطرة على الأجزاء التي سيطر عليها التنظيم في مدينة تل أبيض وبلدة سلوك، إلى جانب استعادتها السيطرة على قريتي عين عاروس وحمام التركمان جنوب تل أبيض

 

وكانت روسيا قد إتهمت تركيا بدعم هجوم “داعش” عبر دعمه نارياً بنيران المدفعية.

 

وقال قائد مركز مراقبة وقف إطلاق النار الروسي في قاعدة حميميم بريف اللاذقية قال إن المركز تلقى معلومات عن هجوم بالمدفعية الثقيلة من داخل الأراضي التركية على تل أبيض.

 

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن قائد المركز الجنرال سيرغي كورالينكو مطالبته مركز التنسيق الأميركي، ومقره عمان، بموافاته بتوضيحات عن قصف أراض سورية من الجانب التركي، لكن مصادر رسمية تركية صحة ما تردد عن هجوم من تركيا على المدينة.

  • فريق ماسة
  • 2016-02-29
  • 13428
  • من الأرشيف

تل ابيض: داعش يحرق مدنيين وهم أحياء

أقدم تنظيم “داعش” على إرتكاب جرائم بشعة خلال سيطرته الجزئية على أحياء في مدينة تل الأبيض شمال سوريا، الخاضعة لسيطرة القوات الكردية، بعد أن نجح بإختراقها والسيطرة على أحياء فيها لساعات.   وتفيد المعلومات الصحافية المستقاة عن مصادر أهلية، ان التنظيم الإرهابي أقدم على حرق ثلاثة مدنيين وهم أحياء في قرية حمام التركمان التي تسلل اليها بريف مدينة تل ابيض فجر أول أمس السبت، بتهمة موالاتهم لـ “وحدات الحماية الكردية”.   وأفادت المصادر ذاتها، ان “‫‏داعش” الذي سيطر على قرية الزيبقية غربي بلدة حمام التركمان في ريف الرقة الشمالي قام بتنفيذ إعدامات ميدانية بتهمة موالاة “الوحدات الكردية” بوصفها كافرة.   وكان التنظيم قد دخل أحياء في المدينة الكردية وسيطر عليها لوقتٍ قصير قبل ان تقوم القوات الكردية بإستردادها. ولاحقاً، إنسحب التنظيم من نقاط سيطر عليها في المدينة وبلدة سلوك ومحيطهما بريف الرقة الشمالي، وذلك بعد قصف عنيف من طائرات التحالف الدولي على أماكن تمركز مقاتلي التنظيم في تلك المناطق.   وأوضحت مصادر محلية أن قصف التحالف مكّن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من استعادة السيطرة على الأجزاء التي سيطر عليها التنظيم في مدينة تل أبيض وبلدة سلوك، إلى جانب استعادتها السيطرة على قريتي عين عاروس وحمام التركمان جنوب تل أبيض   وكانت روسيا قد إتهمت تركيا بدعم هجوم “داعش” عبر دعمه نارياً بنيران المدفعية.   وقال قائد مركز مراقبة وقف إطلاق النار الروسي في قاعدة حميميم بريف اللاذقية قال إن المركز تلقى معلومات عن هجوم بالمدفعية الثقيلة من داخل الأراضي التركية على تل أبيض.   ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن قائد المركز الجنرال سيرغي كورالينكو مطالبته مركز التنسيق الأميركي، ومقره عمان، بموافاته بتوضيحات عن قصف أراض سورية من الجانب التركي، لكن مصادر رسمية تركية صحة ما تردد عن هجوم من تركيا على المدينة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة