دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بسطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السيطرة على قرى وتلال استراتيجية جديدة في ريف اللاذقية الشمالي وسيطرت وحدات أخرى على شوارع ومؤسسات وكتل أبنية في شمال وشرق وجنوب الشيخ مسكين بريف درعا،
بينما دمرت وحدات من الجيش بؤراً وتجمعات وخطوط إمداد لإرهابيي “جبهة النصرة” و”داعش” في حلب وريف السويداء، في وقت اعترفت فيه التنظيمات التكفيرية بمقتل 13 إرهابيا مما يسمى “تجمع العزة” في بلدة اللطامنة بريف حماة و7 من عناصرها في ريف درعا.
وفي التفاصيل.. أعلن مصدر عسكري بعد ظهر اليوم فرض السيطرة على مساحات جديدة من مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي بعد القضاء على أعداد كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة على اتجاه الشيخ مسكين شمال مدينة درعا بحوالي 22 كم “أحكمت سيطرتها على شوارع ومؤسسات وكتل أبنية في شمال وشرق وجنوب المدينة”.
وأضاف المصدر.. أن وحدات الجيش “واصلت تقدمها باتجاه الاطراف بعد تدمير العديد من الدشم والتحصينات بمن فيها وفرار عشرات الارهابيين الى خارج المدينة”.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات الهندسة التابعة للجيش “بدأت عمليات تمشيط الاماكن المسيطر عليها وتفكيك العبوات الناسفة والالغام التي زرعتها التنظيمات الارهابية”.
وتنفذ وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة عملية عسكرية واسعة في منطقة الشيخ مسكين منذ أواخر الشهر الماضي أسفرت حتى الآن عن السيطرة على معسكر اللواء 82 وتل الهش وأغلبية أحياء المدينة وتكبيد الإرهابيين خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
وتنتشر في منطقة الشيخ مسكين تنظيمات إرهابية من بينها جبهة النصرة وما يسمى حركة أحرار الشام الإسلامية وحركة المثنى الإسلامية التي أعلنت مبايعتها في آذار الماضي لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وذكر المصدر في وقت لاحق اليوم أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت تجمعات وأوكارا وأسلحة متنوعة للتنظيمات الإرهابية في الطرف الجنوبي لحي المنشية وفي مخيم النازحين بدرعا البلد”.
وتنتشر في حي درعا البلد تنظيمات إرهابية تكفيرية معظم أفرادها تسللوا من الخارج عبر الحدود الأردنية بعد تدريبهم في معسكرات يشرف عليها النظام الأردني واستخبارات معادية للسوريين بتمويل من أنظمة خليجية.
وحدات من الجيش تفرض سيطرتها على 7 قرى جديدة وكل التلال المحيطة بها بريف اللاذقية الشمالي
ووسعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة من نطاق سيطرتها وكبدت التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح خسائر في الأفراد والعتاد خلال عملياتها المتواصلة في ريف اللاذقية الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري بأن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها على قرى التفاحية وحلوة الغربية وحلوة الشرقية والأمليك وبيت عرب وبيت أبلق وتل أشولن وكل التلال المحيطة ” بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وأضاف المصدر أن وحدات الجيش والقوات المسلحة “أوقعت عددا كبيرا من الارهابيين قتلى ومصابين ودمرت تحصيناتهم وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم”.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري قامت “بتمشيط المناطق التي تمت السيطرة عليها وفككت العبوات الناسفة والالغام التي زرعها الارهابيون فيها لإعاقة تقدم الجيش قبل سقوط عدد من الارهابيين قتلى وفرار من تبقى منهم الى المناطق والحراج القريبة” .وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت أمس سيطرتها على جبال السويدة وسرقل والكالوكسي وبرجسلية والمران وأكثر من 16 قرية ونقطة حاكمة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي بعد مقتل واصابة أكثر من 150 إرهابيا وفرار عدد منهم باتجاه الاراضي التركية وتدمير أسلحتهم وعتادهم بينها رشاشات ثقيلة.
وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية تكفيرية بينها “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد” تضم في صفوفها ارهابيين أجانب يتسللون عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان الاخواني.
سلاح الجو السوري يدمر آليات وتجمعات لإرهابيي تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” في تير معلة والقريتين بريف حمص
ونفذ الطيران الحربي السوري غارات على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص.
وقال مصدر عسكري .. إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “دمر آليات ومقرات لإرهابيي تنظيم “داعش” خلال غارات على أوكارهم في القريتين” الواقعة على تخوم البادية السورية على بعد 85 كم جنوب شرق حمص.
وأضاف المصدر.. أن الطيران الحربي السوري دمر أوكارا وتجمعات لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وغيره من المجموعات التكفيرية في تير معلة الواقعة على بعد 7 كم شمال مدينة حمص.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية دمرت أمس عربة مصفحة معدة للتفجير لإرهابيي تنظيم “داعش” بريف مدينة تدمر وقضت على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها في بلدة تلبيسة بريف حمص.
وحدة من الجيش تدمر آليات للإرهابيين بدرعا البلد والمحطة.. والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل 7 من أفرادها
إلى ذلك قال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت خلال الساعات الماضية عمليات مركزة على مقرات وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في درعا البلد والمحطة.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن العمليات أسفرت عن “تدمير مقرات وآليات مزودة برشاشات ومحملة بالأسلحة والذخيرة”.
وأشار المصدر العسكري إلى “سقوط معظم أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب في عملية لوحدة من الجيش على تجمع لهم في بلدة عتمان” شمال مدينة درعا بنحو 4 كم.
وفي هذه الأثناء اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم محمد مصعب الحمادي مما يسمى “لواء شهيد حوران” وابراهيم طه الحريري.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية بمقتل 5 من أفرادها وإصابة آخرين في كمين على طريق غباغب – الجامعات في ريف درعا الشمالي ومن بين القتلى المدعو أبو علي ويوسف الأطرش ومحمد عباس وحسين مطرود.
وحدات الجيش العاملة في حلب تدمر أوكارا وخطوط إمداد لإرهابيي “جبهة النصرة” و”داعش”
وفي حلب دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب أوكارا وتجمعات لتنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية.
وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن عمليات الجيش المكثفة بالريف الشمالي أسفرت عن “تدمير آليات وأوكار وخطوط امداد لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في بلدة حريتان” الواقعة على الطريق الدولية المؤدية إلى الأراضي التركية.
وتحصل التنظيمات الإرهابية على السلاح المتطور ولاسيما الأمريكي منه عبر الأراضي التركية التي تعد الشريان الحيوي لتسلل المرتزقة الأجانب بعد تدريبهم على مختلف أنواع الأسلحة لقتل السوريين بدعم من نظام أردوغان الإخواني وتمويل من نظام بني سعود الوهابي.
وفي مدينة حلب لفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش “دمرت في عمليات دقيقة بؤرا وتحركات لإرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامته في أحياء الراشدين4 والليرمون وبستان القصر وبني زيد وكرم الميسر والشيخ سعيد.
وفي الريف الشرقي تأكد “تكبيد إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر بالأفراد وتدمير عدد من آلياتهم بعضها مزود برشاشات خلال عمليات الجيش المتواصلة على مقراتهم وأوكارهم في قرى تل حطابات وقطر والمفلسة ومدينة الباب” وفقا للمصدر العسكري.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم “باسل أحمد حمص”.
تدمير تجمع لإرهابيي تنظيم “داعش” مع آلياتهم في تل الصحن بريف السويداء
في هذه الأثناء وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة رمايات نارية مكثفة على تجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” على الأطراف المتاخمة للبادية في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة السويداء.
وذكر مصدر عسكري أن الرمايات النارية أسفرت عن “تدمير تجمع لإرهابيي تنظيم “داعش” مع آليات مزودة برشاشات متنوعة في تل الصحن” على بعد نحو 40 كم جنوب شرق مدينة السويداء.
ودمرت وحدة من الجيش أمس الأول تجمعا لإرهابيي “داعش” و 3 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة في قرية القصر بالريف الشمالي الشرقي حيث ينتشر إرهابيون من التنظيم تسلل أغلبيتهم عبر البادية المفتوحة على الحدود الأردنية العراقية ويشنون هجمات على الأهالي تحت ذرائع تكفيرية ظلامية.
مقتل 13 إرهابيا مما يسمى “تجمع العزة” في بلدة اللطامنة بريف حماة
وأكد مصدر ميداني تكبيد ارهابيي ما يسمى “تجمع العزة” خسائر كبيرة بالأفراد خلال عمليات لوحدات من الجيش والقوات المسلحة على مقراتهم في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
وأشار المصدر في تصريح لـ سانا إلى أن العمليات اوقعت نحو 13 قتيلا بين الإرهابيين من بينهم عبد الناصر يونس خطاب “نائب قائد تجمع العزة” في اللطامنة شمال حماة.
في هذه الاثناء أقرت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل خطاب إضافة إلى الارهابي محمد هيثم الكاتب المحمود.
ويتلقى إرهابيو ما يسمى “تجمع العزة” وأغلبيتهم مرتزقة من جنسيات أجنبية التدريبات في معسكرات النظام التركي والتمويل والتسليح من النظام السعودي الوهابي.
المصدر :
الماسة السورية/ سانا
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة