دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تلبية لرغبة المواطنين بحمل السلاح إلى جانب الجيش العربي السوري للقضاء على الإرهاب التكفيري والقيام بواجبهم المقدس في الدفاع عن الوطن تم اليوم بحضور محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف وعدد من ضباط الجيش تخريج الدفعة الأولى من الألوية الطوعية من أبناء ريف دمشق.
وقدم المنتسبون إلى الألوية الطوعية بيانا عمليا يحاكي العمليات العسكرية الحقيقية من مهارات الرماية النارية بمختلف صنوف الأسلحة واقتحام تحصينات الإرهابيين ومقراتهم والمزارع الكثيفة بالأشجار وتنفيذ الكمائن وزرع العبوات الناسفة والتغطية النارية لتقدم الجيش وتثبيت النقاط التي تتم استعادة السيطرة عليها.
واستعرضوا بعض المهارات القتالية التي تدربوا عليها خلال الدورة والتي ستمكنهم من القيام بمسوءولياتهم كرديف للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب التكفيري.
وقال محافظ ريف دمشق خلال كلمته أمام المتخرجين إن سورية بخير طالما أن أبناءها اندفعوا طوعا لتلقي التدريبات والعلوم القتالية اللازمة للدفاع عن الوطن والانضمام الى الجيش العربي السوري البطل في حربه ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
وأشار مخلوف إلى أن “أبناء محافظة ريف دمشق رفضوا البقاء مع التنظيمات الإرهابية لشعورهم بالانتماء الوطني وانضموا إلى الألوية الطوعية وكل أشكال فصائل الدفاع الوطني تحت قيادة الجيش العربي السوري لاستعادة الأمن والأمان لمناطقهم” مبينا أن السوريين سيبقون النموذج الصادق والحي في صون عزة الوطن والحصن الحصين للدفاع عن دمشق الأبية الصامدة في وجه المتخاذلين والمتآمرين عليها.
بدوره بين أحد الضباط المشرفين على الألوية الطوعية أن “أعداء سورية أرادوا من محافظة ريف دمشق أن تكون خزانا للمجرمين والحاقدين والمتآمرين على سورية” لكن أبناءها على مختلف انتماءاتهم الثقافية والاجتماعية والعمرية اندفعوا للانضمام إلى الألوية للقتال إلى جانب الجيش وتطهير سورية من رجس الإرهاب التكفيري.
ولفت عدد من المدربين إلى أن مقاتلي الألوية الطوعية تلقوا إعدادا قتاليا متكاملا من التكتيكات العسكرية والرمي والهندسة وأساليب الهجوم والدفاع ليكونوا مقاتلين حقيقيين جنبا إلى جنب مع الجيش العربي السوري لاجتثاث الإرهاب من مختلف المناطق وتثبيت الأمن والاستقرار داخلها.
وقال عبد الرحمن الحجة من بلدة قارة بمنطقة القلمون إنه انضم إلى الألوية الطوعية إيمانا منه بدور كل سوري في دعم الجيش بأداء مهامه المقدسة بالدفاع عن الوطن وقتال التنظيمات الإرهابية المدعومة لوجستيا وماليا من أكثر من 83 دولة.
وأشار جمال يوسف فرحات من قرية جباتا الزيت بمحافظة القنيطرة إلى التدريبات المكثفة التي تلقاها في الدورة ليكون رديفا للجيش في عملياته المتواصلة على المجموعات التكفيرية حتى رفع راية النصر في جميع المحافظات السورية.
وأوضح محمد وسيم النجار من سكان مخيم اليرموك أنه اكتسب المهارات القتالية التي تمكنه من أداء المهام الوطنية إلى جانب بواسل الجيش التي تسند إليه في دحر التنظيمات التكفيرية في حين دعا وليد الهندي من بلدة بيت سحم بالغوطة الشرقية الجميع للانضمام إلى الألوية الطوعية للدفاع عن سورية ودحر الفكر التكفيري الدخيل على ثقافة المجتمع السوري.
ويقبل في الانتساب إلى الألوية الطوعية المواطنون السوريون أو من في حكمهم وأتموا الثامنة عشرة من عمرهم وغير مكلفين بخدمة العلم الإلزامية والمواطنون المدعوون للخدمة الاحتياطية ولم تمكنهم ظروفهم من الالتحاق بواجباتهم وتتم تسوية أوضاعهم والراغبون من العاملين في الدولة بموجب تكليف بالعمل لدى الألوية الطوعية من الوزير المختص.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة