ضمن سلسلة من القوافل التي ستدخل المدينة، دخلت قافلة مساعدات مقدمة من الهلال الأحمر السوري إلى مدينة دوما، تحمل في أربع شاحنات عشرات الأطنان من المواد الغذائية والطبية في إطار جهود الحكومة السورية لمساعدة أهالي دوما والغوطة الشرقية لمواجهة تحكم الفصائل المسلحة بأسعار المواد الغذائية.

وبالتزامن مع قافلة المساعدات، دخلت المدينة أيضا 19 شاحنة من المواد المتنوعة بهدف توزيعها على أسواق المدينة، وذلك ضمن الدفعات اليومية التي تدخل عبر معبر "مخيم الوافدين" إلى دوما لتأمين كافة السلع اللازمة، فيما تحمل الشاحنات الخارجة فائض انتاج الغوطة من الخضار والألبان والأجبان لتوزع في أسواق دمشق.

هذا وقد ذكر مدير العمليات في المنظمة حازم بقلة أن المساعدات تتضمن 5400 علبة حليب تناسب الاطفال من أعمار ستة أشهر إلى سنة وألفي عبوة أنسولين ومستلزمات نحو 250 جلسة غسيل كلية إضافة لأدوية خاصة بالأمراض المزمنة.

وأوضح بقلة أن القافلة “جزء من مساعدات يتم إدخالها للمدينة كل شهرين إلى ثلاثة أشهر تقريبا”.

وكانت قافلة مساعدات إنسانية دخلت منتصف الشهر الماضي بلدة مضايا بريف دمشق تتضمن 45 شاحنة محملة بالمواد الطبية والإنسانية والغذائية بالتزامن مع دخول 18 شاحنة إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب المحاصرتين.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-02-12
  • 10337
  • من الأرشيف

قافلة مساعدات إلى دوما بريف دمشق

ضمن سلسلة من القوافل التي ستدخل المدينة، دخلت قافلة مساعدات مقدمة من الهلال الأحمر السوري إلى مدينة دوما، تحمل في أربع شاحنات عشرات الأطنان من المواد الغذائية والطبية في إطار جهود الحكومة السورية لمساعدة أهالي دوما والغوطة الشرقية لمواجهة تحكم الفصائل المسلحة بأسعار المواد الغذائية. وبالتزامن مع قافلة المساعدات، دخلت المدينة أيضا 19 شاحنة من المواد المتنوعة بهدف توزيعها على أسواق المدينة، وذلك ضمن الدفعات اليومية التي تدخل عبر معبر "مخيم الوافدين" إلى دوما لتأمين كافة السلع اللازمة، فيما تحمل الشاحنات الخارجة فائض انتاج الغوطة من الخضار والألبان والأجبان لتوزع في أسواق دمشق. هذا وقد ذكر مدير العمليات في المنظمة حازم بقلة أن المساعدات تتضمن 5400 علبة حليب تناسب الاطفال من أعمار ستة أشهر إلى سنة وألفي عبوة أنسولين ومستلزمات نحو 250 جلسة غسيل كلية إضافة لأدوية خاصة بالأمراض المزمنة. وأوضح بقلة أن القافلة “جزء من مساعدات يتم إدخالها للمدينة كل شهرين إلى ثلاثة أشهر تقريبا”. وكانت قافلة مساعدات إنسانية دخلت منتصف الشهر الماضي بلدة مضايا بريف دمشق تتضمن 45 شاحنة محملة بالمواد الطبية والإنسانية والغذائية بالتزامن مع دخول 18 شاحنة إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب المحاصرتين.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة