أكَّد نقيب الصيادلة الدكتور محمود الحسن  عدم ورود أي تعميم رسمي من مخبر الرقابة الدَّوائية بأن دواء (كيمي بيكت) المُسكِّن للسُّعال غير صالح للاستعمال ويؤدي للوفاة ! مشيراً إلى أن النقابة تتابع الموضوع وما انتشر عن سُمِّية الدواء إلى حد الآن شائعة, ولو وجدت أي حالة لصدر تعميم خلال دقائق من مخبر الرقابة الدوائية عن طريق وزارة الصّحة وسُحِبت جميع العينات من الصيدليات مباشرةً.

وكشفَ الحسن عن وجود نقص  بأدوية شراب الالتهاب الخاص بالأطفال, مؤكداً أنه خلال الأشهر الستة القادمة سيتم تلافي النقص الموجود بكل الأصناف الدوائية سيما في معمل تاميكو, فالاستيراد يستنزف القطع الأجنبي وله عواقب على المريض والوزارة تبذل الجهد لإعادة كافة الخطوط الإنتاجية والإنتاج الوطني الموثوق به من حيث الفعالية وخضوعه للرقابة الدوائية.

 

وعن المخاوف التي سادت حول مرض إنفلونزا الخنازير(   (H1N1وتوجه المواطنين إلى أخذ لقاحات مضادة مما حول الأمر إلى تجارة بهذه اللقاحات لدى بعض الأطباء شدد الحسن على ضرورة أن يكون اللقاح عن طريق وزارة الصحة فالأدوية النوعية لا يجوز التعامل فيها إلا عن طريق الوزارة لضمان فعاليتها وجودتها وعدم تزويرها, موضحاً أن وزارة الصحة أجرت مسح لأغلب الإصابات بفيروس الإنفلونزا وتبيَّن أن معظمها  في حلب حيث قامت الوزارة بإرسال كميات من اللقاح إليها وكانت الحالات بداية عبارة عن رشح طبيعي ولكن جاء بنسبة أقوى من المعتاد نتيجة الجفاف في الشهرين الماضيين ومع ذلك وزِّع اللُّقاح لتفادي أي إشكالية, علماً أنَّ الفيروس لا يسبب الوفاة إلا في حال كان الشخص مصاباً بمرض آخر كالقصور الكلوي مثلاً.

 

ولفت نقيب الصيادلة إلى أن أي دواء غير مراقب من قبل مخبر الرقابة الدَّوائية سواء كان وطني أو مستورد فهو دواء مزور ولهذا تسعى النقابة إلى تفعيل اللُّصاقة الطبية الخاصة بنقابة الصيادلة للحد من التزوير وتجنب المواطن استخدام الأدوية المهربة التي تدخل القطر وتنتشر بطرق غير شرعية وذلك للحفاظ على صحة المواطنين.

 

يذكر أن دواء (كيمي بيكت) إنتاج شركة كيمي للصناعات الدوائية التي تأسست عام 1958 في حلب وهي مختصة بإنتاج الشرابات والأقراص والكبسول و التحاميل.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-02-14
  • 11036
  • من الأرشيف

نقيب الصيادلة :عدم صلاحية شراب (كيمي بيكت) شائعة و لم يرد أي تعميم رسمي

أكَّد نقيب الصيادلة الدكتور محمود الحسن  عدم ورود أي تعميم رسمي من مخبر الرقابة الدَّوائية بأن دواء (كيمي بيكت) المُسكِّن للسُّعال غير صالح للاستعمال ويؤدي للوفاة ! مشيراً إلى أن النقابة تتابع الموضوع وما انتشر عن سُمِّية الدواء إلى حد الآن شائعة, ولو وجدت أي حالة لصدر تعميم خلال دقائق من مخبر الرقابة الدوائية عن طريق وزارة الصّحة وسُحِبت جميع العينات من الصيدليات مباشرةً. وكشفَ الحسن عن وجود نقص  بأدوية شراب الالتهاب الخاص بالأطفال, مؤكداً أنه خلال الأشهر الستة القادمة سيتم تلافي النقص الموجود بكل الأصناف الدوائية سيما في معمل تاميكو, فالاستيراد يستنزف القطع الأجنبي وله عواقب على المريض والوزارة تبذل الجهد لإعادة كافة الخطوط الإنتاجية والإنتاج الوطني الموثوق به من حيث الفعالية وخضوعه للرقابة الدوائية.   وعن المخاوف التي سادت حول مرض إنفلونزا الخنازير(   (H1N1وتوجه المواطنين إلى أخذ لقاحات مضادة مما حول الأمر إلى تجارة بهذه اللقاحات لدى بعض الأطباء شدد الحسن على ضرورة أن يكون اللقاح عن طريق وزارة الصحة فالأدوية النوعية لا يجوز التعامل فيها إلا عن طريق الوزارة لضمان فعاليتها وجودتها وعدم تزويرها, موضحاً أن وزارة الصحة أجرت مسح لأغلب الإصابات بفيروس الإنفلونزا وتبيَّن أن معظمها  في حلب حيث قامت الوزارة بإرسال كميات من اللقاح إليها وكانت الحالات بداية عبارة عن رشح طبيعي ولكن جاء بنسبة أقوى من المعتاد نتيجة الجفاف في الشهرين الماضيين ومع ذلك وزِّع اللُّقاح لتفادي أي إشكالية, علماً أنَّ الفيروس لا يسبب الوفاة إلا في حال كان الشخص مصاباً بمرض آخر كالقصور الكلوي مثلاً.   ولفت نقيب الصيادلة إلى أن أي دواء غير مراقب من قبل مخبر الرقابة الدَّوائية سواء كان وطني أو مستورد فهو دواء مزور ولهذا تسعى النقابة إلى تفعيل اللُّصاقة الطبية الخاصة بنقابة الصيادلة للحد من التزوير وتجنب المواطن استخدام الأدوية المهربة التي تدخل القطر وتنتشر بطرق غير شرعية وذلك للحفاظ على صحة المواطنين.   يذكر أن دواء (كيمي بيكت) إنتاج شركة كيمي للصناعات الدوائية التي تأسست عام 1958 في حلب وهي مختصة بإنتاج الشرابات والأقراص والكبسول و التحاميل.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة