أوضحت معلومات صحيفة "الجمهورية" أن "على طاولة الرئيس السوري بشار الأسد، يوجد موعدان أوروبيان مهمان يصادف توقيتهما نهاية الشهر الحالي وبداية الشهر المقبل".

ولفتت المعلومات إلى أن "هذين الموعدين اللذين تمّ تحديدهما الشهر الماضي بعيداً من الإعلام، يُجسّدان مساراً من السلوك الأوروبي الجديد تجاه الأزمة السورية بدأ منذ اشهر، وأبرز سماته أّنّ الدول الاوروبية تتّجه كلٌّ منها على حدة لبناء علاقات منفردة مع النظام السوري، وأكثر من ذلك فإنّ بعض هذه الدول يُنشئ علاقات ما دون حكومية معه عبر آلية ملتوية قوامها أنّ القوى السياسية الحاكمة فيها تغضّ الطرف عمداً عن كتل نيابية أو أحزاب معارضة أو أجهزة أمنيّة من دولها تقصد دمشق وتقيم تفاهماتٍ مع الحكومة السورية حول قضايا ليست دائماً أمنية، بل سياسية أيضاً".

والموعدين هما لوفد فرنسي سياسي ووفد استخباري إسباني عالي المستوى.

وعلمت "الجمهورية" أنّ هذه الزيارة التي تُحاط بسرّية كاملة تتضمن موعداً للوفد الإسباني مع الاسد، وأبرز النقاط على جدول اعمال زيارة هذا الوفد تتعلق بالحصول على سجلات نفوس النازحين السوريين المسجلة في وزارة الداخلية السورية الذين يصلون الى إسبانيا، وذلك لتُجرى مطابقتها من السلطات الأمنية الأسبانية لكي تتأكد من أنّ النازحين اليها هم فعلاً نازحون سوريون، وأيضاً من غير أصحاب السوابق الإجرامية أو الإرهابية.

  • فريق ماسة
  • 2016-02-23
  • 7249
  • من الأرشيف

معلومات الجمهورية: موعدان أوروبيان مع الأسد قريباً

أوضحت معلومات صحيفة "الجمهورية" أن "على طاولة الرئيس السوري بشار الأسد، يوجد موعدان أوروبيان مهمان يصادف توقيتهما نهاية الشهر الحالي وبداية الشهر المقبل". ولفتت المعلومات إلى أن "هذين الموعدين اللذين تمّ تحديدهما الشهر الماضي بعيداً من الإعلام، يُجسّدان مساراً من السلوك الأوروبي الجديد تجاه الأزمة السورية بدأ منذ اشهر، وأبرز سماته أّنّ الدول الاوروبية تتّجه كلٌّ منها على حدة لبناء علاقات منفردة مع النظام السوري، وأكثر من ذلك فإنّ بعض هذه الدول يُنشئ علاقات ما دون حكومية معه عبر آلية ملتوية قوامها أنّ القوى السياسية الحاكمة فيها تغضّ الطرف عمداً عن كتل نيابية أو أحزاب معارضة أو أجهزة أمنيّة من دولها تقصد دمشق وتقيم تفاهماتٍ مع الحكومة السورية حول قضايا ليست دائماً أمنية، بل سياسية أيضاً". والموعدين هما لوفد فرنسي سياسي ووفد استخباري إسباني عالي المستوى. وعلمت "الجمهورية" أنّ هذه الزيارة التي تُحاط بسرّية كاملة تتضمن موعداً للوفد الإسباني مع الاسد، وأبرز النقاط على جدول اعمال زيارة هذا الوفد تتعلق بالحصول على سجلات نفوس النازحين السوريين المسجلة في وزارة الداخلية السورية الذين يصلون الى إسبانيا، وذلك لتُجرى مطابقتها من السلطات الأمنية الأسبانية لكي تتأكد من أنّ النازحين اليها هم فعلاً نازحون سوريون، وأيضاً من غير أصحاب السوابق الإجرامية أو الإرهابية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة