نشرت الإعلامية اللبنانية كارول معلوف على صفحتها على «فيسبوك» خبر زواجها المزعوم من أمير «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني، كما نقلته مواقع إلكترونية لبنانية، وذلك بعد ساعات قليلة من بثها لمقابلة تلفزيونية أجرتها مع أسرى لـ»حزب الله» اللبناني عند «جبهة النصرة»، متحدية كل محاولات الحزب منع بثها، كما كان متوقعاً، على إحدى القنوات اللبنانية.

ويقول الخبر «إن معلوف والجولاني كانا قد التقيا لمرات عدة خلال زيارة معلوف لمناطق سيطرة «النصرة» في السابق». ونقل عن الصحافية «إعجابها بأخلاق مقاتلي النصرة ودخولها الدين الإسلامي».

كما نقل الخبر عنها قولها «بعد عدة لقاءات مع الشيخ الجولاني طلب مني الزواج منه على سنة الله ورسوله، كما أبدى إعجابه بما قدمتُه من أجل الثورة السورية، وبإنسانيتي التي دفعتني للتخلي عن أغلى ما أملك من أجل الشعب السوري المظلوم».

بل إن الخبر لم يتردد في تحديد المهر الذي طلبتْه الإعلامية اللبنانية لنفسها «طلبتُ أن يكون مهري لقاءً حصرياً مع أسرى «حزب الله» ليكون زواجاً مباركاً بنصرة الثورة المظلومة وتعرية وفضح أعداء الله حزب الشيطان». أما زعيم النصرة فقد أعجب، بحسب الخبر، بالفكرة وقرر أيضاً أن يضع بين يدي معلوف مليونا ونصف مليون دولار «لأدير به مشروعاً إعلامياً من الممكن أن يكون قناة تلفزيونية لنصرة الشعب السوري وثورته المظلومة».

الإعلامية اللبنــــانية سخــــرت على صفــــحــتها في أكثر من تعليق من النبأ، من بينها قولها «أعتذر لأني لم أدعوكم، ولم أدعوني، إلى عرسي!».

ومن بين التعليقات الساخرة كان الأكثر طرافة صورة لمعلوف وهي سافرة بين عدد من النساء المنقبات بالأسود مع تعليق يقول «صورة نادرة للصحافية كارول معلوف مع ضرايرها، زوجات الجولاني». كما راجت صورة معلوف محجبة إلى جوار صورة للجولاني، مع عبارة تقول «بمناسبة عيد الحب».

وكانت معلوف أجرت مقابلة مع أسيرين من «حزب الله» خلال زيارتها إلى ريف حلب الجنوبي في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2015. وهي سبق أن قالت لبرنامج «بموضوعية» على قناة (أم تي في) اللبنانية إنها كانت في تغطية صحافية لموضوع اللاجئين السوريين، ووجدت نفسها أمام الأسيرين بعد أن أخذتها «جبهة النصرة» إلى مكان ومهمة لا تعرف عنهما شيئاً.

وبثت المحطة المذكورة (أم تي في) سبع دقائق فقط من المقابلة بعد ضغوط وأخذ ورد مع «حزب الله» الذي أراد عدم بثها بالكامل، إلى أن قبل بث تلك الدقائق بحضور من يمثله معلقاً على كلام الأسيرين، الأمر الذي لم ترضاه معلوف، فقامت ببث المقابلة كاملة على قناتها الخاصة على يوتيوب.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-02-10
  • 11249
  • من الأرشيف

اللبنانية كارول معلوف تزوجت أمير «جبهة النصرة» ومهرها «مقابلة تلفزيونية»

 نشرت الإعلامية اللبنانية كارول معلوف على صفحتها على «فيسبوك» خبر زواجها المزعوم من أمير «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني، كما نقلته مواقع إلكترونية لبنانية، وذلك بعد ساعات قليلة من بثها لمقابلة تلفزيونية أجرتها مع أسرى لـ»حزب الله» اللبناني عند «جبهة النصرة»، متحدية كل محاولات الحزب منع بثها، كما كان متوقعاً، على إحدى القنوات اللبنانية. ويقول الخبر «إن معلوف والجولاني كانا قد التقيا لمرات عدة خلال زيارة معلوف لمناطق سيطرة «النصرة» في السابق». ونقل عن الصحافية «إعجابها بأخلاق مقاتلي النصرة ودخولها الدين الإسلامي». كما نقل الخبر عنها قولها «بعد عدة لقاءات مع الشيخ الجولاني طلب مني الزواج منه على سنة الله ورسوله، كما أبدى إعجابه بما قدمتُه من أجل الثورة السورية، وبإنسانيتي التي دفعتني للتخلي عن أغلى ما أملك من أجل الشعب السوري المظلوم». بل إن الخبر لم يتردد في تحديد المهر الذي طلبتْه الإعلامية اللبنانية لنفسها «طلبتُ أن يكون مهري لقاءً حصرياً مع أسرى «حزب الله» ليكون زواجاً مباركاً بنصرة الثورة المظلومة وتعرية وفضح أعداء الله حزب الشيطان». أما زعيم النصرة فقد أعجب، بحسب الخبر، بالفكرة وقرر أيضاً أن يضع بين يدي معلوف مليونا ونصف مليون دولار «لأدير به مشروعاً إعلامياً من الممكن أن يكون قناة تلفزيونية لنصرة الشعب السوري وثورته المظلومة». الإعلامية اللبنــــانية سخــــرت على صفــــحــتها في أكثر من تعليق من النبأ، من بينها قولها «أعتذر لأني لم أدعوكم، ولم أدعوني، إلى عرسي!». ومن بين التعليقات الساخرة كان الأكثر طرافة صورة لمعلوف وهي سافرة بين عدد من النساء المنقبات بالأسود مع تعليق يقول «صورة نادرة للصحافية كارول معلوف مع ضرايرها، زوجات الجولاني». كما راجت صورة معلوف محجبة إلى جوار صورة للجولاني، مع عبارة تقول «بمناسبة عيد الحب». وكانت معلوف أجرت مقابلة مع أسيرين من «حزب الله» خلال زيارتها إلى ريف حلب الجنوبي في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2015. وهي سبق أن قالت لبرنامج «بموضوعية» على قناة (أم تي في) اللبنانية إنها كانت في تغطية صحافية لموضوع اللاجئين السوريين، ووجدت نفسها أمام الأسيرين بعد أن أخذتها «جبهة النصرة» إلى مكان ومهمة لا تعرف عنهما شيئاً. وبثت المحطة المذكورة (أم تي في) سبع دقائق فقط من المقابلة بعد ضغوط وأخذ ورد مع «حزب الله» الذي أراد عدم بثها بالكامل، إلى أن قبل بث تلك الدقائق بحضور من يمثله معلقاً على كلام الأسيرين، الأمر الذي لم ترضاه معلوف، فقامت ببث المقابلة كاملة على قناتها الخاصة على يوتيوب.    

المصدر : القدس العربي”


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة