استبقت «معارضة الرياض» الاجتماع الذي ستعقده مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم، بإضافة شرط جديد للذهاب إلى مفاوضات جنيف: وقف الطيران الروسي الغارات في سوريا.

ويأتي الشرط الجديد ليزيد من الشكوك بشأن الأطراف الممثلة للمعارضة في المفاوضات مع الحكومة السورية، وما إذا كان المؤتمر سينطلق في الموعد الجديد في 27 أو 28 كانون الثاني الحالي.

وقبل ساعات من وصول كيري والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى الرياض، شن رئيس «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي السوري صالح مسلم هجوماً على «الهيئة التفاوضية العليا» لمؤتمر الرياض التي نصّبت محمد علوش، رئيس المكتب السياسي لـ«جيش الإسلام» كبير المفاوضين. واتهم مسلم «جيش الإسلام» بأن له الفكر نفسه الذي لتنظيمي «داعش» و«القاعدة»، مضيفاً: «هيئة الرياض تقبل إقامة خلافة إسلامية. هذا غير مقبول».

وشدد رئيس «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي السوري صالح مسلم على ضرورة تمثيل الأكراد في مفاوضات جنيف، وإلا باءت بالفشل.

وقال، في مقابلة مع وكالة «رويترز»، إن إحدى جماعات المعارضة المعنية، وهي «جيش الإسلام، لها الفكر نفسه» الذي لتنظيمي «القاعدة» و «داعش»، مضيفاً «من الواضح أنها تريد إقامة دولة إسلامية». وتابع «هيئة الرياض تقبل إقامة خلافة إسلامية. هذا غير مقبول».

وتابع «إذا كانت هناك أطراف مؤثرة في هذه القضية السورية لن تجلس حول الطاولة فسيتكرر ما حدث في جنيف 2» في إشارة إلى مفاوضات فاشلة عقدت في العام 2014. وقال «ستفشل المفاوضات، وسنفشل في التوصل لحل سياسي، لذا فإننا حريصون على أن يجلس الجميع حول الطاولة».

وأعلن مصدر ديبلوماسي فرنسي أنه من الواضح أنه في نهاية المطاف يجب أن يكون «حزب الاتحاد الديموقراطي» والجماعات المرتبطة به جزءاً من أي اتفاق نهائي، لكن في الأجل القصير سيكون ذلك معضلة. وأضاف «لا يمكن أن نخاطر بنسف هيئة تفاوض (الرياض). لا تعتبر المعارضة حزب الاتحاد الديموقراطي معارضاً للنظام، وليس له مكان بجانبها على الطاولة. وضعوا معايير للمحادثات أولها هو أن يرحل (الرئيس) بشار الأسد، وعلى حد علمي هذا ليس موقف حزب الاتحاد الديموقراطي».

  • فريق ماسة
  • 2016-01-23
  • 6621
  • من الأرشيف

صالح مسلم: «معارضة الرياض» تقبل «الخلافة»

استبقت «معارضة الرياض» الاجتماع الذي ستعقده مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم، بإضافة شرط جديد للذهاب إلى مفاوضات جنيف: وقف الطيران الروسي الغارات في سوريا. ويأتي الشرط الجديد ليزيد من الشكوك بشأن الأطراف الممثلة للمعارضة في المفاوضات مع الحكومة السورية، وما إذا كان المؤتمر سينطلق في الموعد الجديد في 27 أو 28 كانون الثاني الحالي. وقبل ساعات من وصول كيري والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى الرياض، شن رئيس «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي السوري صالح مسلم هجوماً على «الهيئة التفاوضية العليا» لمؤتمر الرياض التي نصّبت محمد علوش، رئيس المكتب السياسي لـ«جيش الإسلام» كبير المفاوضين. واتهم مسلم «جيش الإسلام» بأن له الفكر نفسه الذي لتنظيمي «داعش» و«القاعدة»، مضيفاً: «هيئة الرياض تقبل إقامة خلافة إسلامية. هذا غير مقبول». وشدد رئيس «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي السوري صالح مسلم على ضرورة تمثيل الأكراد في مفاوضات جنيف، وإلا باءت بالفشل. وقال، في مقابلة مع وكالة «رويترز»، إن إحدى جماعات المعارضة المعنية، وهي «جيش الإسلام، لها الفكر نفسه» الذي لتنظيمي «القاعدة» و «داعش»، مضيفاً «من الواضح أنها تريد إقامة دولة إسلامية». وتابع «هيئة الرياض تقبل إقامة خلافة إسلامية. هذا غير مقبول». وتابع «إذا كانت هناك أطراف مؤثرة في هذه القضية السورية لن تجلس حول الطاولة فسيتكرر ما حدث في جنيف 2» في إشارة إلى مفاوضات فاشلة عقدت في العام 2014. وقال «ستفشل المفاوضات، وسنفشل في التوصل لحل سياسي، لذا فإننا حريصون على أن يجلس الجميع حول الطاولة». وأعلن مصدر ديبلوماسي فرنسي أنه من الواضح أنه في نهاية المطاف يجب أن يكون «حزب الاتحاد الديموقراطي» والجماعات المرتبطة به جزءاً من أي اتفاق نهائي، لكن في الأجل القصير سيكون ذلك معضلة. وأضاف «لا يمكن أن نخاطر بنسف هيئة تفاوض (الرياض). لا تعتبر المعارضة حزب الاتحاد الديموقراطي معارضاً للنظام، وليس له مكان بجانبها على الطاولة. وضعوا معايير للمحادثات أولها هو أن يرحل (الرئيس) بشار الأسد، وعلى حد علمي هذا ليس موقف حزب الاتحاد الديموقراطي».

المصدر : السفير


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة