دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اشارت تقارير اعلامية الى ايقاف مساعدات سعودية الى مصر بقيمة 30 مليار ريال سعودي على شكل استثمارات. ويشير مراقبون الى تباعد بين الرياض والقاهرة،
حيث وجهت صحف مصرية مقربة من الرئيس عبد الفتاح السيسي انتقادات واسعة للنظام السعودي.
هل جاء الدور على مصر؟ هذا ما يتساءل عنه العديد من المراقبين بعد معلومات اشارت الى ايقاف مساعدات سعودية بقيمة 30 مليار ريال سعودي على شكل استثمارات.
"أنباء عن ايقاف الرياض مساعدات للقاهرة على شكل استثمارات"
الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز كان قد وعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضخ استثمارات كبرى في مصر، وتقديم مساعدات نفطية، لكن تقارير صحافية اشارت الى ان المملكة رفضت كل المشاريع التي قدمتها الحكومة المصرية كاستثمارات لمبلغ 30 مليار ريال سعودي.
ويرى مراقبون، ان الرياض وعلى غرار ما حدث مع لبنان ربما تحاول معاقبة القاهرة وقطع المساعدات المالية عنها، اما السبب فموقفها من سوريا والقاضي بعدم التدخل البري عسكرياً بالإضافة إلى تباين المواقف بين البلدين بخصوص عدد من القضايا الإقليمية من بينها اليمن.
الإعلامي المصري أحمد موسى، شن هجوما غير مسبوق على قناة العربية السعودية على خلفية بثها تقرير حول السيسي.
وقال: سقطة اخرى لقناة العربية.. انا ما بعرفشي يا إما الناس دي تقصد.. يا إما الناس دي بدس السم في العسل.. يا إما لها هدف وغرض..".
ويشي الكثير مما ينشر في الصحف المصرية بتباعد وجفاء في العلاقات السعودية المصرية خصوصا الصحف المقربة من السيسي.. فجريدة "المقال" التي يرأس تحريرها الإعلامي إبراهيم عيسى والمقرب من الرئيس السيسي نشرت مقالا تحت عنوان: "تطبيع إجباري بين المملكة السعودية والإخوان"، تساءلت فيه اذا ما كانت العلاقة الإخوانية- السعودية جزءا من استراتيجية كبرى لاحتواء الإخوان؟".
وذكرت الصحيفة انه "وعلى خلاف سلفه الملك عبد الله، لا خلاف أيديولوجي بين الملك سلمان وبين الإخوان، بل إنه توسط بينهم وبين مصر بعد 30 يونيو، وإن لم تفلح محاولاته للصلح بين الطرفين" وفقا" لقناة "العالم" ..
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة