سأل تقرير نشره "مجتهد" على حسابه عبر موقع "تويتر"، عن الاضافة التي سيشكلها رفع العقوبات عن إيران على الوضع الاقتصادي الصعب في السعودية، واعتبر أن رفع العقوبات يعني استرداد ايران لجزء من أرصدتها المجمدة مما يعطيها زخما للتحمل، كما انها سوف تكون قادرة على زيادة مليون برميل لانتاجها اليومي مما يهوي بالاسعار، عدا عن أن الانفتاح الاستثماري الهائل لإيران يجعلها أقدر على تحمل هبوط أسعار النفط.

 

كما تحدث التقرير عن نتائج قاسية على السعودية جراء رفع الحظر عن إيران، سيتمثل بالتالي:

 

- هبوط التصنيف السيادي للاقتصاد والذي يصدر بشكل دوري من المراكز الأقتصادية العالمية

- الاضطرار للاقتراض بفوائد عالية نسبيا لأن هبوط التصنيف السيادي يرفع الفائدة

- السحب مما تبقي من الاحتياطي المالي بقيمة أقل من قيمته بسبب صعوبة تسييله بقيمته

- ازدياد الضغوط على العملة المحلية (الريال)

- اضطرار مؤسسة النقد لرفع أسعار الفائدة لرفع الطلب على العملة المحلية

- استمرار الدفاع عن العملة المحلية لحمايتها من المضاربات وذلك ببيع الدولار مقابل الريال

- انكماش لايمكن تلافيه للاقتصاد نتيجة تقليص المصروفات على المشاريع المحلية

- خسائر القطاع الخاص وتسريح المزيد من الموظفين بحجة إعادة الهيكلة ومواجهة الظروف

- ارتفاع الطلب المحلي على العملات الدولية الرئيسية

- تراجع الاقبال على سوق الأوراق المالية (الأسهم والسندات)، مما يزيد وتيرة التردي الاقتصادي

- تسييل الصناديق السيادية لجزء من أسهمها في السوق لسد جزء من العجز المتصاعد في الموازنة

- تضخم الكتلة النقدية المعروضة بالريال، مما يزيد أنخفاض سعره أمام العملات الصعبة وخاصة الدولار الأمريكي، ويعد ذلك أحد أهم أسباب رفع معدلات الفائدة للحد من المعروض من العملة المحلية في الأسواق.

 

الوضع الاقتصادي في السعودية مرشح للمزيد من التدهور

 

ومن هذا المنطلق، فإن الوضع الاقتصادي في السعودية مرشح للمزيد من التدهور، حيث لا تلوح في الأفق محاولات لاحتواء الفائض النفطي المتصاعد برفع انتاج ايران والعراق وروسيا.

 

كما يبدو أنه ما من مجالٍ للتفاهم مع الدول المنتجة خارج أوبك للسيطرة على فائض المعروض من النفط، وعليه ستترتب معركة كسر العظم، تبدو خاسرة، لأن الأطراف الأخرى في التحدي لديها قدرة أكبر على التحمل.

  • فريق ماسة
  • 2016-01-17
  • 18109
  • من الأرشيف

"مجتهد" عبر تويتر: تقويم استخباراتي اقتصادي قدم قبل رفع العقوبات عن إيران

سأل تقرير نشره "مجتهد" على حسابه عبر موقع "تويتر"، عن الاضافة التي سيشكلها رفع العقوبات عن إيران على الوضع الاقتصادي الصعب في السعودية، واعتبر أن رفع العقوبات يعني استرداد ايران لجزء من أرصدتها المجمدة مما يعطيها زخما للتحمل، كما انها سوف تكون قادرة على زيادة مليون برميل لانتاجها اليومي مما يهوي بالاسعار، عدا عن أن الانفتاح الاستثماري الهائل لإيران يجعلها أقدر على تحمل هبوط أسعار النفط.   كما تحدث التقرير عن نتائج قاسية على السعودية جراء رفع الحظر عن إيران، سيتمثل بالتالي:   - هبوط التصنيف السيادي للاقتصاد والذي يصدر بشكل دوري من المراكز الأقتصادية العالمية - الاضطرار للاقتراض بفوائد عالية نسبيا لأن هبوط التصنيف السيادي يرفع الفائدة - السحب مما تبقي من الاحتياطي المالي بقيمة أقل من قيمته بسبب صعوبة تسييله بقيمته - ازدياد الضغوط على العملة المحلية (الريال) - اضطرار مؤسسة النقد لرفع أسعار الفائدة لرفع الطلب على العملة المحلية - استمرار الدفاع عن العملة المحلية لحمايتها من المضاربات وذلك ببيع الدولار مقابل الريال - انكماش لايمكن تلافيه للاقتصاد نتيجة تقليص المصروفات على المشاريع المحلية - خسائر القطاع الخاص وتسريح المزيد من الموظفين بحجة إعادة الهيكلة ومواجهة الظروف - ارتفاع الطلب المحلي على العملات الدولية الرئيسية - تراجع الاقبال على سوق الأوراق المالية (الأسهم والسندات)، مما يزيد وتيرة التردي الاقتصادي - تسييل الصناديق السيادية لجزء من أسهمها في السوق لسد جزء من العجز المتصاعد في الموازنة - تضخم الكتلة النقدية المعروضة بالريال، مما يزيد أنخفاض سعره أمام العملات الصعبة وخاصة الدولار الأمريكي، ويعد ذلك أحد أهم أسباب رفع معدلات الفائدة للحد من المعروض من العملة المحلية في الأسواق.   الوضع الاقتصادي في السعودية مرشح للمزيد من التدهور   ومن هذا المنطلق، فإن الوضع الاقتصادي في السعودية مرشح للمزيد من التدهور، حيث لا تلوح في الأفق محاولات لاحتواء الفائض النفطي المتصاعد برفع انتاج ايران والعراق وروسيا.   كما يبدو أنه ما من مجالٍ للتفاهم مع الدول المنتجة خارج أوبك للسيطرة على فائض المعروض من النفط، وعليه ستترتب معركة كسر العظم، تبدو خاسرة، لأن الأطراف الأخرى في التحدي لديها قدرة أكبر على التحمل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة